اللعب على وتر الاشتباكات والخلافات هو جزء من أساس ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن والمتمثلة في حزب الإصلاح، حيث تقوم المليشيات الإرهابية بأعمال عنفاً لا تخدم سوى مليشيات الحوثي فقط في ضغط على الشعب اليمني الذي يعاني.
وفي مدينة تعز، تسيطر مليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح في اليمن، وتقوم بعدة اشتباكات متفرقة، والهدف ثابت وهو السيطرة علي المدينة واسكات من يرفض تواجدهم عن طريق رصاصات السلاح المتواجد في يد مليشيات الإخوان.
ومؤخراً ونحو دعم الإرهاب وتزايد العنف، شهد وسط مدينة تعز اشتباكات بين عناصر مسلحة، بعضها من ميليشيات تابعة للإخوان المسلمين، أدت إلى إصابة عدد من المواطنين في جولة المسبح، وسط مدينة تعز.
الاشتباكات والانفلات الأمني وحمل السلاح بكثافة بين المواطنين، تسببت بحالة ذعر بين أوساط المواطنين، من جهة ثانية، أصيبت امرأة ورجل على الأقل وسط سوق التربة جنوب تعز جراء إطلاق الرصاص الحي من 4 أطقم عسكرية تابعة لحزب الإصلاح أثناء متابعة مطلوبين أمنياً.
بينما يرى الصحفي اليمني، محمد النود، أن جماعة الإخوان وإعلاميها يبلعون ألسنتهم عندما يرفض الحوثي فتح طريق بمأرب أو في تعز، بالأمس اخرجوا ألسنتهم واظهروا تخادمهم مع الحوثي عندما رفض المجلس الانتقالي لأي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر باتجاه الجنوب باعتباره يستهدف القوات المسلحة الجنوبية.
ويقول الباحث في الشأن اليمني، عبود العزيز: إنه قد أصيب مواطنون، اليوم، باشتباكات بين مسلحين تابعين لفصائل الإخوان وسط مدينة تعز جرحى سقطوا باشتباكات اندلعت بين مجموعتين مسلحتين في جولة المسبح، التي تشهد انفلاتا أمنيا وفوضى في انتشار السلاح بدعم من فصائل الإخوان المسيطرة على المدينة وتسببت الاشتباكات بحالة ذعر أوساط المواطنين.
أضاف حساب، ملهمة الحياة، أنه يجب أن نرفض بشدة حملات التحريض والتكفير التي ينشرها حزب الإصلاح في تنظيم الإخوان ضد أساتذة جامعة تعز وهذه الحملات تشكل تهديداً مباشراً للحرية الأكاديمية وتعكس ضعف المنهج التعليمي للحزب وعدم قدرته على المنافسة بالأفكار والحجج.
وأكدت، لم تتوقف ميليشيا الحوثي الارهابية وحزب الاصلاح عن أفعالهم الإجرامية فى حق المواطنين بل يقوموا أيضا بانتهاك حقوقهم والسيطرة على كل ثرواتهم وممتلكاتهم لجعل اليمن دولة حرب فقط لا غير.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق