يبدو أن الضربات التى تتلقاها مليشيات الحوثي مستمرة، وعقب استهدافها من قبل السفن الأمريكية، إلا إن المليشيات المدعومة من إيران قررت القضاء على نفسها، وقضايا الثأر تغتال القيادات في الجماعة ، حيث تشهد العاصمة صنعاء معقل قيادات مليشيا الحوثي عمليات ممنهجة ضد قادتها؛ مما يصعب الأمور على المليشيات الإرهابية التى تقوم بعمليا قرصنة وإرهاب للشعب اليمني.
وفي عملية ممهنجة جديدة في صنعاء، اغتال مجهولون قيادي حوثي جنوب العاصمة صنعاء وتمكنوا من الفرار بسهولة ويسر بعد تنفيذ العملية في إطار تزايد الثأر بين القيادات الحوثية .
وقالت مصادر أمنية: إن مجهولين اغتالوا قياديًا حوثيًا جنوب العاصمة صنعاء، وأضافت المصادر: أن القيادي الحوثي القتيل يدعى "محمد الأمير" وينتمي للإشراف، لقي مصرعه فجر الأربعاء برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية ، وأكدت المصادر، أن المسلحين أطلقوا أكثر من عشر رصاص على الأمير وأردوه قتيلا على الفور بعد أصابته بجميع الرصاص في الرأس، تم على إثرها نقل جثته إلى مستشفى 48 .
القيادي الحوثي، ينحدر من محافظة مأرب، لكنه خان أبناء محافظته، واصطف مع مليشيات الحوثي الإرهابية ضد شعب اليمن، والعملية جاءت ردًا على جرائم المليشيات الحوثية بحق أبناء المحافظة ، وقامت المليشيا الحوثية بحملة اعتقالات في جنوب العاصمة صنعاء في ضبوه ودار سلم وقاع القيضي والسواد، وتم القبض على مواطنين من أبناء البيضاء لا علاقه لهم بالحادث في محاولة حوثية لتحسين صورتها الأمنية .
والعمليات الأخير تثير تخوفات المليشيا الحوثية من تزايد استهداف القيادات الحوثية، والتي بلغت 8 حالات اغتيال خلال الشهرين الماضيين، أغلبها تمت في محافظة البيضاء، ومؤخرًا تصاعدت عمليات الانتقام الشعبية من القيادات الحوثية، خصوصًا بعد جريمة تفجير منازل مواطنين في مدينة ردًا على رؤوس ساكنيها في شهر رمضان الفضيل.
ومؤخرًا تزايدت بشكل لافت وتيرة الصراع بين قيادات ميليشيا الحوثي، وبدأت تأخذ أشكالاً جديدة ومتعددة، أبرزها التصفيات الجسدية والاعتقالات، وتدور أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرتها، وبشكل خاص أموال الجبايات.