‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطائفية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطائفية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 أبريل 2024

الحوثي يحاصر الشعب اليمني بالأفكار المتطرفة

ميليشيا الحوثي تواصل مخططاتها الإرهابية

كرست ميليشيا الحوثي مخططاتها الإرهابية والفوضوية من أجل ترهيب غير مسبوقة الشعب اليمني في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك، مستغلة هذه المناسبة الدينية لأهداف سياسية وعسكرية بحتة، تمثلت في معرفة مدى التزام الشعب اليمني بتوجيهاتها والرضوخ لأوامرها، ومن ثم ملاحقة واعتقال كل من يعارض ذلك.

تأتي الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي في سياق عمليات التجريف الفكري الممنهجة التي تمارسها مليشيات الحوثي لتغيير الواقع الثقافي والديني والاجتماعي في هذه المناطق بقوة السلاح، وسط مطالبات واسعة من المنظمات الدولية والأممية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، والعمل على متابعة واقع الحقوق والحريات في اليمن، بما يساعد على محاصرة هذا النوع من الانتهاكات، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

وكشفت التقارير، أن الحوثيين قاموا بتحديد مساجد معينة لإقامة صلاة عيد الفطر فيها، من أجل تمرير مخططاتهم وأهدافهم وبث سمومهم، حيث تم اختيار خطباء حوثيين لخطب العيد في تلك المساجد والاكتفاء بهم، مع إيقاف ومنع باقي الخطباء من القيام بأي خطب.

في هذا الإطار يقول الدكتور عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الطائفية ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها هي انتهاكات صارخة لحق اليمنيين في الاعتقاد والفكر واعتناق المذهب والدين، وهو انتهاك يجرمه القانون الدولي الذي أكد على حرية الإنسان في ممارسة شعائره الدينية.

وأشار إلى أن هذا الإرهاب الطائفي ناتج عن شعور المليشيات بانفصالها السياسي والاجتماعي عن واقع الناس الذين لا يعترفون بالحوثيين كسلطة شرعية ولا بما يصدر عنها ، وأوضح أن انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية، مشيرةً إلى أن إرهاب الميليشيات لا يختلف عن إرهاب تنظيمي القاعدة وداعش.

الأربعاء، 27 مارس 2024

ادعاءات حوثية للدفاع عن القضية الفلسطينية

مزاعم الحوثيين تجاه أحداث غزة

أعلن الحوثيون مرة أخرى مسؤوليتهم عن هجمات ضد سفن من دول أخرى في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من بؤر الصراع الساخنة في الشرق الأوسط، حيث كشف استهدافهم لسفينة صينية رغم تعهداتهم السابقة بعدم المساس بسفن الصين وروسيا عن أكاذيبهم، وأن الغرض من هذه الهجمات لا علاقة بحرب غزة، وإنما فرض أجندتهم على العالم، وفقًا لما نشرته مجلة "أتالايار" الإسبانية.

وبحسب المجلة، فقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عما يصل إلى ستة هجمات ضد سفن من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الساعات الأخيرة، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف إسرائيلية.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع: إن سفن الحوثيين والعديد من صواريخهم هاجمت سفن ميرسك ساراتوجا، وAPL ديترويت، وهوانغ بو، وبريتي ليدي أثناء إبحارها في البحر الأحمر وخليج عدن في الساعات الأخيرة، وأبلغ عن هجوم بطائرات بدون طيار ضد طائرتين أمريكيتين وبوارج حربية تابعة للبحرية في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ باليستية على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية.

وأشار يحيى سريع إلى أن طائرتي Maersk Saratoga وAPL Detroit أمريكيتان، بينما كانت الناقلتان Huang Pu وPretty Lady ترفعان العلم البريطاني، ورغم ادعاءات الحوثيين بأن السفينة التجارية "هوانغ بو" بريطانية، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها ناقلة مملوكة للصين وتبحر تحت العلم البنمي، وأطلق الحوثيون خمسة صواريخ باليستية عليها أثناء تواجدها في المنطقة.

وأفادت المجلة، بأنه في السابق، زعم الحوثيون أنهم أبلغوا روسيا والصين بأن سفنهم لن تتعرض للهجوم أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وأنهم لن يهاجموا إلا السفن المرتبطة بإسرائيل والمتجهة إلى إسرائيل، وكذلك السفن البريطانية والأمريكية.

كما زعم "سريع" أنه أطلق طائرات بدون طيار ضد سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر، وأطلق صواريخ باليستية على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية، متعهدًا بمواصلة هجماته على السفن حتى توقف إسرائيل هجماتها ضد قطاع غزة.

وتابعت، أنه على مدى الأشهر الخمسة الماضية، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات المسيرة ضد السفن التجارية والبحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وكل ذلك دفاعا عن القضية الفلسطينية.

وأضافت المجلة، أن بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، ظهر الحوثيون كعنصر تنافر آخر لمهاجمة العدو الإسرائيلي، ومن خلفهم ظل إيران، لتصبح حرب غزة مجرد ذريعة للمليشيات الإيرانية في اليمن من أجل تنفيذ مخططها ومحاولة بسط نفوذها في الشرق الأوسط.

الأربعاء، 20 مارس 2024

الإرهاب الحوثي يقتل الأبرياء فى اليمن

ميليشيا الحوثي الإرهابية تفجر منازل وتقتل الأبرياء

إرهاب حوثي مستمر ضد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وكذلك بالداخل في اليمن، حيث تقوم المليشيات الإرهابية بسياسات تفجيرية تهدف إلى الانتقام من الشعب اليمني، في أزماته المستمرة وعدم الرضوخ للمليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.

المليشيات الإرهابية تقوم حاليًا بحملات ضد من لا يدفع لهم الجباية، وتقوم المليشيات باشتباكات مستمرة في ظل محاولات مستمرة لنشر الطائفية.

المليشيات الإرهابية قامت بتفجير منزلاً وغرفة مُلحقة به في مدينة رداع، انتقامًا من ملاكه؛ وهو ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة له على رؤوس ساكنيها، حيث تحدثت الأنباء عن وجود نحو 20 شخصًا تحت الأنقاض إلى الوقت الحالي.

وتداول ناشطون يمنيون مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية التفجير وعمليات الإنقاذ اللاحقة من تحت الأنقاض، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتبين عددهم على الفور.

وقد أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، تفجير الحوثيين للمنازل، وقال: إن الجماعة سيرت حملة من صنعاء لتفجير منازل أسرتي "ناقوس" و"الزيلعي" في حي "الحفرة" الواقع في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ما أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها بمن فيها من النساء والأطفال، حيث لا يزال 20 منهم تحت الأنقاض.

و وصف الإرياني الواقعة بأنها: "جريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأضاف: أن الجماعة صعَّدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدت على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتدادًا لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب - وفق تعبيره-.

بينما قال ناصر الشليلي عضو رابطة الإعلاميين اليمنيين: "تضيع الكلمات ويعجز الإنسان عن كتابة أو وصف شعوره وهو يشاهد الإجرام الحوثي الإرهابي يقتل النفوس البريئة بكل هذا الصلف والعدوان"، "عائشه ليست بخير واليمن ليست بخير ورداع ليست بخير وأنا لست بخير ونحن جميعا نشاهد هذه الجرائم الحوثية الإرهابية بحق الأبرياء والمساكين، وكل يوم نشاهد مثل هذه الجرائم ولن تتوقف آلة الموت الحوثية عن ارتكاب هذه الجرائم إلا بإيقاف روح مجرمها الأكبر جرذ الكهف".

وقال على ناصر العوالقي: إن انتشال جثث الأطفال والنساء من تحت أنقاض المنازل التي قامت مليشيات الحوثي الإرهابية بتفجيرها صباح اليوم، على رؤوس ساكنيها في محافظة البيضاء اليمنية، الحوثيين يرتكبون الجرائم لم يعرف التاريخ مثلها.

الاثنين، 18 مارس 2024

مليشيات الحوثي تمنع صلاة التراويح فى المساجد

توترات متصاعدة واشتباكات في صنعاء

عنف مليشيات الحوثي مستمر في صنعاء، وخلال شهر رمضان باتت المليشيا على موعد جديد من القهر، حيث شهدت مدينة صنعاء اشتباكات عنيفة بعد قيام مليشيات الحوثي بمنع المصلين من صلاة "التراويح".

ومؤخرًا قامت مليشيات الحوثي بعدة عمليات طائفية، منها منع صلاة التروايح وكذلك تأخير وتقديم في مواعيد أذان الفجر والمغرب ، وشهد مسجد "الصعدي" اشتباكات عنيفة إثر محاولة عناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية منع المصلين من أداء صلاة "التراويح"، وهي من الشعائر الدينية المهمة في شهر رمضان.

وقد بدأت الأحداث عندما حاول مسلحو الحوثي، الذين يتلقون دعمًا من إيران، فرض قيود على العبادة في المسجد؛ مما أثار رد فعل عنيف من المصلين الذين كانوا يسعون لأداء الصلاة، وتصاعدت حدة الوضع سريعًا إلى تبادل لإطلاق النار ومواجهات بالأيدي؛ مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين المصلين.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها المليشيا في مناطق سيطرتها، حيث سبق وأن منعت صلاة التراويح في مساجد محافظتي إب وذمار، قبل أن تمتد إلى العاصمة صنعاء، في خطوة تعكس محاولاتها لفرض سيطرتها الأيديولوجية على الممارسات الدينية للسكان.

وقال الناشط السياسي اليمني، على ناصر العوالقي: إن اشتباكات مسلحة بين حراسة الشيخ صالح طعيمان، ومليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء اليمنية بسبب منع الحوثيين إقامة صلاة "التراويح"، حيث يتزامن توقيت الكلمة اليومية لزعيم الجماعة، المدعو عبدالملك الحوثي أثناء إقامة صلاة التراويح.، والاشتباكات أسفرت عن سقوط قتيل وجرح عدد من المواطنين.

وقال حساب قاسم اليمني، عبر موقع "أكس": منعت مليشيات إيران الحوثية المصلين من أداء صلاة التراويح؛ ما أدى لإطلاق النار بأحد المساجد في العاصمة المختطفة #صنعاء، اشتباكات اندلعت، في مسجد الصعدي بصنعاء، بين عشرات المصلين ومسلحي المليشيات الحوثية، تخللها إطلاق نار واشتباكات بالأيدي.

وقال رشاد الصوفي: إن إسرائيل سمحت للفلسطينيين بأداء صلاة التراويح في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى تحديدًا، ومنع عبد الملك الحوثي اليمنيين من أداء صلاة التروايح في مساجد صنعاء والمناطق التي تقع تحت سيطرته، فكيف لهذا المسخ أن ينصر غزة.

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا