‏إظهار الرسائل ذات التسميات السجون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السجون. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 26 مارس 2024

تصفية المعتقلين فى سجون الحوثي

الحوثي يصفي خبيرًا تربويًا بالسجون

عمليات ممنهجة ضد الشعب اليمني من انتهاكات وتصفية وسجون وغسيل لأدمغة تلك هي تداعيات اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للعاصمة صنعاء، حيث تواصل المليشيات الإرهابية ارتكاب الجرائم للعام التاسع على التوالي.

ومؤخرًا تقوم المليشيات بعمليات انتهاكات بحق اليمنيين لاسيما المختطفين والمخفيين قسرًا في سجونها السرية والتي يتم من خلالها التنكيل بشعب اليمن.

آخر جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية كانت تصفية الخبير التربوي اليمني صبري عبدالله الحكيمي في سجون المليشيات بعد أكثر من 6 أشهر من المعاناة والتعذيب في سجون الحوثيين، حيث قتل في ظروف غامضة بعد تدهور حالته الصحية في سجن ما يسمى بـ"الأمن والمخابرات" التابع للمليشيات الحوثية في صنعاء.

الحكيمي قتل بعد نحو 6 أشهر من اختطافه واعتقاله من قبل المليشيات دون توجيه أي تهمة له، ودون حصوله على أي رعاية طبية في سجونها.

وقد أثارت وفاة الخبير التربوي، النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قامت المليشيات باختطافه دون أي أسباب أواخر العام الماضي، واتهام الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي بتصفية التربوي صبري الحكيمي بعد قيامها بتعذيبه على يد جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات.

كانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية وثقت أكثر من 350 جريمة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات مليشيات الحوثي، وتدير المليشيات الحوثية نحو 641 سجناً، منها 237 سجنًا رسميًا والتي احتلتها المليشيات و128 سجنًا سريًا شيدتها المليشيات الحوثية بعد انقلابها على الشرعية.

وقال الناشط السياسي وضاح عطية: لاحظوا كم جرائم في سجون الحوثي بأمانة العاصمة فقط !؟ 430 حالة تعذيب جسدي ونفسي لمختطفين مدنيين بينهم 12 طفلاً و8 نساء و12 مسناً، تم تعذيب 48 مختطفا حتى الموت بينهم 4 مسنين، و8 نساء 5 منهن أقدمن على الانتحار داخل السجن المركزي بعد تعرضهن للاغتصاب تحت تهديد السلاح بحسب تقارير منظمات حقوقية.

بينما يرى الإعلامي اليمني، على ناصر العوالقي، أن مليشيات الحوثي ترتكب جرائم ضد المواطنيين البائعين الذين يرفضون دفع ما يسمى بالخمس والجبايات غير القانونية التي يفرضها الحوثيين على البائعين في البسطات والأكشاك والمحلات التجارية في الشمال، فحتى في شهر رمضان الفضيل لم يسلم الأبرياء من جشع وشر الحوثيين.

وقالت سارة العريقي: إن سنوات من العذاب وفي نهايته يتم تصفيتهم في السجون أو إطلاق سراحهم بإعاقات دائمه أو ينتهي بهم الأمر للوفاة بعد خروجهم بأيام من سجون الحوثي.

وقال الصحفي اليمني هائل البكالي: إن وفاة الخبير التربوي "عبدالله الحكيمي" في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء، ومليشيا الحوثي تواصل جرائمها بحق المختطفين.

الثلاثاء، 20 يونيو 2023

تقرير حقوقي يكشف أعداد اليمنيين فى سجون الحوثي

انتهاكات وجرائم ضد أبناء الشعب اليمني فى سجون الحوثي

استمرارا للانتهاكات والجرائم الإرهابية بلغ عدد المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين منذ استيلائهم على السلطة في سبتمبر 2014 حتى نهاية أغسطس 2022 أكثر من 16800 مدني يمني ، بحسب تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات .

وكشف تقرير "التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان"، ومنظمة "مساواة للحقوق والحريات" أن من بين المختطفين في سجون الحوثيين : 389 سياسياً و 464 ناشطاً و 340 إعلامياً و 176 طفلاً و 374 امرأةً و 342 تربوياً ونحو 512 شيخاً وشخصية اجتماعية و216 واعظاً و 154 أكاديمياً و 217 طالباً و 96 محامياً وقاضياً و93 طبيباً و 376 موظفاً و 293 من عمال النظافة والمهمشين و 81 من الأجانب واللاجئين و 78 تاجراً ، ومن بين المختطفين لدى الحوثيين مسنّون تتجاوز أعمارهم 60 عاماً وكذلك أطفال وجرحى ومرضى .

وقد قُتل بسبب التعذيب 293 معتقلاً مدنياً و 147 تمت تصفيتهم داخل السجون و 282 توفوا بسبب الإهمال في السجون و 92 قضوا بنوبات قلبية بعد حرمانهم من وصول العلاج اللازم لهم ، كما أصيب 52 معتقلاً بفشل كلوي وشلل كُلِّي أو نصفي نتيجة التعذيب والإهمال ، وتوفي أكثر من 98 معتقلاً بعد خروجهم من سجون ميليشيا الحوثي بأيام قليلة .

وأكدت التقارير أنّ نحو 1317 لا يزالون مختفين قسرياً من بينهم 84 امرأة و 76 طفلاً ، وتذكر التقارير أنّ ميليشيا الحوثي قامت بإخضاع نحو 4012 معتقلاً ومختطفاً للتعذيب النفسي والجسدي منهم 463 حالة تم اتخاذهم دروعاً بشرية .

وكشف حقوقيون يمنيون أنه منذ استيلاء الحوثيين على السلطة زاد عدد المشردين والموتى بسبب الأوضاع الإقتصادية والذين فقدوا وظائفهم وأموالهم ومدخراتهم وتجارتهم ومن تعطلت أو توقفت دراساتهم وأصبح أغلب اليمنيين قد تحولوا إلى أرقام لم تعد تهمّ كثيراً الإعلام العالمي والعربي والمجتمع الدولي .

وأضافوا أن العديد من التقارير الحقوقية رصدت انتهاكات خطيرة ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في العديد من أماكن الاعتقال التي تدار من قِبل ميليشيا الحوثي، لافتا أن استمرار تعاطي المجتمع الدولي مع الملف اليمني على هذا النحو سيعني مزيدا من الانتهاكات والجرائم المروعة بحق المدنيين اليمنيين لاسيما النساء منهم.

الخميس، 6 أبريل 2023

انتهاكات وتعذيب في سجون الحوثي في رمضان

الأوضاع المأساوية والمعاناة في سجون الحوثي

يعيش شعب اليمن مآسي كثيرة على أيدي ميليشيا الحوثي الإرهابية، فالمعاناة تظهر على وجوه شعب اليمن الذي يرى بعيونه نهب الحوثيين لبلادهم ولا تتوقف انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق أهالي المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، بداية من اعتقالات مستمرة إلى عمليات تعذيب بالسجون.

سجون الحوثي ولا أغرب حيث المعاناة مستمرة، من تعذيب ومعاملة سيئة أصبحت مؤخراً بشكل دوري لرافضي الاستماع لمحاضرات عبد الملك الحوثي زعيم الميليشيا الإرهابية، وفي رمضان الحوثيون لهم قواعد داخل السجون.

قالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين: إن المعتقلين اليمنيين في سجون الحوثي يعيشون أوضاعا مأساوية ومعاناة خلال شهر رمضان الحالي، حيث نددت الرابطة بما وصفته بـ"المعاملة السيئة" للمختطفين والمحتجزين في معتقل إصلاحية الأمن والمخابرات بالعاصمة صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين.

وتابعت الرابطة في بيان لها: "إن جماعة الحوثي تتعمد في معتقل إصلاحية الأمن والمخابرات بصنعاء الإمعان في المعاملة السيئة للمختطفين المحتجزين فيه، بلغت حد الإخفاء القسري لـ10 منهم مع بداية شهر رمضان".

وأكدت أنها "تلقت عدة بلاغات من أهالي المختطفين يشكون فيها أنّ أبناءهم المحتجزين في معتقل إصلاحية الأمن والمخابرات بصنعاء يعانون من وضع سيّئ للغاية، وأنّه منذ بداية رمضان تمّ جمع حوالي 60 مختطفاً في زنزانة واحدة، وتمّت مصادرة كل شيء يملكونه ما عدا زي السجن".

فيما أشارت إلى أن جماعة الحوثي تقوم بالتضييق على المحتجزين، ولا تسمح لأسرهم بزيارتهم، أو بإيصال المأكولات ومياه الشرب إليهم، إضافة إلى الإهانات والتعذيب النفسي والتهديد بالإخفاء القسري".

وقال الإعلامي مرزوق الصيادي عضو الفريق الإعلامي بوزارة الإعلام اليمنية الشرعية بعدن: إن الأوضاع في سجون جماعة الحوثي الإرهابية أقل ما يقال عنها إنها "مأساوية"، ومن المعروف أن جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تمارس أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين في سجونها.

وقال الصيادي: في شهر رمضان تتعمد جماعة الحوثي الإرهابية إجبار المعتقلين بعدم الصوم بالقوة وتحرمهم أجر الصوم، وفي المقابل تضع المعتقلين السياسيين والإعلاميين تحت حرارة الشمس طيلة النهار مع إلزامهم بالصيام وتمارس بحقهم التعذيب النفسي والجسدي، وكذلك بث خطب زعيم الحوثي لعمليات غسيل المخ التي تقوم بها بحق المعتقلين.

وأشار إلى أن المعتقلين يتعرضون في سجون ميليشيا الحوثي للتعذيب الجسدي والنفسي، وقتل العشرات منهم تحت التعذيب منذ انقلاب ميليشيا الحوثي بدعم إيراني، كما تمنع الميليشيات إدخال الطعام والدواء لهم؛ ما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم، في حين فوجئت بعض الأسر بخروج ذويها جثثا هامدة، والبعض الآخر خرج مشلولا جراء عمليات التعذيب.

الاثنين، 27 مارس 2023

الحوثي يحول المباني الحكومية إلى سجون ومعتقلات


أفادت مصادر يمنية مطلعة في محافظة إب (193 كلم جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية حوَّلت العديد من مباني مؤسسات وهيئات ومكاتب حكومية ومدنية في مركز محافظة إب وعدد من المديريات التابعة لها إلى سجون ومعتقلات وأقبية سرية جديدة.

جاء ذلك بالتوازي مع حملات الخطف والإخفاء القسري التي شنتها الميليشيات الحوثية انتقاماً من آلاف السكان الذين شاركوا في تشييع جنازة الناشط حمدي عبد الرزاق، المشهور بـ«المكحل»، الذي قتلته الميليشيات في أحد سجونها.

وقالت المصادر إن الحارس الشخصي السابق لزعيم الميليشيات الحوثية أبو علي الكحلاني الذي عين مسؤولاً عن الأمن في إب يواصل الإشراف شخصياً على القيام بأعمال توسعة جديدة لعدد من السجون والمعتقلات وإنفاق ملايين الريالات لتلك الغاية في تجاهل واضح لحجم المعاناة التي يكابدها ملايين السكان بتلك المحافظة .

إلى ذلك اتهمت مصادر حقوقية أخرى القيادي الحوثي المدعو زايد بدير المعين بمنصب مدير مكتب هيئة الأراضي والمساحة باستحداث سجون خاصة داخل مرفق حكومي وسط المدينة وسبق أن شن القيادي الانقلابي زايد بدير خلال الفترة القليلة الماضية حملات تعقب واختطاف طالت عشرات المواطنين المستأجرين من أراضي وعقارات الدولة في إب، بهدف ترويعهم وإجبارهم على تسليم تلك العقارات أو دفع مبالغ مالية، حسب تأكيد المصادر.

وتداول ناشطون محليون على منصات التواصل صوراً تظهر أحد السكان من إب وهو بحالة بائسة ويقبع في سجن خاص استحدثه المدعو زايد بدير بالقرب من «مكتب هيئة الأراضي» وسط المدينة ، ووسط انتهاكات وتعسفات يومية يمارسها الانقلابيون ضد سكان المحافظة، يؤكد السكان أن المئات تعرضوا في السابق ولا يزالون للسجن والاحتجاز التعسفي في بعض مكاتب المؤسسات الحكومية حيث يرفض مسلحو الميليشيات الإفراج عنهم إلا بعد دفع ضمانات ومبالغ مالية .

وكانت مصادر يمنية أفادت بأن الميليشيات استحدثت في العام قبل الماضي 70 سجناً جديداً بأماكن عدة في 3 محافظات، وهي: إب، وذمار، والعاصمة صنعاء، حيث أضيفت إلى نحو 205 سجون كانت استحدثتها الجماعة طيلة الأعوام الماضية في أماكن غير مخصصة للاحتجاز، ولا تخضع (وفق تقارير حقوقية) لأدنى المعايير الدولية.

ووثق تقرير صادر عن «المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين» في وقت سابق أكثر من 2000 حالة إخفاء قسري لمختطفين ارتكبتها الميليشيات الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب.

وأشار التقرير إلى أن المناطق تحت سيطرة الجماعة احتوت على عدد كبير من السجون والمعتقلات العامة، حيث تم إخفاء آلاف المعارضين والناشطين المناهضين للجماعة، ومورس بحقهم مختلف أنواع التعذيب والانتهاكات الخطيرة.
ويُعدّ إنشاء السجون من الأولويات عند كل توسع يقوم به الحوثيون؛ إذ تتزايد في المناطق الجديدة أعداد السجون، ويقوم الحوثيون بنقل السجناء من مراكز الشرطة إلى أماكن سرية ومجهولة دون أوامر قضائية.

وأكد التقرير أن الميليشيات تدير 639 سجناً، منها 230 سجناً رسمياً و298 سرياً، إضافة إلى استحداث 111 سجناً خاصاً موجودة داخل أقبية المؤسسات الحكومية، كالمواقع العسكرية، وأخرى موجودة في مبانٍ مدنية، كالوزارات والإدارات العامة، وتأتي العاصمة صنعاء في المرتبة الأولى بواقع 110 مواقع للتعذيب والاحتجاز، تليها محافظة إب بـ91 موقعاً، ثم محافظة الحديدة بـ78 موقعاً، كما توزعت البقية على بقية المحافظات.

ويتوزع كثير من سجون الانقلابيين، وفق التقرير، في مراكز غير رسمية وغير مخصصة للاحتجاز، ومنها المباني السكنية والمدارس والجامعات، وكلها أماكن قال التقرير عنها إنها لا تتوفر فيها أدنى المعايير الدولية والوطنية اللازم توفرها في أماكن الاحتجاز فيما يتعلق بالنظافة والتهوية الجيدة، وتأمين الرعاية الصحية الضرورية، فضلاً عن نقص شديد في الماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، حسب المنظمة.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا