‏إظهار الرسائل ذات التسميات باشاغا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باشاغا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 أبريل 2023

فتاوى شيخ الإرهاب تشعل الفتنة فى ليبيا

الغرياني بوق الفتنة ومفتي الضلال

يطلق الدعاة الإخوانيون التكفيريون وعلى رأسهم الصادق الغرياني على الدوام فتاوى تحريضية تحض أبناء ليبيا على تنفيذها على اعتبارها تعزز صمودهم وتستجيب لمتطلبات مشروعهم بحسب ظنهم متجاهلين عمداً مخالفتها للشرع الحنيف الذي يدعون أنهم ملتزمون به ويناضلون من أجل تحقيق ركائزه وتعاليمه .

وفي أحدث فتاوى مفتي حكومة الدبيبة "الصادق الغرياني" يقول : "كل مواطن في بنغازي لا يعلق صورة حفتر على منزله يدفعونه غرامة مالية" ، كما أصدر مفتي الإرهاب فتوى جديدة وغريبة بشأن التعاون مع حكومة رئيس الوزراء فتحي باشاغا.

وصرح الغرياني بأن التعاون مع حكومة باشاغا بأي وجه من الوجوه "يغضب الله"، وحذر الغرياني الذي عاد مؤخرا إلى ليبيا وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة بعد سنوات من إقامته في تركيا في بيان نشرته دار الإفتاء الليبيين من التعاون بأي وجه من الوجوه مع "المعتدين" في إشارة إلى حكومة باشاغا.

واعتبر أن ذلك "سيغضب الله"، مستخدما جزءا من الآية 2 من سورة المائدة "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" كما صرح الغرياني بأن الحكومة التي يترأسها باشاغا هي في الحقيقة حكومة حفتر، زاعما أنها مررت زورا وبهتانا .

ويرى محللون إن الغرياني هو شيخ الفتنة والضلال فهو يثابر على إطلالاته الإعلامية الإجرامية من مقر إقامته في إسطنبول محلاً لحرامه ومحرضاً أتباعه من التكفيريين على المزيد من القتل وسفك دماء الليبيين ليمكن هذا المجرم الفتنوي المنقلب على شرع الله وحكمه من القيام بدوره في زرع الشقاق بين الليبيين وإكمال حلقات الانقلاب على الإسلام وتشويهه وصولاً إلى تجرؤ أتباعه الإرهابيين على قتل الأبرياء العزل .

وأضافت التحليلات أن بوق الفتنة وإخوانه المجرمين ومن يقف وراءه ويديره ويضع له السياسة والتوجيه يستمتع بما يرى من دماء طاهرة تسيل على أرض ليبيا فيسعده منظر الأشلاء عندما تتناثر بفعل إرهابي إخواني مرتزق يرسل إلى مدينة أو قرية بعد تضليله بالفتاوى المنحرفة التي تخرج عن كل القواعد الشرعية ويشتد تحريضه على سفك الدماء خلافاً لما جاء الإسلام به ويشكل أبشع وأخطر جناية بحق شرع اللـه تعالى ودينه.

الأحد، 4 سبتمبر 2022

مفتى الخراب والدم يعاود نشر الفتنة فى ليبيا

عاد الغرياني لإصدار فتاواه المحرضة في ليبيا

استمرارا لفتاوى الدم خرج منذ أيام الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول بحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة وأعلن ضرورة الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي من "أجل تحرير الحقول النفطية" في استغلال واضح لحالة الارتباك والصراعات الداخلية في البلاد .

والغرياني الذي طالما أشعل الحرب والنيران عبر فتاويه المتطرفة باتت مواقفه بوصلة لتنظيم الإخوان الإرهابي خاصة في ظل كونه المحرك الأول لجناح الجماعة العسكري المتمثل في المليشيات الراديكالية المنتشرة في غرب البلاد ، وفي ظل سخط الليبيين من المفتي وفتاويه التي كانت سببا في تناحرهم لسنوات والتي كانت أيضا سببا لإقدام مجلس النواب بعزله في 9 نوفمبر عام 2014 يستمر تنظيم الإخوان في الدفاع عنه بلا هوادة .

وواصل الغريانى في كلمة له أكاذيبه المعتادة من أجل استمرار حالة الاضطرابات السياسية وحمل السلاح في طرابلس وتأجيج الأوضاع الداخلية بالإضافة إلى دعمه المستمر للميليشيا الإرهابية للانتشار في طرابلس هو ما يؤكد حقيقه دوره الذي كان يلعبه طوال الفترة الماضية من أجل تواصل الاشتباكات والخراب والدمار في البلاد .

فمن دعمه للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها أنصار الشريعة وداعش مرورا بتحريضه على برلمان البلاد وإباحته لدم قائد ومنتسبي الجيش الوطني الليبي وتخوينه للمشاركين في الحوارات الهادفة لحل أزمة البلاد وانتهاء باعتبار دعم الحكومة الجديدة الشرعية المكلفة من البرلمان المنتخب أنه "يغضب الله" كان مفتي ليبيا المعزول سببا أول في عدم استقرار البلاد على مدار العقد الماضي .

ويرى مراقبون وسياسيون أن المفتي المعزول الصادق الغرياني مجرد أداة لتمكين الجماعة الليبية المقاتلة وأنصار الشريعة ومنحهم صك تحويل طرابلس إلى إمارة تطبيق الشريعة بقوة السلاح فى إستغلال للأوضاع المضطربة في ليبيا والتى ترجع لتدخل الميليشيا الإرهابية في الأزمة الليبية .

وأكد محللون أن تيار الغرياني يخدم على أجندته ومصالحه على حساب مصالح ليبيا العليا وأن كل ما يحدث من تحريض إخواني مستمر ومحاولات تيار المفتي الصادق الغرياني الذي يجنح إلى صهينة كل من يختلف معه ويؤجج ويصعد الخلافات عن قصد لكي يستمر الانسداد والأزمة الليبية مشتعلة.

وأضافت التحليلات أن مفتي الدم والإرهاب الليبي يسعى دائما إلى تأجيج الصراع الداخلي في ليبيا من أجل بقاء الإخوان في المشهد، فهو يسعى دائما ويخطط مع جماعة الإخوان على أن تكون ليبيا في حالة صدام وصراعات متشابكة من أجل خدمة الأجندة الإرهابية التي تهدف إلى تدمير وتخريب كل ما هو صالح للشعب الليبي .

مشروع الإخوان منذ تأسيس الجماعة وحتى اليوم لم يتغير فهو يعتمد كل الاعتماد على استخدام الدين وبالتالي لن يجد التنظيم أفضل من رجل مثل الغريانى بموقع مفتي الديار لاستخدامه .



الثلاثاء، 19 يوليو 2022

كارثة صحية تهدد مرضي الفشل الكلوي فى ليبيا

معاناة مرضى الفشل الكلوي فى ليبيا من أزمة القطاع الصحي المنهار

تشهد ليبيا تطورات سياسية وعسكرية وسط حالة من غياب الاستقرار، خاصة مع استمرار حكومة عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة المنتهية ولايته في العنف واستخدام القوة والإرهاب من أجل زعزعة استقرار الدولة .

وقد حذر محللون من خطورة وتداعيات الصراع على السلطة الدائر في العاصمة الليبية طرابلس بين حكومتي عبدالحميد الدبيبة وفتحي باشاغا على الأوضاع الداخلية والظروف المعيشية للشعب الليبى خاصة مع دخول الصراع مرحلة جديدة من المواجهات العسكرية المباشرة وذلك بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة مجددا بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومتين .

ويعاني القطاع الصحي في ليبيا من أوضاع مزرية في وقت تشهد فيه المستشفيات عزوف الأطباء عن العمل بسبب سوء أوضاعهم المعيشية ورفض طلباتهم بزيادة الأجور وعاد التكدس مرة أخرى داخل المستشفيات الليبية تزامنا مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ورصد حالات اشتباه بجدري القرود .

فيما حذر أطباء ليبيون من كارثة قد يواجهها مرضى الفشل الكلوي بعد ارتفاع أسعار بعض الأدوات اللازمة لغسل الكلى وعدم توفرها في المراكز المختصة بتقديم الرعايا للمرضى ، واشتكى مواطنون يعاني أفراد بأسرهم من فشل كلوي من عدم توافر دواء "هيبارين" اللازم للمرضى مما يؤثر على عمليات غسيل الكلى ، ومؤخرا فوجئ مرضى الكلى في طرابلس بإعلان معلق على باب مراكز الغسيل يفيد بتوقف العمل بسبب "نفاد المشغلات وبعض الأدوية" مما جعلهم يضطرون إلى الانتقال لمناطق بعيدة للعثور على فرصة للغسل .

وأشار المحللون إلى أن التجاذبات السياسية هي من أوصلت الوضع لذلك فالميزانية الآن حائرة بين الوزارة المسيطرة على الأرض في طرابلس المتمثلة في حكومة الدبيبة وحكومة باشاغا الشرعية التي يرفض الدبيبة تسليمها السلطة  مؤكدين أن عدم صرف الميزانية سيضع البلاد في كارثة كبيرة خاصة مع تفاقم الوضع الصحي في ليبيا والدخول في الموجة الخامسة من جائحة كورونا .

السبت، 6 مارس 2021

حملات تركيا المشبوهة ضد حكومة الدبيبة


كشفت مصادر مطلعة عن مساعي عضو ملتقى الحوار والقيادي في جماعة الإخوان الإرهابية عبدالرزاق العرادي مع مجموعة من مجلس الدولة الاستشاري من الإخوان المسلمين لشن حملات شرسة للحيلولة دون نقل السلطة الى الحكومة الليبية المنتخبة .

وأفادت المصادر أن تلك الحملات المشبوهة تتركز على إثارة الفتن وبث الشائعات وتعطيل جلسة البرلمان المقبلة لمنح الثقة بهدف عرقلة إستلام حكومة عبدالحميد الدبيبة عن استلام مهاما .

ويواصل عبدالرزاق العرادي أبرز قيادات الإخوان المسلمين وأحد المؤسسين لحزب العدالة والبناء حملته المدعومة من تركيا ضد الحكومة الجديدة حيث زعم أن التشكيلة الوزارية المسربة تفتقد التوازن السياسي وأن حجم الترضيات فيها عال جدا .

فى حين أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إنه جرى عند تشكيل الحكومة مراعاة الموازنة ما بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكل المناطق من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة حتى تكون الحكومة ممثلة فعليا لجميع الليبيين بتنوعهم .

من ناحية أخرى زعم زعم أحمد شكاب مستشار فتحى بشاغا وزير الداخلية المفوض في حكومة السراج لتسيير الأعمال والمرشح السابق لرئاسة الحكومة أن تشكيلة الحكومة الجديدة لا تختلف عن سابقتها وأن التوجه المحلي والدولي لاستبدال حكومة السراج كان مبنى على إيجاد حكومة قوية مصغرة قادرة على الوصول للانتخابات بفرض قراراتها بمعزل عن سيطرة المليشيات والتدخلات الخارجية والصراعات المحلية وتوحيد البلاد ومؤسساتها .

وفي وقت سابق كشفت التقارير أن القيادي الإخواني نزار كعوان عرض على عضو آخر عن الجنوب مبلغ مالي مقابل التصويت لقائمة باشاغا ولكنه رفض .

وحذر عدد كبير من المراقبين للوضع في ليبيا من محاولات عرقلة الحكومة وشددوا على ضرورة فضح منْ يقود هذه الحملات لأنها تزيد من معاناة الشعب وتحول بينها وبين عملية الاستقرار في البلاد، خاصة بعد أن برزت حملة باشاغا والعرادي بقوة وظهرت توجهاتهم ونيتهم المبيتة لمنع انتقال السلطة إلى الحكومة مرة بالضغط على النواب ومرة بمحاولة استفزاز رئيس الحكومة الجديدة ومرة أخرى ببث الشائعات .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا