‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرشد الأعلى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرشد الأعلى. إظهار كافة الرسائل

السبت، 24 يونيو 2023

تهديد برلماني للنظام الحاكم فى إيران

نواب برلمانيون يهددون  بعزل وزير الداخلية الإيراني

تعرضت الحكومة الإيرانية لضغط نادر من البرلمان لإصلاح طريقة عملها فتحت ضغط هائل من قبل أكثر من 200 نائب تعهد وزير الداخلية أحمد وحيدي هذا الأسبوع بإقالة نائبه السياسي محمد رضا غلام رضا ، حسبما ذكرت شبكة "إيران إنترناشيونال".

وكان نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية الذي يرأس أيضًا مجلس الرقابة على الانتخابات بالوزارة للانتخابات البرلمانية المقبلة في مارس قد أصدر بيانًا يمنع النواب من التدخل في الشؤون التنفيذية في دوائرهم الانتخابية.

وأفادت الشبكة الإيرانية المعارضة بأن قلق الوزارة كان بشكل أساسي حول تدخل المشرعين الذين يرغبون في إعادة انتخابهم في العملية الانتخابية ، وبصرف النظر عن قضية تضارب المصالح كان هناك شاغل آخر يتمثل في تقويض صلاحيات السلطة التنفيذية.

وتابعت أن أكثر من 200 مشرع قدموا اقتراحا مساء الاثنين لعزل وزير الداخلية وكان هذا تهديدًا شديدًا حيث يتم عادةً توقيع دعوات المساءلة من قبل ما بين 20 إلى 40 مشرعًا مما دفع وحيدي في موقف لا يرغب أي وزير في أن يكون فيه خاصة أن وزراء الحكومة والرئيس إبراهيم رئيسي كانوا متوجهين صباح الثلاثاء إلى المجلس للدفاع عن ترشيح وزير جديد للزراعة.

وبحسب الشبكة الإيرانية فقد أشارت مطحنة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة إلى أنه سيتعين على الرئيس ووزير الداخلية التراجع وإلا فإن النواب سيعزلون وزير الداخلية ولن يمنحوا ثقتهم لوزير الزراعة الجديد ، وتابعت أن الأزمة التي وقعت في أروقة السلطة في إيران لا تتعدى زوبعة في فنجان خصوصا أن الشعب لا يهتم كثيرًا بحكومة أفسدت الاقتصاد وبرلمان لا يستطيع أن يحكم على الحكومة.

وألغى وزير الداخلية أمر نائبه بالسماح عمليًا للمشرعين بالتدخل في تعيين وفصل مسؤولي الحكومة المحلية من أجل السيطرة على العملية الانتخابية لكن المشرعين ما زالوا غير سعداء وطالبوا بإقالة نائب وزير الداخلية وهددوا كذلك بأنهم سيمضون قدما في محاكمة وزير الداخلية إذا لم تتم إقالة نائبه من منصبه حتى غد السبت .

وبحسب صحيفة "شرق" الإصلاحية قال بعض النواب مثل شهريار حيدري إن البيان الذي أصدره نائب وزير الداخلية إهانة للنواب ، كما أدلى آخرون بتصريحات غاضبة على حد سواء جزئياً لإظهار نفوذهم للناخبين المحتملين في الانتخابات المقبلة. كما طالبوا باعتذار من إدارة رئيسي .

واتهم آخرون وزارة الداخلية بتقويض أمر المرشد الأعلى علي خامنئي للتعاون بين المجلس والحكومة وهو اتهام كبير لأنه لا شيء في الأوساط السياسية الإيرانية يمكن أن يكون ملعونًا مثل اتهام شخص ما بعصيان خامنئي .

وأشارت اعتماد أونلاين ومصادر إخبارية أخرى في إيران إلى أن وصول وحيدي إلى المجلس صباح الثلاثاء أثار ضجة بين أكثر من 200 نائب من أصل 290 نائباً ، ومن المثير للاهتمام أنهم قالوا إنهم يريدون عزل وحيدي بسبب أدائه السيئ خلال احتجاجات 2022 ، ونقطة أخرى مثيرة للاهتمام هي أنه على الرغم من اعتراض هيئة رئاسة المجلس عادة على دعوات الإقالة إلا أنها كانت داعمة للمشرعين الغاضبين .

وبعد جلسة مغلقة وعد وحيدي بإقالة نائبه لكن هذا لا يعني بالضرورة إقالة غلام رضا الذي يعد جنرالا في الحرس الثوري الإيراني ويتمتع بدعم في صفوف الفيلق ، ومن ناحية أخرى وفيما يتعلق بالحكومة لا ينبغي للنواب أن يتجاوزوا خطوطهم الحمراء مع رجال الحكومة .




الأحد، 28 أغسطس 2022

ميليشيات الحوثي تسعى لطمس الهوية اليمنية

الحوثيين يفرضون على طلاب المدارس ترديد شعار الخميني

بعد انخفاض شعبية الحوثيين بين أهل اليمن إلى مستويات غير مسبوقة وفشل وسائلهم في جذب التعاطف والتأييد يلجأ عناصر الميليشيا المدعومة من إيران للبدء من جديد مع الأجيال الأصغر سنا وهو ما كشفه قرار وزارة التعليم التي تديرها ميليشيا الحوثي بعد فرضها على التلاميذ الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بأن يرددوا "هتاف الخميني" للتنديد بالولايات المتحدة وإسرائيل .

وقال البيان الصادر عن الوزارة إن التلاميذ عليهم أن ينطقوا الهتاف الإيراني صباح كل يوم في المدارس وذلك بمحافظة عمران ، فيما أدان معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا هذه الخطوة ويرى مراقبون أن الحوثيين فقدوا الأمل في حشد التأييد الشعب لذلك لجؤوا للأطفال لخلق جيل جديد موال لهم يعتبر إيران وطنهم الأول ويكون ولاؤهم لصالح نظام الملالي ، وأكد الإرياني أن قاعدة الهتاف الإيرانية تهدف إلى "غرس كراهية الآخر" و"طمس مبادئ التسامح بين اليمنيين"، 

ووصفت صحيفة "ذا ناشيونال" الناطقة بالإنجليزية الخطوة الحوثية بالخطيرة ، مؤكدة أنها تندرج ضِمن أجندة ميليشيا الحوثي التي تهدف إلى تشويه الهوِية القومية العربية لدى الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار قاتمة ومتطرفة وتحويل انتماءاتهم من وطنهم إلى إيران ونظام الملالي .

وبحسب الصحيفة أثارت الخطوة انتقادات اليمنيين في الداخل والخارج حيث قال إبراهيم جلال المحلل اليمني والباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط بواشنطن : "إنه لأمر مروع أن يضطر ملايين الطلاب إلى ترديد كلمات الموت وخطاب الكراهية أثناء وجودهم في المدرسة" وأضاف أن "الأمر الحوثي سيفرض بكل الوسائل المتاحة" ، مشيرا إلى أن كل مَن يرفض الأوامر سيواجه عواقب وخيمة لا سيما وأن المعلمين الموالين للحوثيين قد انتشروا في المدارس" .

بينما قال دبلوماسي يمني سابق : إن "النظام ينشر فكرة الموت في الخطاب اليومي في أكثر المؤسسات تقديرا للحياة وهي المدارس" ، مشيرا إلى أن فرض الهتاف لن يؤدي إلا إلى تطرف الأطفال الصغار ، مضيفًا "هذا محبط للغاية فهو يستهدف الجيل الأصغر فبعد أن فشلوا في فرض تطرفهم على الشباب وكبار السن اتجهوا للأطفال ضمن مخططهم لخلق جيل جديد موالٍ لهم ويكون ولاؤه لإيران ونظام الملالي" .

وأكدت الصحيفة أنه تم استخدام الهتاف لأول مرة من قِبل المرشد الأعلى الإيراني السابق آية الله روح الله الخميني ومنذ ذلك الحين تم سماعها في أفغانستان ولبنان واليمن وباكستان من قبل الجماعات الموالية لطهران ووضع الحوثيون المدعومون من إيران العبارة كاملة على العلم الرسمي للجماعة .

وفي عام 2018 نشر الإرياني مقطع فيديو أظهر حوثيين مسلحين يجبرون تلاميذ المدارس الابتدائية على ترديد الهتاف وتم تداول عدة مقاطع فيديو أخرى في اليمن تظهر مشهدا مشابها .

الأربعاء، 29 يونيو 2022

أجواء الغموض تسيطر على إقالة المسئول عن حماية خامئني

الحرس الثورى الإيرانى يعزل قائد حراسة المرشد الأعلى

أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إقالة مسؤول فيلق "ولي الأمر" العميد "إبراهيم جباري" المعنى بحماية المرشد على خامئنى وتعيين الجنرال حسن مشروعي بدلاً منه دون الإعلان عن أسباب قرار الإقالة .

وقد تأسست قوات فيلق "ولي الأمر" عام 1986 ومسؤوليتها هي حماية حياة المرشد علي خامنئي ويقدر عدد عناصرها بحوالي 12 ألفا .

ويرى مراقبون أن النظام الإيراني خلال الفترة الجارية يعيد ترتيب صفوف قياداته وبالتحديد في الحرس الثوري الإيراني فبعدما عزل النظام الايراني حسين طائب رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني جاء الدور على قائد فيلق ولي الأمر والمسؤول عن حماية المرشد "إبراهيم جباري" بعد ١٢ عاما من تقلده للمنصب .

عرِف عن جباري مهاجمته لمنتقدي خامنئي وكان لديه حضور ميداني في حرب العراق وبعد انتهاء الحرب تم تعيين جباري قائدا بارزا في الباسيج في مدينة زنجان ثم في قزوين وقبل ٧ أشهر من انتخابات عام 2009 تم نقله إلى طهران ليتم تعيينه في منصب قائد الحرس الثوري عن العاصمة .

ساعد جباري في قمع احتجاجات 200 التي تعتبر أبرز الاحتجاجات التي شهدت على وحشية النظام الإيراني فكانت المواجهة الأعنف بين الشعب ونظام الملالي ثم نقل جباري إلى قم كقائد للحرس الثوري عن هذه المدينة ومن خلاله واجهت مدينة قم اضطرابات عديدة وقمعا إيرانيا كبيرا.

ويعتبر إبراهيم جباري من فريق مجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني علي خامنئي تحت مسمى كتيبة حبيب بن مظاهر والتي كانت من أهم دوائر أمن المخابرات في إيران في الحرب الإيرانية العراقية ثم انضمت إلى المخابرات الإيرانية بعد ذلك، وقد تم تعيين جباري في منصب قائد فيلق ولي الأمر عام 2010 حيث شغل جباري قبل هذا منصب قائد الحرس الثوري في قم، ونائب قائد الحرس الثوري في طهران ، كما كان مساعد حسين طائب في منظمة الباسيج ويشار أن جباري وطائب رئيس جهاز المخابرات المخلوع صديقان مقربان لمجتبى خامنئي نجل المرشد الأعلى .

وذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال أن إقالة قائد فيلق ولي الأمر بعد فترة وجيزة من إقالة طائب تطرح تساؤلات جديدة حول أسباب هذه التغييرات في فترة زمنية قصيرة وهو الأمر الذي يلمح إلى وجود أزمة ثقة خاصة بعد وقوع عدد من الاغتيالات لكبار القادة في الحرس الثوري الإيراني .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا