مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية تتصاعد التحذيرات من تنفيذ أذرع الإخوان في تونس مخططات جديدة للتشويش عليها والإساءة إلى صورة البلد، في الوقت ذاته كذّبت السلطات القضائية في تونس مزاعم جماعة الإخوان بشأن وجود خلل إجرائي في قضية "التآمر على أمن الدولة"، التي يحاكم فيها قيادات في حركة النهضة الإخوانية.
وكشفت تقارير إعلامية تونسية أن هناك مخططات إخوانية عدة كشفتها وأعلنت عنها السلطات التونسية منذ سقوط حكم الإخوان؛ بينها التخطيط لاغتيال الرئيس قيس سعيد بالإضافة إلى مساعٍ ضد القيادة التونسية عن طريق تأجيج الأوضاع ودفع أموال للمتظاهرين.
في هذا الصدد، قال الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسية: إن جماعة الإخوان في تونس يسعون لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية والتخريبية في تونس من خلال تأجيج الأوضاع واستخدام ورقة الأزمات التونسية لإشعال الوضع الداخلي في تونس.
وأضاف - في تصريح له - أن الشعب التونسي والسلطات التونسية متيقظة لأية مخططات تهدف إلى تعكير صفو النظام أو التآمر عليه"، لافتًا إلى أنه ما زالت أيادي الإخوان تعبث داخل الدولة، خاصة وأنه لم يتم إلى حد الآن تطهير مؤسسات الدولة والإدارات من التعيينات الإخوانية.
أوضح أن إخوان تونس وحلفاءهم لا يزالون يناورون وخاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، ولكن الأمر أصبح واضحًا أمام الشعب التونسي لأنهم يعتبرون النهضة مسؤولة عن أزمات البلاد، ما يعني أنها لم تعد تحظى بثقتهم، ولا تستطيع تصعيد أو إسقاط أي مرشح رئاسي.
يُذكر أن مسؤول الإعلام والاتصال في حركة النهضة (الذراع السياسية للإخوان) عبدالفتاح الطاغوتي زعم، في آخر محاولات الإخوان التشويش على الانتخابات، أن الظروف السياسية الحالية في تونس غير مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق