منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة اليمنية أنشأت الجماعة الإرهابية المدعومة من طهران عشرات المؤسسات والمنظمات الإغاثية الوهمية في المجتمع المدني لنهب المساعدات الإنسانية وقدمتها كوجه آخر يحارب اليمنيين بالجوع .
وكشفت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تواصل نهب مساعدات الشعب اليمني الإنسانية سواء كانت غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ووقود خاص بالمستشفيات وقامت ببيعها للشعب اليمني بمبالغ كبيرة ، وطالب مؤخرا برنامج الغذاء العالمي بوضع حد فوري للتلاعب في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية في اليمن بعد الكشف عن أدلة تثبت حدوث هذه الممارسات من قِبل ميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد.
يقول أحمد جباري الحقوقي اليمني إن هناك قرابة 46 مؤسسة ومنظمة تعمل ضمن الدائرة الاجتماعية لمنظومة الحوثي في المجتمع المدني، وتتخذ من العمل الإنساني والتنموي مظلة لسرقة المساعدات الإغاثية التي تصل عبر ميناء الحديدة ، لافتا أن الميليشيا حوَّلت العمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني إلى أوكار من الأنشطة التجسسية والرصد الاستخباراتي العسكري ، فضلا عن النهب المنظم للمساعدات وبيعها بالسوق السوداء وتمويل خزينة الجماعة الحربية .
وأضاف الحقوقي اليمني في تصريح لوسائل الإعلام أن المؤسسات الحوثية حوَّلت مسار المساعدات الإنسانية من نشاط يعزز تلاحم المجتمع المدني إلى مسار حربي من خلال المشاريع التي تخدم عناصرها ، مؤكدا إن هذا السلوك الإجرامي الذي تقوم به ميليشيا الحوثي يرقى إلى سرقة الطعام من أفواه الجياع يتطلب تدخلا دوليا للوقوف على جرائمهم الإرهابية ومحاسبة العناصر الإرهابية على تلك الجرائم الإرهابية .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق