‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدبيبة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدبيبة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 8 أغسطس 2023

الميليشيات الإخوانية في ليبيا تنقلب على بعضها

صراعات بين أخوان ليبيا بسبب منافع شخصية وحزبية

تطورات عديدة تشهدها الساحة الليبية وذلك بعد أن انتخب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أمس الإخواني محمد تكالة رئيساً للمجلس في دورته الجديدة خلفاً للرئيس السابق خالد المشري الذي انتخب رئيساً للمجلس في خمس دورات متتالية.

ومحمد تكالة هو أكاديمي وسياسي ليبي يحظى بدعم عماد البناني رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لتنظيم الإخوان ، كما أنّه أحد أعضاء كتلة حزب الإخوان المسلمين في المؤتمر الوطني العام السابق.

هذا ويرى مراقبون أنّ الإخوان في ليبيا انقلبوا على بعضهم بعضاً لحسابات تتعلق بالمنافع الحزبية والشخصية خاصة أنّ المشري كان أحد أعضاء الجماعة والداعم لها رغم أنّه قدّم استقالته من الحزب بشكل صوري.

وأضاف المراقبون أنّ المشري بمواقفه المتزمتة ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة شكّل الدافع للإخوان للعمل على الإطاحة به لضمان بقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في منصبه والمقابل سيتضح خلال أيام من خلال المناصب والمشاريع التي سيحصدها الإخوان والمقربون منهم.

بعد الإطاحة بحكم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، أصبح تنظيم جماعة الإخوان في ليبيا عراب الميليشيات المسلحة والانقلاب على السلطات المنتخبة وعاشت جماعة الإخوان عصراً سياسياً جديداً وأنشأت "حزب العدالة والبناء" وخاضت به غمار انتخابات المؤتمر الوطني العام عام 2012 .

وحلت في الانتخابات في المركز الثاني لكن تنظيم الإخوان سرعان ما مني بخسارة فادحة في انتخابات المؤتمر الوطني عام 2014 ، وفي المقابل رفض الإخوان النتائج وأعلنوا الانقلاب عليها وحشد الميليشيات في عملية "فجر ليبيا" ونصبوا أنفسهم بقوة السلاح على طرابلس.


الأحد، 16 أبريل 2023

فتاوى شيخ الإرهاب تشعل الفتنة فى ليبيا

الغرياني بوق الفتنة ومفتي الضلال

يطلق الدعاة الإخوانيون التكفيريون وعلى رأسهم الصادق الغرياني على الدوام فتاوى تحريضية تحض أبناء ليبيا على تنفيذها على اعتبارها تعزز صمودهم وتستجيب لمتطلبات مشروعهم بحسب ظنهم متجاهلين عمداً مخالفتها للشرع الحنيف الذي يدعون أنهم ملتزمون به ويناضلون من أجل تحقيق ركائزه وتعاليمه .

وفي أحدث فتاوى مفتي حكومة الدبيبة "الصادق الغرياني" يقول : "كل مواطن في بنغازي لا يعلق صورة حفتر على منزله يدفعونه غرامة مالية" ، كما أصدر مفتي الإرهاب فتوى جديدة وغريبة بشأن التعاون مع حكومة رئيس الوزراء فتحي باشاغا.

وصرح الغرياني بأن التعاون مع حكومة باشاغا بأي وجه من الوجوه "يغضب الله"، وحذر الغرياني الذي عاد مؤخرا إلى ليبيا وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة بعد سنوات من إقامته في تركيا في بيان نشرته دار الإفتاء الليبيين من التعاون بأي وجه من الوجوه مع "المعتدين" في إشارة إلى حكومة باشاغا.

واعتبر أن ذلك "سيغضب الله"، مستخدما جزءا من الآية 2 من سورة المائدة "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" كما صرح الغرياني بأن الحكومة التي يترأسها باشاغا هي في الحقيقة حكومة حفتر، زاعما أنها مررت زورا وبهتانا .

ويرى محللون إن الغرياني هو شيخ الفتنة والضلال فهو يثابر على إطلالاته الإعلامية الإجرامية من مقر إقامته في إسطنبول محلاً لحرامه ومحرضاً أتباعه من التكفيريين على المزيد من القتل وسفك دماء الليبيين ليمكن هذا المجرم الفتنوي المنقلب على شرع الله وحكمه من القيام بدوره في زرع الشقاق بين الليبيين وإكمال حلقات الانقلاب على الإسلام وتشويهه وصولاً إلى تجرؤ أتباعه الإرهابيين على قتل الأبرياء العزل .

وأضافت التحليلات أن بوق الفتنة وإخوانه المجرمين ومن يقف وراءه ويديره ويضع له السياسة والتوجيه يستمتع بما يرى من دماء طاهرة تسيل على أرض ليبيا فيسعده منظر الأشلاء عندما تتناثر بفعل إرهابي إخواني مرتزق يرسل إلى مدينة أو قرية بعد تضليله بالفتاوى المنحرفة التي تخرج عن كل القواعد الشرعية ويشتد تحريضه على سفك الدماء خلافاً لما جاء الإسلام به ويشكل أبشع وأخطر جناية بحق شرع اللـه تعالى ودينه.

الأحد، 4 سبتمبر 2022

مفتى الخراب والدم يعاود نشر الفتنة فى ليبيا

عاد الغرياني لإصدار فتاواه المحرضة في ليبيا

استمرارا لفتاوى الدم خرج منذ أيام الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول بحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة وأعلن ضرورة الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي من "أجل تحرير الحقول النفطية" في استغلال واضح لحالة الارتباك والصراعات الداخلية في البلاد .

والغرياني الذي طالما أشعل الحرب والنيران عبر فتاويه المتطرفة باتت مواقفه بوصلة لتنظيم الإخوان الإرهابي خاصة في ظل كونه المحرك الأول لجناح الجماعة العسكري المتمثل في المليشيات الراديكالية المنتشرة في غرب البلاد ، وفي ظل سخط الليبيين من المفتي وفتاويه التي كانت سببا في تناحرهم لسنوات والتي كانت أيضا سببا لإقدام مجلس النواب بعزله في 9 نوفمبر عام 2014 يستمر تنظيم الإخوان في الدفاع عنه بلا هوادة .

وواصل الغريانى في كلمة له أكاذيبه المعتادة من أجل استمرار حالة الاضطرابات السياسية وحمل السلاح في طرابلس وتأجيج الأوضاع الداخلية بالإضافة إلى دعمه المستمر للميليشيا الإرهابية للانتشار في طرابلس هو ما يؤكد حقيقه دوره الذي كان يلعبه طوال الفترة الماضية من أجل تواصل الاشتباكات والخراب والدمار في البلاد .

فمن دعمه للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها أنصار الشريعة وداعش مرورا بتحريضه على برلمان البلاد وإباحته لدم قائد ومنتسبي الجيش الوطني الليبي وتخوينه للمشاركين في الحوارات الهادفة لحل أزمة البلاد وانتهاء باعتبار دعم الحكومة الجديدة الشرعية المكلفة من البرلمان المنتخب أنه "يغضب الله" كان مفتي ليبيا المعزول سببا أول في عدم استقرار البلاد على مدار العقد الماضي .

ويرى مراقبون وسياسيون أن المفتي المعزول الصادق الغرياني مجرد أداة لتمكين الجماعة الليبية المقاتلة وأنصار الشريعة ومنحهم صك تحويل طرابلس إلى إمارة تطبيق الشريعة بقوة السلاح فى إستغلال للأوضاع المضطربة في ليبيا والتى ترجع لتدخل الميليشيا الإرهابية في الأزمة الليبية .

وأكد محللون أن تيار الغرياني يخدم على أجندته ومصالحه على حساب مصالح ليبيا العليا وأن كل ما يحدث من تحريض إخواني مستمر ومحاولات تيار المفتي الصادق الغرياني الذي يجنح إلى صهينة كل من يختلف معه ويؤجج ويصعد الخلافات عن قصد لكي يستمر الانسداد والأزمة الليبية مشتعلة.

وأضافت التحليلات أن مفتي الدم والإرهاب الليبي يسعى دائما إلى تأجيج الصراع الداخلي في ليبيا من أجل بقاء الإخوان في المشهد، فهو يسعى دائما ويخطط مع جماعة الإخوان على أن تكون ليبيا في حالة صدام وصراعات متشابكة من أجل خدمة الأجندة الإرهابية التي تهدف إلى تدمير وتخريب كل ما هو صالح للشعب الليبي .

مشروع الإخوان منذ تأسيس الجماعة وحتى اليوم لم يتغير فهو يعتمد كل الاعتماد على استخدام الدين وبالتالي لن يجد التنظيم أفضل من رجل مثل الغريانى بموقع مفتي الديار لاستخدامه .



الثلاثاء، 19 يوليو 2022

كارثة صحية تهدد مرضي الفشل الكلوي فى ليبيا

معاناة مرضى الفشل الكلوي فى ليبيا من أزمة القطاع الصحي المنهار

تشهد ليبيا تطورات سياسية وعسكرية وسط حالة من غياب الاستقرار، خاصة مع استمرار حكومة عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة المنتهية ولايته في العنف واستخدام القوة والإرهاب من أجل زعزعة استقرار الدولة .

وقد حذر محللون من خطورة وتداعيات الصراع على السلطة الدائر في العاصمة الليبية طرابلس بين حكومتي عبدالحميد الدبيبة وفتحي باشاغا على الأوضاع الداخلية والظروف المعيشية للشعب الليبى خاصة مع دخول الصراع مرحلة جديدة من المواجهات العسكرية المباشرة وذلك بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة مجددا بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومتين .

ويعاني القطاع الصحي في ليبيا من أوضاع مزرية في وقت تشهد فيه المستشفيات عزوف الأطباء عن العمل بسبب سوء أوضاعهم المعيشية ورفض طلباتهم بزيادة الأجور وعاد التكدس مرة أخرى داخل المستشفيات الليبية تزامنا مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ورصد حالات اشتباه بجدري القرود .

فيما حذر أطباء ليبيون من كارثة قد يواجهها مرضى الفشل الكلوي بعد ارتفاع أسعار بعض الأدوات اللازمة لغسل الكلى وعدم توفرها في المراكز المختصة بتقديم الرعايا للمرضى ، واشتكى مواطنون يعاني أفراد بأسرهم من فشل كلوي من عدم توافر دواء "هيبارين" اللازم للمرضى مما يؤثر على عمليات غسيل الكلى ، ومؤخرا فوجئ مرضى الكلى في طرابلس بإعلان معلق على باب مراكز الغسيل يفيد بتوقف العمل بسبب "نفاد المشغلات وبعض الأدوية" مما جعلهم يضطرون إلى الانتقال لمناطق بعيدة للعثور على فرصة للغسل .

وأشار المحللون إلى أن التجاذبات السياسية هي من أوصلت الوضع لذلك فالميزانية الآن حائرة بين الوزارة المسيطرة على الأرض في طرابلس المتمثلة في حكومة الدبيبة وحكومة باشاغا الشرعية التي يرفض الدبيبة تسليمها السلطة  مؤكدين أن عدم صرف الميزانية سيضع البلاد في كارثة كبيرة خاصة مع تفاقم الوضع الصحي في ليبيا والدخول في الموجة الخامسة من جائحة كورونا .

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

حراك الدبيبة من أجل إنقاذ الإخوان


يقوم رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة وفقا لتقارير إعلامية بزيارة لمصر والمغرب من أجل الحصول على دعم سياسى وعملى من أجل إنجاح الإنتخابات المرتقبة فى بلاده .

وأكد رئيس الوزراء الليبى خلال أول زيارة يقوم بها إلى المغرب ، والتى تأتي بعد ستة أيام على ختام مؤتمر "برلين 2" تحت إشراف الأمم المتحدة في العاصمة الألمانية ، أن حكومته نجحت فى توحيد 80% من المؤسسات الليبية ، داعيا خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان المغربى الحبيب المالكى إلى دعم ليبيا فى تحضيرها للانتخابات المقبلة .

ويرى مراقبون للشأن الليبى ان زيارة الدبيبة للقاهرة والرباط تهدف فى المقام الأول الى استجداء التعاطف مع تنظيم الإخوان المسلمين بعد التضييق على أعضائه المقيمين فى تركيا بسبب التقارب التركى المصرى الذى تسعى إليه أنقرة بقوة مؤخرا .

ومع الإصرار التركي لعودة العلاقات مع القاهرة رفضت تركيا مطلب دبيبة والذي تحرك باتجاه القاهرة للوصول إلى اتفاق أمني مع مصر يقضي باستقبال الإخوان المسلمين من تركيا وعودتهم لمصر وعدم فرض عقوبات عليهم .

وأرجع مختصون في الشأن الليبي ذلك إلى وجود علاقات قوية بين دبيبة وجماعة الإخوان المسلمين والتي تشير تقارير أمنية أنها ساندت رجل الأعمال المصراتي فى الإنتخابات السابقة عبر أذرعها ورجالها في الداخل ، فضلا عن إتهام الدبيبة بشراء ذمم أعضاء ملتقى الحوار ودفع مبالغ ضخمة لشراء الأصوات .

لذا كان من الطبيعي أن يكون للدبيبة موقفاً داعماً تجاه الإخوان في تركيا تارة بالتمويل وأخرى باستجداء السلطات التركية في تخفيف قمع حرية الجماعة ، خاصة بعد ان أمرت المخابرات التركية منذ مارس الماضي بإغلاق بعض المنصات الإعلامية للجماعة وهو أمر أكدته تغريدات من إعلاميين وصحفيين مصريين عاملين في قنوات الجماعة معلنين وقف بث برامج سياسية تنتقد السلطات المصرية .

وفي الوقت الذى يرى فيه دبلوماسيون أن التقارب الجاري بين مصر وتركيا سينعكس إيجابياً على الأزمة الليبية بحدوث تفاهمات بين الدولتين وتهدئة الأوضاع والمضي قدماً في إخراج المرتزقة الأجانب ، يسعى الدبيبة خلال زيارته للقاهرة الى الاتفاق مع مصر لاستقبال الاخوان المسلمين القادمين من تركيا وعودتهم لمصر دون فرض عقوبات عليهم فى ضوء مناقشة البرلمان المصري تدابير جديدة لمواجهة الإخوان .

ومؤخراً كشفت تقارير صحفية عن عدم الرضا المصري عن الإجراءات التركية تجاه جماعة الإخوان واعتبار تلك الإجراءات غير كافية وأيضاً عدم قبول تصريحات مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي تجاه القاهرة ، بالإضافة إلى تسليم المطلوبين الأمنيين إلى مصر من أجل عودة العلاقات المصرية التركية وهو أمر أبدت فيه أنقرة تفاهماً .

وتصر القاهرة على التزام بالقرار الذي يتفق مع الشرعية الدولية وإعلان برلين ومقررات المجتمع الدولي وتفاهمات الأطراف الليبية وصولاً إلى الانتخابات المقرر لها ديسمبر المقبل وفقاً للمسار السياسي والذي يستند في أهدافه على استعادة السيادة والوحدة الليبية وطرد المرتزقة والقوات الأجنبية .

والدبيبة الذى يبلغ من العمر 62 عاما هو رجل أعمال وسياسي ليبي من أبرز أثرياء مدينة مصراتة مسقط رأسه وهو مقرب من تنظيم الإخوان ومن أنقرة حيث أدرجه البرلمان الليبي في يونيو 2017 في لائحة تضم العناصر والكيانات المتهمة بالإرهاب باعتباره ممولا للكتائب المسلحة الموالية والتابعة لجماعة الإخوان المسلمين .

وتتركز الخلافات حول آلية انتخاب الرئيس الليبى المقبل بين من يؤيد انتخابه مباشرة من الشعب ومن يريد أن يكون انتخابه عن طريق البرلمان والصلاحيات الممنوحة له وشروط الترشح خصوصا المتعلقة بالعسكريين ومزدوجى الجنسية إضافة للاستفتاء على الدستور .

الثلاثاء، 23 مارس 2021

إجماع دولى حول إنهاء وجود المرتزقة فى ليبيا


في خطوة تعكس تقارباً وتصميماً ليبياً على إنهاء سنوات من الصراع المسلح والمضي قدماً في تحقيق السلام في ليبيا ووضع حد للتدخل الأجنبي فيها ، غادرت دفعة جديدة من مرتزقة تركيا الأراضى الليبية خلال الساعات الماضية .

وتنتمي تلك الدفعة بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إلى فصيل السلطان مراد السوري الموالي لتركيا ، وأوضح المرصد أن قادة المرتزقة السوريين أخبروا عناصرهم قبل أيام بضرورة حزم أمتعتهم استعدادا للعودة إلى سوريا .

وفي حين التزمت الحكومة الليبية الصمت ولم تعلق تركيا رسمياً على تلك التطورات أوضحت مصادر مطلعة أن نقل تلك المجموعة يأتي في إطار تفاهم إقليمي على البدء في إنهاء وجود المرتزقة داخل الأراضي الليبية .

وأضافت المصادر أن جانباً من هذا التفاهم تم إبرامه بمفاوضات رباعية شاركت فيها مصر وتركيا إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا .

وكان عدد المقاتلين السوريين قد وصل سابقا إلى نحو 18 ألف جندتهم المخابرات التركية، للقتال في ليبيا بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18 ، وقد عاد منهم نحو 10750 إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم .

ولم تتمكن السلطات الليبية من سحب هؤلاء المقاتلين ضمن المهلة التي حددت سابقا ضمن توافقات ليبية ليبية برعاية أممية في 23 يناير 2021 .

ويعتبر ملف المرتزقة والقوات الأجنبية التي تنتشر في أماكن استراتيجية بالبلاد قرب الحقول النفطية وداخل القواعد العسكرية من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئاً كبيراً على السلطة الجديدة في ليبيا .

الأربعاء، 10 مارس 2021

الدبيبة يفوز بثقة البرلمان ويتعهد بطرد مرتزقة اردوغان


منح مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بعد يومين من المناقشات وتعليق جلسة مجلس النواب المخصصة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية أمس لمزيد من المشاورات .

البرلمان الليبي منح الثقة إلى الحكومة بإجماع النواب الحاضرين أي 132 ، ويفترض أن تقود حكومة الدبيبة البلاد خلال مرحلة انتقالية وصولا إلى انتخابات عامة في ديسمبر المقبل .

وكان مجلس النواب الليبي قد بدأ الاثنين في مدينة سرت جلسة رسمية بحضور 132 نائبا للتصويت على منح الثقة لحكومة دبيبة وتم تعليق جلستى الاثنين والثلاثاء لاستكمال باقي المداولات قبل عملية التصويت .

وعقب منح الثقة لحكومته دعا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة إلى إنهاء الانقسام في ليبيا ، مؤكدا أنه سيعمل بكل جهد لدعم المجلس الرئاسي من أجل إنجاح الفترة الانتقالية .

وطالب رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد الدبيبة أمس الثلاثاء برحيل نحو 20 ألفا من المقاتلين الأجانب من ليبيا ، مؤكدا أن المرتزقة خنجر في ظهر ليبيا وأنه لا بد من العمل على إخراجهم ومغادرتهم ، وأوضح أنه سيتواصل مع الأمم المتحدة والدول التي أرسلت المرتزقة للمطالبة برحيلهم .

يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن وفقاً لإحصائيات المرصد السورى لحقوق الإنسان بلغ نحو 18 ألف مرتزق سوري من الذين جندتهم المخابرات التركية بينهم 350 طفلا دون سن الـ18 .

الثلاثاء، 9 مارس 2021

حلف باشاغا وعقيلة يسعى لعرقلة خارطة الإستقرار فى ليبيا


مثلت انتخابات حكومة الوحدة الجديدة في ليبيا برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة مفصلية في مسار الحل السياسي الليبي حيث ينتظر أن يكون لها تأثير على مسار أزمة طال انتظار حلها ، وفيما ينتظر الليبيون ظهور هذه الحكومة قريبا تتواصل المخاوف من امكانية فشلها في انهاء الأزمات التي عصفت بالبلاد خلال السنوات الماضية وهو ما سيكون بمثابة انتكاسة كبرى للجهود المبذولة منذ أشهر محليا ودوليا .

وستقود السلطة التنفيذية الجديدة البلاد في محاولة لتوحيد المؤسسات المنقسمة إلى حين إجراء انتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية نهاية العام ، لكن الأمر لا يخلو من صعوبات وعراقيل كشف عن بعضها رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد الدبيبة اليوم حين أكد وجود محاولات لعرقلة تشكيل حكومته .

وفي تدوينة له عبر صفحته على موقع "فيسبوك" اتهم الدبيبة بعض الشخصيات التي لم يسمها بأنها تحاول عرقلة تشكيل الحكومة ، لكنه قال :" نطمئن كل الليبيين بأننا مستمرون في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من أجل إنقاذ المواطن وإنقاذ ما تبقى من الوطن " .

وبعد خسارته في الوصول لرئاسة الحكومة الجديدة وفشل قائمة فرقاء الحرب " باشاغا – عقيلة صالح " في التصويت داخل ملتقى الحوار السياسي ، يسعى وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا بشتى الطرق لسحب البساط من السلطة الجديدة بقيادة محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي وعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الجديدة بعد فوزهما بالتقارب مع الشرق الليبي وتشكيل حلف مع عقيلة لعرقلة الحكومة الجديدة .

وأكد المحلل السياسي الليبي رضوان الفيتوري أن حلف ” باشاغا – عقيلة صالح ” لن يألوا جهدا في إفشال هذه السلطة الجديدة المرتقبة لأنه في حال نجاحها وتتويجها بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فهذا يعني ببساطة انتهاء المشروع الإخواني على الساحة  الليبية .

وقال الفيتوري : " لذا تراهم أشرس ما يكون حاليا لإفشال المجلس الرئاسي والحكومة الجديدين سواء رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ومن يقف في طابوره أو تركيا التي تقف وراءه لأن تركيا لا تريد استقرار ليبيا لأنها ببساطة محتلة للغرب الليبي، وعينها على النفط والغاز". 

في وقت كشف فيه عدد من النواب والسياسيين عن رشاوى عرضتها دولاً وأشخاصاً لصالح التصويت لقائمة عقيلة صالح وفتحي باشاغا في الانتخابات الرئاسية بملتقى الحوار السياسي، بدا مفهوماً لدى الشارع الليبي على نحو كبير السبب وراء عرقلة منح الثقة للحكومة الجديدة وسط اتهامات لرئيس مجلس النواب الحالي عقيلة صالح بأنه من يقف وراء عرقلة منح الثقة للحكومة .

وفي الوقت الذي أعلن فيه مجلس النواب طرابلس عن جاهزيته للقبول بعقد أي جلسة في أي مدينة ليبية لمنح الثقة للحكومة الجديدة بأكثر من 130 نائباً يبقى عقيلة صالح في زاوية الاتهام بالسعي على عرقلة عقد هذه الجلسة .

وكشف العضو السابق بالمؤتمر الوطني العام توفيق الشهيبي أن ‏تسريبات تقرير لجنة الخبراء بالأمم المتحدة ذكرت اسم شخص مرتبط بقائمة (عقيلة صالح – فتحي باشاغا) قام بعرض المال لأجل شراء أصوات لصالح هذه القائمة في تصويت ملتقى الحوار على السلطة التنفيذية الجديدة .

وقال الباحث الليبي بشير الزواوي إن التقرير كشف عن شخص من طرف باشاغا عرض رشوة على أحد المصوتين بقيمة 100 ألف دولار، وفي الجولة الأخيرة عرض مضاعفة المبلغ 3 مرات .

وقال عضو مجلس النواب خالد الأسطى إن دعوة عقيلة صالح لجلسة البرلمان في سرت أو طبرق لا تحظى بقبول الغالبية العظمى من النواب، وأضاف أن عقيلة بهذه الدعوة التي وصفها بالمتناقضة لا يريد عقد الجلسة ولا يريد منح الثقة للحكومة ، معتبراً أن استمرار عقيلة صالح في المشهد السياسي يهدد الاستحقاقات المستقبلية .

تشير هذه التطورات الى الصعوبات الكثيرة التي تواجه الحكومة الليبية الجديدة وخاصة الملف الأمني الذي يعتبر ابرز اسباب الأزمة الليبية ، وبالرغم من أن الأمل يبقى معقوداً على حل سياسي يُنهي النزاع الليبي الذي ظهر بعد سنوات عدة وخسائر جسيمة عدم إمكان حسمه بالسلاح الا أن العديد من المتابعين للشأن الليبي يؤكدون أن نجاح أي حل سياسي يبقى رهين تفكيك المليشيات وانهاء التدخلات الخارجية .

السبت، 6 مارس 2021

حملات تركيا المشبوهة ضد حكومة الدبيبة


كشفت مصادر مطلعة عن مساعي عضو ملتقى الحوار والقيادي في جماعة الإخوان الإرهابية عبدالرزاق العرادي مع مجموعة من مجلس الدولة الاستشاري من الإخوان المسلمين لشن حملات شرسة للحيلولة دون نقل السلطة الى الحكومة الليبية المنتخبة .

وأفادت المصادر أن تلك الحملات المشبوهة تتركز على إثارة الفتن وبث الشائعات وتعطيل جلسة البرلمان المقبلة لمنح الثقة بهدف عرقلة إستلام حكومة عبدالحميد الدبيبة عن استلام مهاما .

ويواصل عبدالرزاق العرادي أبرز قيادات الإخوان المسلمين وأحد المؤسسين لحزب العدالة والبناء حملته المدعومة من تركيا ضد الحكومة الجديدة حيث زعم أن التشكيلة الوزارية المسربة تفتقد التوازن السياسي وأن حجم الترضيات فيها عال جدا .

فى حين أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إنه جرى عند تشكيل الحكومة مراعاة الموازنة ما بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكل المناطق من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة حتى تكون الحكومة ممثلة فعليا لجميع الليبيين بتنوعهم .

من ناحية أخرى زعم زعم أحمد شكاب مستشار فتحى بشاغا وزير الداخلية المفوض في حكومة السراج لتسيير الأعمال والمرشح السابق لرئاسة الحكومة أن تشكيلة الحكومة الجديدة لا تختلف عن سابقتها وأن التوجه المحلي والدولي لاستبدال حكومة السراج كان مبنى على إيجاد حكومة قوية مصغرة قادرة على الوصول للانتخابات بفرض قراراتها بمعزل عن سيطرة المليشيات والتدخلات الخارجية والصراعات المحلية وتوحيد البلاد ومؤسساتها .

وفي وقت سابق كشفت التقارير أن القيادي الإخواني نزار كعوان عرض على عضو آخر عن الجنوب مبلغ مالي مقابل التصويت لقائمة باشاغا ولكنه رفض .

وحذر عدد كبير من المراقبين للوضع في ليبيا من محاولات عرقلة الحكومة وشددوا على ضرورة فضح منْ يقود هذه الحملات لأنها تزيد من معاناة الشعب وتحول بينها وبين عملية الاستقرار في البلاد، خاصة بعد أن برزت حملة باشاغا والعرادي بقوة وظهرت توجهاتهم ونيتهم المبيتة لمنع انتقال السلطة إلى الحكومة مرة بالضغط على النواب ومرة بمحاولة استفزاز رئيس الحكومة الجديدة ومرة أخرى ببث الشائعات .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا