‏إظهار الرسائل ذات التسميات روبلى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات روبلى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 فبراير 2022

الصومال تعتذر رسميا للإمارات عن حادث مطار مقديشيو


رحبت الإمارات بالاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي عن الحادث الذي وقع في أبريل من العام 2018 ومصادرة أموال ومساعدات مقدمة من الإمارات لدعم الشعب الصومالي لدى وصولها إلى مطار مقديشيو .

وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن مبادرة روبلي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وتقديراً للدور الإماراتي الهادف لدعم الشعب الصومالي وحكومته .

وأكدت الوزارة على مضي الإمارات في تعزيز العلاقات التاريخية مع الشعب الصومالي الشقيق وتقديمها كل عون ممكن لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع هذا البلد الشقيق .

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي استقبل محمد حسين رويلي رئيس وزراء الصومال الفيدرالية أمس وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .



الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

الصومال تسير على نهج أفغانستان



نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن الصومال ذاهبة إلى السيناريو الأفغاني بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد وانسحاب القوات الأجنبية وسط توقعات بأن الصومال يسير على النهج ذاته الذي سارت عليه في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة .

وقالت المجلة إن الصومال الممزق ينتظره انهيارا سريعا مماثلا لما جرى في أفغانستان قبل نحو شهر إذا لم تغير النخب الصومالية والحكومات الغربية نهجها .

وأوضحت أن مشاريع بناء دولة مدعومة من الخارج لتحل محل هياكل الحكم السابقة، فضلا عن محاربة الحركات المتمردة أو المتطرفة بقيادة طالبان في أفغانستان وحركة الشباب في الصومال هي أكثر الأمور تشابها بين كابول ومقديشيو .

وأشارت "فورين بوليسي" الى ان بقاء الحكومة الصومالية يعتمد بشكل كبير على القوات الخارجية إذ إنها غير قادرة على دفع رواتب شرطتها وجيشها ومع محدودية القدرات البشرية والمعدات الوقائية والتدريب يواجه الجيش الوطني الصومالي حروبا على غرار حرب العصابات ومقاتلين أعداء عازمين على المخاطرة بحياتهم .

وانتهت ولاية الرئيس فرماجو خلال شهر فبراير الماضي ورفض مجلس الشيوخ في مايو الماضي تمديد ولاية الرئيس ليلغي بذلك قرار البرلمان بتمديد حكم الرئيس مع تنفيذ اتفاق سابق بين فرماجو والمعارضة بإجراء انتخابات رئاسية غير مباشرة ووافق الرئيس على أن يتولى رئيس الوزراء مهمة تنظيم انتخابات الرئاسة المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري.

وكان منشأ الأزمة بين فرماجو وروبلي حينما أصدر الأخير قرارا في الخامس من سبتمبر الجاري يقضي بإقالة فهد ياسين رئيس المخابرات على خلفية اختفاء مديرة الأمن السيبراني في الاستخبارات الصومالية إكرام تهليل ليقابله الرئيس الصومالي بإلغاء القرار وتعيين فهد ياسين مستشارا للأمن القومي .

ووسط احتدام الخلافات في الصومال بين الرئيس فرماجو المنتهية ولايته ورئيس الوزراء محمد روبلي تتصاعد مخاوف أوساط إقليمية وغربية من تجدد أعمال العنف على نطاق واسع في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي ، خاصة في ظل استمرار الخطر الذي تشكله حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة .

ويرى محللون أن الوقت قد حان للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي أن يدركوا ما يقوم به الكثير من الصوماليين والبدء في الاستماع إليهم إذ يقول العديد منهم إن الصومال سوف تنزلق إلى حرب أهلية ما لم يغير المجتمع الدولي نهجه تجاه البلاد .

ويجب على الولايات المتحدة ألا توقف المساعدة فقط حتى تقوم الرئاسة بإقالة فهد ياسين مدير المخابرات الصومالية الذي له صلات بالإرهاب بل أن تقوم بتصنيفه بسبب هذه الصلات .

الاثنين، 11 يناير 2021

فرماجو يجر الصومال مجددا إلى دائرة الانقسام



يرى مراقبو الإنتخابات الصومالية أن تمسك حكومة فرماجو بإجراء الانتخابات يعتبر خطوة أحادية الجانب تفتح المشهد الصومالي على أسوأ السيناريوهات المتمثلة في انقسام يهدد استقرار البلاد وسط اعتراضات من قبل ولايتي جوبالاند وبونتلاند إضافة إلى المعارضة السياسية من المرشحين الرئاسيين .

ويعكس تصميم فرماجو على إجراء الانتخابات رغبته في الاستمرار في الحكم وتمديد فترة رئاسته الأمر الذي دفعه إلى عدم الاهتمام بما يوجه إليه من انتقادات من جانب قوى المعارضة التى تفاجأت بتصريحات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي حول عزم حكومته إجراء الانتخابات العامة في موعدها دون بت الخلافات العالقة حولها .

وقال رئيس ولاية جوبلاند أحمد مدوبي خلال مؤتمر صحفي إن الخطوة لمسة ديكتاتورية صريحة، وإن الصومال لوكان يتحمل هذا النمط من الحكم لم يتعرض لانهيار كامل بمئسسات الدولة قبل ثلاثة عقود .

ودعا مدوبي فرماجو ورئيس الوزراء روبلى والولايات الموالية لنظام فرماجو إلى التعقل والحوار وعقد لقاء تشاوري شامل لكل الأطياف السياسية لحسم الملفات الخلافية ، محذرا من العواقب المترتبة على انتخابات أحادية .

ويتواصل الغضب فى الشارع الصومالى على وقع أزمة سياسية معقدة أدخلت البلاد في منعطف مشحون مع تمسك الرئيس محمد عبدالله فرماجو وحكومته بإجراء انتخابات عامة بشكل أحادي وبدون أي توافق مع باقى القوى السياسية .

ويحذر المراقبون انزلاق البلاد في فوضى وسط غياب سلطات رسمية ذات صلاحية مشهد سيكون فرماجو بطله الكرتوني الأوحد ومصير مجهول سيكون محتوما على الشعب الصومالي بعد عقدين من استقرار نسبي في كافة المجالات بدعم المجتمع الدولي .






جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا