‏إظهار الرسائل ذات التسميات إغتيالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إغتيالات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 2 مايو 2024

تصاعد وتيرة الصراع بين قيادات ميليشيا الحوثي

تزايد الثأر بين القيادات الحوثية

يبدو أن الضربات التى تتلقاها مليشيات الحوثي مستمرة، وعقب استهدافها من قبل السفن الأمريكية، إلا إن المليشيات المدعومة من إيران قررت القضاء على نفسها، وقضايا الثأر تغتال القيادات في الجماعة ، حيث تشهد العاصمة صنعاء معقل قيادات مليشيا الحوثي عمليات ممنهجة ضد قادتها؛ مما يصعب الأمور على المليشيات الإرهابية التى تقوم بعمليا قرصنة وإرهاب للشعب اليمني.

وفي عملية ممهنجة جديدة في صنعاء، اغتال مجهولون قيادي حوثي جنوب العاصمة صنعاء وتمكنوا من الفرار بسهولة ويسر بعد تنفيذ العملية في إطار تزايد الثأر بين القيادات الحوثية .

وقالت مصادر أمنية: إن مجهولين اغتالوا قياديًا حوثيًا جنوب العاصمة صنعاء، وأضافت المصادر: أن القيادي الحوثي القتيل يدعى "محمد الأمير" وينتمي للإشراف، لقي مصرعه فجر الأربعاء برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية ، وأكدت المصادر، أن المسلحين أطلقوا أكثر من عشر رصاص على الأمير وأردوه قتيلا على الفور بعد أصابته بجميع الرصاص في الرأس، تم على إثرها نقل جثته إلى مستشفى 48 .

القيادي الحوثي، ينحدر من محافظة مأرب، لكنه خان أبناء محافظته، واصطف مع مليشيات الحوثي الإرهابية ضد شعب اليمن، والعملية جاءت ردًا على جرائم المليشيات الحوثية بحق أبناء المحافظة ، وقامت المليشيا الحوثية بحملة اعتقالات في جنوب العاصمة صنعاء في ضبوه ودار سلم وقاع القيضي والسواد، وتم القبض على مواطنين من أبناء البيضاء لا علاقه لهم بالحادث في محاولة حوثية لتحسين صورتها الأمنية .

والعمليات الأخير تثير تخوفات المليشيا الحوثية من تزايد استهداف القيادات الحوثية، والتي بلغت 8 حالات اغتيال خلال الشهرين الماضيين، أغلبها تمت في محافظة البيضاء، ومؤخرًا تصاعدت عمليات الانتقام الشعبية من القيادات الحوثية، خصوصًا بعد جريمة تفجير منازل مواطنين في مدينة ردًا على رؤوس ساكنيها في شهر رمضان الفضيل.

ومؤخرًا تزايدت بشكل لافت وتيرة الصراع بين قيادات ميليشيا الحوثي، وبدأت تأخذ أشكالاً جديدة ومتعددة، أبرزها التصفيات الجسدية والاعتقالات، وتدور أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرتها، وبشكل خاص أموال الجبايات.

الاثنين، 27 نوفمبر 2023

إرهاب الحوثي يطارد مشايخ اليمن

الحوثي يصفي قادة القبائل

تقوم ميليشيا الحوثي من آنٍ لآخر باستهداف ومطاردة مشايخ اليمن وتصفية قادة المجتمع المحليين الذين اختارهم الناس في عقد اجتماعي لحل خلافاتهم لمحاولة السيطرة على البلاد ، وخلافا لسياسة أخذ أقارب المشايخ كرهائن وإثارة الثأر، عمدت ميليشيا الحوثي إلى الاغتيالات والتصفيات المنهجية.

وآخر العمليات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي هي تصفية أحد زعماء قبائل بكيل في محافظة عمران شمالي اليمن حيث أطلقت ميليشيا الحوثي حملة أمنية على مديرية حرف سفيان شمالي محافظة عمران لمطاردة أحد زعماء قبائل سفيان التي تضم بطونا عدة من قبائل بكيل ، وأقدمت على تصفية الشيخ محسن حسن ناجي الثمثمي بالرصاص وقد أصيب نجله يحيى 12 عاماً ونجل شقيقه برصاص ميليشيا الحوثي.

ويعطي شبح الاغتيالات والتصفيات في مناطق ميليشيا الحوثي دلالات واضحة ورسائل صريحة عن صراعات داخلية حوثية وتصفيات ممنهجة لخصوم الميليشيات بمن فيهم القضاة والمشايخ والضباط حيث حاول مسلحون حوثيون اغتيال خالد الأثوري رئيس المحكمة التجارية الخاضعة لسيطرة الجماعة، ضمن رسائل وصراعات بين أجنحتها.

كذلك قامت ميليشيا الحوثي بتصفية الضابط البارز في الجيش اليمني سابقا العميد خالد حسن الحيدري وذلك ضمن موجة اغتيالات وتصفيات تستهدف المناهضين للميليشيات ، وفي يناير الماضي اغتال مسلحون تحت أنظار عناصر ميليشيا الحوثي الشيخ القبلي البارز ناصر عبدالله طماح الكميم، لدى خروجه من إحدى المحاكم الحوثية في صنعاء قبل أن يلوذوا بالفرار أيضا.

ويقول محللون يمنيون إن ميليشيا الحوثي تسابق الزمن لاستغلال تهدئة السلام الهش في تصفية منافسيهم وخصومهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم حيث تنفذ عمليات اختطافات وتصفية لقيادات مجتمعية وقبلية وقضائية وسياسية وعسكرية وحتى المواطنين العاديين في محاولات عديدة للسيطرة.

وأكدت التحليلات أن عمليات الاغتيالات في مناطق تحت سيطرة ميليشيا الحوثي تعد أحد مظاهر حرب التصفيات التي تنتهجها الميليشيات لنشر القتل اليومي في ظل حملات الاعتقالات والاقتحامات التي تطال قرى صنعاء وذمار والبيضاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

وأشارت إلي أن 9 سنوات من الحرب كانت كفيلة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على عدة أماكن باليمن إلا أن هناك قبائل عديدة ترفض تواجدهم وتعاملهم بمنطق الحرب لتحرير أراضي اليمن.

وبالرغم من امتلاك الحوثي للسلاح القادم من إيران ولكن في نفس الوقت تجاهد القبائل ضد الميليشيا وتقوم بعقد كمائن لهم في محاولات كثيرة لتحرير أراضي اليمن بالكامل من سيطرة الحوثي الذي يقوم بشكل دوري بتعذيب الأهالي وإخضاعهم لسيطرة الميليشيا.

الأحد، 26 يونيو 2022

إرهاب الإخوان لم يعد خافيا عن الشعب التونسي

حركة النهضة تستخدم العنف والتهديد لإسكات الأصوات المطالبة بإجلائهم عن الحياة السياسية

عمدت حركة النهضة في تونس منذ نشأتها إلى استخدام العنف والتهديد بالتصفية لإسكات الأصوات المطالبة بإجلائهم عن الحياة السياسية حتى يتسنى لهم تمكين عناصرهم وتقوية نفوذهم ومن ثم تحقيق أهداف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية الذى تتلقى منه التمويلات الخارجية لتنفيذ مخططاتهم العبثية وشن حملات الاغتيالات التي تستهدف رموز وقيادات التونسية والمعارضين والتي كانت آخرها محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد والتي كشفت عنها وزارة الداخلية التونسية .

ويقول محللون إن حركة النهضة الإخوانية لها باع طويل من الإرهاب والاغتيال والتخريب في تونس فهم ذراع الإخوان المتورطة في الكثير من الدول في أعمال إرهاب واغتيال وتخريب وتدمير في المنطقة ككل مما إدى إلى تراجع شعبية الإخوان في تونس نتيجة رفض الرأي العام التونسي سياسات ونهج حركة النهضة على المستويين الداخلي والخارجي وهو ما نتج عنه خروج الآلاف في الشوارع والميادين ليتم حل الحكومة والبرلمان التي كانت تسيطر عليه الحركة الإخوانية .

وكشفت ‎دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات إنه خير دليل على قيام إخوان تونس باستخدام لغة العنف والتهديد بالتصفية لإسكات الأصوات المعارضة ومن ثم فرض عقيدتهم السياسية وما شاهدناه في بعض جلسات البرلمان التونسي مؤخرا حيث تعرضت رئيسة الحزب الدستوري الحر "عبير موسى" عدة مرات لاعتداءات لفظية وجسدية من قبل عدد من نواب ائتلاف الكرامة ذراع حركة النهضة الإخوانية ، كما نبهت موسى أكثر من مرة لتعرضها إلى التهديد والمضايقات من أجل ثنيها عن أداء عملها النيابي في البرلمان التونسي،

وأوضحت الدراسة أن حركة النهضة تواجه اتهاماً بوجود جهاز سري تابع لها متخصص في الانقلابات وتنفيذ الاغتيالات السياسية لمعارضين سياسيين حيث قامت هيئة الدفاع عن اغتيال القياديين محمد البراهمي وشكري بلعيد اللذين قتلا بالرصاص في عام 2013 بتقديم وثائق تتضمن معلومات عن وجود جهاز سري للحركة متورط في اغتيال المعارضين التونسيين ، كما كشفت الوثائق عن الدور البارز لتنظيم إخوان مصر في بناء وإدارة الجهاز السري لحركة النهضة المتهم بالتورط في الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس في 2013 وذلك من خلال التدريب والتوجيه والتجنيد والرصد الاستخباراتي والمتابعة والتخطيط لصالح الحركة .

وذكرت الدراسة أن من أبرز الجرائم الإرهابية التي نفذتها الحركة كانت عملية "باب سويقة" عام 1991 والتي تعد من أشهر جرائم الإخوان في تونس ونفذها عناصر الحركة على أحد مراكز الحزب الحاكم مما أسفر عن مقتل أحد الحراس وسقوط عشرات الجرحى وتكررت الحوادث الإرهابية وكان آخرها ‏‎تعرض عنصري أمن تابعين لسلك الحرس التونسي لعملية دهس من قبل أربعة إرهابيين بواسطة سيارة في مفترق "أكودة القنطاوي" سوسة وسط شرق تونس وأشارت أصابع الاتهام إلى علاقة حركة النهضة بالهجوم وهذا ما بدا واضحا في رسالة مبطنة وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد للإخوان بأن الشعب التونسي "لم تعد تخفى عليه خافية" ، واصفاً من يريد تغيير المشهد السياسي عن طريق الإرهاب بأنه واهم .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا