‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرلمان التونسي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرلمان التونسي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

سياسات الغنوشي تمهد لسقوط حركة النهضة وسط إنقسامات عميقة

قيادات النهضة يحملون الغنوشي مسئولية الخيارات السياسية الخاطئة وتعطل الإصلاحات الداخلية

في ظل الإتهامات المتتالية التى تلاحق قيادات حركة النهضة المتطرفة وعلى رأسهم راشد الغنوشي زعيم الحركة تسيطر حالة من التفكك والانقسامات على حركة النهضة الإخوانية في تونس .

ويرى محللون أن أفعال رئيس حركة النهضة تعكس إصراره على البقاء رئيساً مدى الحياة وأنه انتهى سياسيا إلى الأبد حيث أن المحيطين به حاليا في الحركة فئة قليلة عديمة الكفاءة ولها مصالح تربطها به ، لاسيما أن الحركة الإخوانية هي السبب الرئيسي في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد .

ومؤخرا شن عدد من القيادات المنشقة عن حركة النهضة في تونس هجوم حاد ضد رئيس الحركة راشد الغنوشي بسبب ما وصفوه بالمناورات المتكررة حيث يزعم الغنوشي من حين لآخر عزمه ترك منصبه ، إلا إنه يعود في قراره مستخدما الأكاذيب ليبقى متصدرا للمشهد السياسي التونسي .

في السياق ذاته أكد أحد قادة حركة النهضة المنشقين أن راشد الغنوشي تسبب في القضاء على حركة النهضة سياسيا واجتماعيا بسياساته المتطرفة ، مضيفا أن الشعب بمختلف طوائفه فقد الثقة في راشد الغنوشي وحركته وأن الحركة الإرهابية في طريقها إلى الزوال تماما لمسؤولياتها الكاملة عن الأزمات والإرهاب الذي غرقت فيه البلاد طوال فترة توليهم الحكم .

وأضاف القيادي المنشق عن الإخوان في تونس أن حركة النهضة تعيش في أسوأ مراحلها تلك الفترة وذلك نظرا لقياداتها التي أودت بالحركة إلى طريق مسدود وأزمات مستمرة مع الشعب التونسي ، مضيفًا أن الحركة الإخوانية شهدت العديد من الاستقالات طوال الفترة الماضية منذ قرارات يوليو وذلك لعدم الثقة في الغنوشي الذي تسبب في انهيار حركة النهضة في تونس حيث إنه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس النهضة استعداده للتخلي عن الرئاسة والخروج من الحياة السياسية ، وكانت الحركة خسرت منذ حوالي عام دعم أكثر من 100 قيادي استقالوا منها بسبب رفضهم ترشح الغنوشي لولاية جديدة .

وحزب النهضة هو أكبر حزب في البرلمان ويعاني أزمة واضحة منذ إعلان الرئيس قيس سعيد عزل الحكومة وتجميد البرلمان في 25 يوليو وسط احتجاجات على أداء قيادة الحزب في الأزمة الحالية ، وقال 113 عضوا بارزا في الحزب إنهم يحملون المسؤولية إلى الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة الحركة وتعطل الاصلاحات الداخلية ما أدى إلى عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط في أي جبهة مشتركة لمواجهة قرارات الرئيس قيس سعيد .

الخميس، 14 يوليو 2022

حركة النهضة الإخوانية انتهت إلى الأبد

محاكمة قيادات النهضة تنهى عصر إخوان تونس

تتجه الأوضاع في تونس نحو الاستقرار بعد الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد حركة النهضة الإخوانية التي عاثت في البلاد خرابا ودمارا وفسادا طوال السنوات الماضية حيث تبدأ إجراءات المحاكمة ضد كل من تورط وخرب وبث للإرهاب في تونس وتفتح ملف الاغتيالات المتورطة فيها تلك الحركة الإخوانية .

وقد أصبح مصير حركة النهضة الإخوانية على وشك الانتهاء وذلك عقب قرارات المحكمة التونسية بتجميد أرصدة رئيس حركة النهضة وعدد من القيادات ، بالإضافة إلى استدعاء رئيس حركة النهضة أمام المحكمة المختصة في مكافحة الإرهاب .

ويرى محللون أن الشعب التونسي يقف مع قياداته برئاسة قيس سعيد وذلك لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وإعداد دستور جيد في صالح الشعب التونسي، لافتين الى أن حرمان حركة النهضة بقرار المحكمة من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في آخِر العام خطوة قوية لغلق ملف تلك الجماعة الإرهابية وضد مخططاتها العبثية في البلاد .

في السياق ذاته يقول الدكتور أسامة عويدات القيادي بحركة الشعب التونسية : إن حركة النهضة الإخوانية انتهت إلى الأبد في تونس وذلك بداية من الرفض الشعبي الكبير لها ، لافتا أن الشعب التونسي لن يقبل بوجود تلك الحركة الإخوانية من جديد في المشهد السياسي مشيرا الى أن الشعب التونسي قال كلمته في يوليو الماضي بالخروج ضد هذه الحركة وما فعلته في البلاد من افتعال أزمات عديدة سياسية واقتصادية .

وأضاف عويدات أن تلك الحركة كانت ستكون سببا في عزلة تونس وتخريب علاقتها مع الدول الأخرى بسبب عداوة الإخوان مع مختلف دول العالم ، لافتًا أنه لا بد من إجراء محاكمة عاجلة لكل من تورط في التنفيذ أو التخطيط أو التمويل لعمليات إرهابية أو تخريب للحياة السياسية في تونس .

من جهته قال الكاتب التونسي نزار الجليدي الخبير في الشؤون التونسية إن حركة النهضة الإخوانية انتهت منذ 25 يوليو الماضي وذلك عقب قرارات الرئيس التونسي وقال فى تصريحات لوسائل الإعلام أن وقوف راشد الغنوشي أمام القضاء يعني محاسبة النهضة علي جميع أفعالها التي قامت بها خلال الفترة الماضية ، مؤكدا أن أموال الجماعة الإخوانية ستكون بشكل شبه كلي تحت سيطرة الدولة التونسية .

وقد شهدت تونس أزمات عديدة في عهد سيطرة حركة النهضة الإخوانية على زمام الأمور في البلاد والتي أعقبها كوارث سياسية واقتصادية حلت عليها ولم تنج منها إلا بعد قرارات يوليو العام الماضي والتي أعقبها حل البرلمان والحكومة التي كانت تسيطر عليها الحركة الإرهابية وحرمانها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة لتشهد تونس بعد القرارات حالة من الإصلاح السياسي والاقتصادي وإعداد لدستور جديد وإجراء انتخابات جديدة والدعوة لحوار وطني جديد في تونس .




الاثنين، 16 مايو 2022

النهضة الإخوانية تقترب من النهاية فى تونس


حالة من الترقب الشديد داخل الساحة السياسية التونسية وذلك بعد دعوة الرئيس قيس سعيد لإجراء حوار شامل مع القوى السياسية والمجتمعية للتناقش حول العديد من القضايا السياسية والمختلفة ووضع خارطة الطريق بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الدولة التونسية والتي كانت آخرها حل البرلمان التونسي .

الحوار الوطني الذي دعت إليه الدولة التونسية لن يشمل حركة النهضة الإخوانية أو أنه ذكر اسمها في ذلك ورغم ذلك خرجت الحركة الإرهابية فى تظاهرات كاذبة لتحاول التشويه والتشكيك في الحوار الذي دعت إليه الدولة التونسية .

وأصدرت النهضة بيانا زعمت فيه أن الحوار سيكون بشكل صوري ولن تشارك فيه وهو ما يؤكد محاولات وسعي الجماعة للعودة إلى المشهد مرة أخرى من خلال مخططات التشكيك والأكاذيب التي تروجها .

فالثابت عبر الزمن والتاريخ أن الإخوان لا يعترفون بمفهوم الدولة ولا يجدون حرجا في إسقاطها إن تعارضت مصالحهم ‏معها‎ وهذا ما يؤكده مسار التنظيم الذي استند إلى فكرة السيطرة على مفاصل الدولة التونسية منذ ‏عقود .

المحلل السياسي التونسي أسامة عويدات القيادي بحركة الشعب التونسية أكد أن حركة النهضة تعاني من حالة اضطراب شديدة وخاصة بعد حل البرلمان بقرار رئيس الدولة قيس سعيد ، فهي الآن تسعى جاهدة من أجل إفشال دعوة الحوار الشامل الذي دعا إليه الرئيس التونسي قيس سعيد من خلال التشكيك والهجوم المستمر عبر كتائبها على هذا الحوار والدعوة لتظاهرات كاذبة وإصدار بيانات هزلية .

وأضاف المحلل السياسي التونسي أن الرئيس التونسي كان محددا في حديثه ودعوته للحوار بأنه لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خربوا البلاد وعاثوا فيها فساداً وهؤلاء أنفسهم من الماضي ولا عودة ولا خطوة واحدة إلى الوراء ويتباكون على الديمقراطية والثورة في حين أنهم يحاولون اغتيالها بكل الطرق وهم من ألد أعداء الديمقراطية والسيادة الوطنية ، وهنا كان يقصد بهم حركة النهضة الإخوانية التي كانت سببا في كل الأزمات التي طالت تونس طوال الفترة الماضية .

ولفت أن جميع المحاولات التي تسعى لها حركة النهضة الإخوانية لن تنجح في ظل وجود إرادة تونسية قوية لإنجاح ذلك الحوار من أجل بناء واستقرار الدولة التونسية بعد فترة عانت فيها الكثير من الأزمات في ظل سيطرة الجماعة الإرهابية على البرلمان ومؤسسات الدولة المختلفة .

يرى مراقبون أنه من غير الممكن بناء جمهورية جديدة دون تطهير الساحة السياسية من الفاسدين وحسم ملفات فساد تطول الكثير من السياسيين وذلك استناداً إلى تقرير محكمة المحاسبات الذي كشف عن تورط حركة النهضة وقلب تونس وأحزاب أخرى في الفساد السياسي وفي تلقي تمويلات غير مشروعة مما يقتضي محاسبتها وقطع الطريق أمامها للمشاركة في المواعيد الانتخابية المقبلة .

والأحد الماضي شهدت تونس مظاهرات مؤيدة لقرارات رئيس البلاد في مختلف المحافظات حملت شعارات "إنقاذ البلاد وتأسيس جمهورية ثانية والدفاع عن الدولة" .

وتجمع الآلاف من أنصار سعيد في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة رافعين أعلام تونس وشعارات "قيس سعيد لست وحدك" و"الشعب يريد نظام رئاسي" و"تونس حرة والإخوان بره" و"أوفياء أوفياء ولا عودة للوراء" .

ورفع الآلاف أيضا شعارات أخرى تدعو لمحاسبة الأطراف السياسية المسؤولة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمتورطة في الفساد وعلى رأسها حركة النهضة وذلك قبل إجراء استفتاء وانتخابات .


الأحد، 25 يوليو 2021

تونس تدخل يوم الحسم لإسقاط حكم الإخوان


احتجاجات شعبية واسعة تجتاح تونس في العيد الوطنى الـ 64 للجمهورية تطالب بإسقاط حكومة حزب النهضة الإخوانى الحاكم المهيمن على دفة الشأن السياسي والعام فى البلاد منذ عام 2011 .

وحددت القوى السياسية الوطنية فى تونس اليوم الأحد الموافق 25 يوليو ليكون "يوم الحسم" فى مواجهة إخوان تونس وسحب الثقة من زعيم الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشى وسحب الثقة كذلك من الحكومة الإخوانية .

وحظيت الدعوة التى أطلقها النواب والكوادر السياسية التونسية بتفاعل كبير فى الشارع التونسى الذى بات يحلم بالخلاص من كابوس الفاشية الدينية خصوصا بعد الانتهاكات المروعة التى ارتكبتها حركة النهضة من أعمال عنف وتصفية سياسية للمعارضين فى الماضى والحاضر .

وبعدما بدأ احتشاد المحتجين في ساحة باردو حيث يقع مقر البرلمان التونسي للمطالبة باسقاط النظام السياسي الذي تقوده حركة النهضة الإخوانية امتدت الاحتجاجات خارج العاصمة إلى محافظة سوسة الساحلية وصفاقس جنوب البلاد والكاف شمال غرب البلاد .

وردد أنصار الحزب الدستوري الحر "الشعب يريد إسقاط النظام" أثناء المسيرة التي جابت شارع 20 مارس بالقرب من وسط العاصمة والمؤدي إلى ساحة باردو قبالة مقر البرلمان .

ومع وصول المحتجين للبرلمان كثفت قوات الأمن في تونس من تواجدها في محيط البرلمان حيث نصبت الحواجز الحديدية ومددت الأسلاك الشائكة وسط مخاوف من اقتحام البرلمان من قبل المحتجين الغاضبين .

وكانت السلطات قد أغلقت العاصمة التونسية وكافة الطرقات المؤدية للبرلمان بالتزامن مع دعوات للتظاهر والاحتجاج أمام مقر مجلس الشعب ومنعت دخول السيارات من المدن الأخرى إلى العاصمة .

ويأتى إغلاق العاصمة التونسية تخوفا من وصول عدد من الجماهير الغاضبة على المنظومة الحالية إلى وسط البلاد مما قد يتسبب في فوضى وتشابك .

ورفعت قوى سياسية عديدة خلال الأسابيع الأخيرة شعار إسقاط نظام الإخوان الذي يحكم تونس منذ عقدين والذي يحمل عبء مسؤولية الأزمات السياسية التي تعرفها البلاد .

وشاركت جمعيات ومنظمات تونسية مدنية ومدونون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على رأسهم مجموعة "لا للتعويضات للنهضاويين" ذات المتابعة الكبيرة على "فيسبوك" في الإعداد لهذه المسيرة على مدى شهر كامل .

كما انضم إلى هذه الجمعيات والنشطاء أحزاب معارضة مثل التيار الديمقراطي وحركة الشعب ومشروع تونس بهدف إنهاء نزيف الوضع الصعب في تونس والثورة ضد القابضين على زمام السلطة فيها وفي مقدمتهم الإخوان .

ويتبنى المنظمون موقف رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الذي يعتبر منظومة الحكم التونسي بعد 2011 ونظاميها السياسي والانتخابي مسؤولين عن الانهيار شبه الكلي والعام المسجل في كل المجالات في تونس وأن الحل هو إسقاطها .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا