‏إظهار الرسائل ذات التسميات القرصنة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القرصنة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 21 مارس 2024

ممارسات إيران والحوثيون لعب خطير بالنار

إيران تتحكم بهجمات الحوثيين البحرية

تنذر تهديدات الحوثيين للملاحة بعسكرة البحر الأحمر خاصة بعد دخول القوات الفرنسية إلى جانب البحريتين الأميركية والبريطانية، وسط مخاوف انهيار مساعي السلام في اليمن وهو ما يهدد الأوضاع الداخلية في المنطقة ، بالإضافة إلى تأثيرات السلبية على الاقتصاد في المنطقة حيث تطورت أعمال القرصنة ونشطت بشكل كبير على ساحل البحر الأحمر من خلال تعطيل حركة السفن والتجارة البحرية في منطقة البحر الأحمر.

تقول تقارير إعلامية، إنه تدرك إيران والحوثيون أن ما يفعلوه هو لعب خطير بالنار التي قد تحرقهم في عقر دارهم، وأن ما يقوم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة. 

في هذا الإطار يري محللون سياسيون يمنيون أن يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزاز القوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

وأضافت التحليلات أن ما يقوم به الحوثيين ما هو إلا عمل إرهابي لعدة أسباب فهو أولاً يجري في منطقة المياه الدولية، وثانياً يستهدف سفناً وناقلاتٍ ليست عسكرية، وغالبا لا علاقة لإسرائيل بها، أما التحجج بدعم المقاومة الفلسطينية، فهو مجرد إكذوبة مكشوفة لأن هذه الأعمال كما قلنا لا تقدم ولا تؤخر في كل يخطط له قادة إسرائيل من استهداف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، ولن يفشل هذه المساعي الشيطانية سوى النضال الفلسطيني المستميت المعبر عن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وهويته العربية الفلسطينية، وليس الأعمال الصبيانية التي يعتقد الحوثيون ومن ورائهم إيران بأنهم قد خطفوا بها ألباب دعاة الحق وأنصار الحقيقة بينما هم يمارسون ضد شعبهم ما لا يختلف عما تمارسه الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

الأربعاء، 28 فبراير 2024

هجمات الحوثي علي السفن قرصنة وتخريب

أعمال القرصنة الحوثية فى البحر الأحمر

تداعيات عديدة تسببت فيها التوترات في البحر الأحمر والتي تعد خطيرة وجسيمة ليس على الإقليم فحسب بل على العالم كله، لأن هذا الممر الملاحى شريان حيوى للتجارة العالمية، حيث يصل بين القارات الثلاث، "آسيا وأفريقيا وأوروبا"، ويربط المحيط الهندى وخليج عدن وبحر العرب بالبحر الأبيض المتوسط، لذا فإن له أهمية اقتصادية وعسكرية وأمنية.

وكشفت تقارير، أن ما يحدث الآن فى البحر الأحمر من توترات جراء استهداف الحوثيين للسفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وربط ما يحدث بحرب غزة وعدوان الكيان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين وممارسته أعمال إبادة جماعية لسكان غزة يُنذر – قطعًا – باتساع دائرة الحرب في الشرق الأوسط، ويُنذر أيضًا بجر القوى العظمى لحرب عالمية في ظل تفاقم الأوضاع وتعدد الأجندات للاستفادة من مما يحدث من توترات، حسبما أكدت شبكة رؤية الإخبارية.

يقول الدكتور عيدروس النقيب أستاذ العلوم السياسية اليمني: إنه يعلم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم - وهو لا يمت للشجاعة بصلة - يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

واضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر"-، إن الحوثيين بأعمالهم الإرهابية يخدمون الإعلام الصهيوني من حيث تصويرهم للعالم أنه لا يتضامن مع الفلسطينيين إلا الإرهابيون فقط، وهم بذلك يثبتون الدعاية الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية هي حركة إرهابية.

ولفت أن ما يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزازالقوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

واستطرد: نقول إنه عمل إرهابي لعدة أسباب فهو أولاً يجري في منطقة المياه الدولية، وثانيًا يستهدف سفنًا وناقلات ليست عسكرية، وغالبًا لا علاقة لإسرائيل بها، أما التحجج بدعم المقاومة الفلسطينية، فهو مجرد إكذوبة مكشوفة لأن هذه الأعمال كما قلنا لا تقدم ولا تؤخر في كل ما يخطط له قادة إسرائيل من استهداف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، ولن يفشل هذه المساعي الشيطانية سوى النضال الفلسطيني المستميت المعبر عن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وهويته العربية الفلسطينية، وليس الأعمال الصبيانية التي يعتقد الحوثيون ومن ورائهم إيران بأنهم قد خطفوا بها ألباب دعاة الحق وأنصار الحقيقة، بينما هم يمارسون ضد شعبهم ما لا يختلف عما تمارسه الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

الخميس، 11 يناير 2024

انتهاكات ميليشيا الحوثي تفاقم مأساة اليمنيين

بسبب هجمات الحوثي في البحر الأحمر تفاقم الغلاء باليمن

مع تزايد عمليات القرصنة والاستهدافات التي تنفذها ميليشيات الحوثي اضطر الكثير من شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسار سفنها صوب جنوب أفريقيا "رأس الرجاء الصالح"  تجنباً للمرور من منطقة باب المندب والبحر الأحمر وهو ما انعكس سلباً على تدفق المواد الغذائية الأساسية إلى الموانئ اليمنية خصوصاً أنّ اليمن من البلدان المستوردة للغذاء .

وكشفت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة تراجع واردات الغذاء من أرز وقمح خلال الشهرين الماضيين بفعل عزوف الكثير من شركات الشحن التجاري عن تسيير رحلاتها إلى البحر الأحمر بفعل الاضطرابات الأمنية والتهديدات المتواصلة.

وأوضحت المصادر أنّ استمرار التصعيد البحري سيخلق أزمة غذائية كبيرة كون اليمن من البلدان المستوردة، وسيدفع أيضاً إلى تفاقم أكبر للوضع الإنساني والأزمة الراهنة التي تصنف بأنّها الأسوأ على مستوى العالم.

يقول محللون سياسيون يمنيون إنّ ميليشيات الحوثي تسرق الطعام من أفواه الجائعين في مناطق سيطرتها، لافتا إلى أن هناك العديد من الأسر اليمنية التي تعاني من الحرمان جراء نهب الميليشيات الحوثية للمساعدات الغذائية الأممية المقدمة لهم، وتحويلها إلى مجهود حربي ولصالح عناصرهم وجبهاتهم القتالية.

وأضافت التحليلات أنّ اليمن ما يزال واحداً من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو (21.6) مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023، موضحاً أنّ نقص الغذاء أدى إلى تفاقم الوضع، ويواجه العديد من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء، إذ أصبحت أسعاره لا يمكن تحملها.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا