‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرعاية الصحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرعاية الصحية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 22 أبريل 2024

جرائم الحوثي أدت إلي تفشى الأوبئة فى اليمن

تحالف الحوثي مع الكوليرا يهدد الصحة العامة في اليمن

في شمال اليمن، تتجلى مأساة إنسانية حيث يتحالف الحصار مع الأوبئة، وتبرز الكوليرا كواحدة من أشد الأمراض فتكًا، مهددةً بكارثة صحية غير مسبوقة. الأزمة تتفاقم بفعل سياسات مليشيات الحوثي التي تعيق وصول اللقاحات والمساعدات الطبية، مما يصعّب السيطرة على الوباء ويحول دون احتوائه.

من العاصمة صنعاء إلى محافظتي صعدة وحجة، تجد المؤسسات الصحية نفسها في مواجهة تحديات جمة لاستقبال وعلاج الأعداد المتزايدة من المصابين بالكوليرا وتتفاقم هذه التحديات بسبب سياسة التكتم التي تنتهجها مليشيات الحوثي، حيث تُخفي الإحصائيات الحقيقية للمصابين، مما يُعقد من مهمة تقدير حجم الأزمة والتعامل معها بشكل فعّال.

تُستخدم الأوبئة كأداة ضغط في المفاوضات مع المنظمات الدولية، مما يُعرقل الجهود الرامية للسيطرة على الوباء ويحول دون وصول المساعدات الطبية الضرورية ، وفي العاصمة، تُحذر المصادر المحلية من موجة جديدة وقوية للكوليرا، تُفاقمها الأوضاع الصحية المتردية، وتراكم النفايات في الشوارع، ونقص المياه النظيفة، مما يُشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية.

تُظهر هذه الأوضاع الصعبة الحاجة الماسة لتدخل دولي عاجل لتحسين الخدمات الصحية، وضمان توافر اللقاحات والعلاجات اللازمة للحد من انتشار الكوليرا والأمراض الأخرى، ولكن العقبات السياسية تُعيق هذا المسار الحيوي.

تواجه الجهود الصحية في اليمن عقبات كبيرة، خاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين، حيث تُعيق ما يُسمى بوزارة الصحة التابعة لهم حملات التطعيم الحيوية. تستند هذه العراقيل إلى ادعاءات بأن اللقاحات المقدمة ليست آمنة، وهو ما يُعد تحديًا كبيرًا للصحة العامة. هذه المزاعم تُعرض السكان لخطر متزايد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة عبر التطعيمات، مثل الكوليرا والحصبة وغيرها.

التأثير السلبي لهذه السياسات يتجلى في تزايد حالات الإصابة بالأمراض المعدية، ويُعقد مهمة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الصحي. يُعد التطعيم أحد أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الأمراض والحد من انتشارها، وبالتالي، فإن منعه يُعرقل بشكل كبير الجهود المبذولة لحماية السكان، خاصة الأطفال والفئات الأكثر عرضة للخطر.

في صعدة، قلب معاقل الحوثيين، يشهد الوضع الصحي تدهورًا ملحوظًا مع تفشي واسع النطاق للكوليرا، وهو ما يُعد مؤشرًا خطيرًا على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المحافظة. على الرغم من الحاجة الماسة لتعزيز الجاهزية الصحية لمواجهة هذا الوباء، إلا أن المليشيات لم تُظهر أي مبادرة لتحسين الاستجابة الطبية أو رفع مستوى الخدمات الصحية للتعامل مع الأزمة.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من جانبها، أعلنت عن تفشي حالات الإسهال المائي الحاد والكوليرا في المنطقة، مع تسجيل أكثر من ألفي حالة إصابة منذ نوفمبر الماضي، مما يُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخلات طبية وإنسانية عاجلة. وفي استجابة للوضع الطارئ، أنشأت اللجنة مركزًا لعلاج الإسهال المائي الحاد في مستشفى منبه الريفي، لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين ومحاولة الحد من انتشار الوباء.

تُعد هذه الخطوات جزءًا من الجهود الدولية لمساعدة اليمن على التغلب على تحدياته الصحية، ولكن تبقى الحاجة قائمة لمزيد من الدعم والموارد لضمان السيطرة على الكوليرا والحيلولة دون تحولها إلى وباء يُهدد حياة الآلاف. وتُعد الكوليرا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها بفعالية إذا ما توفرت الإمكانيات الصحية الكافية والوصول السريع للعلاج.

في محافظة حجة، تُسجل الكوليرا انتشارًا صامتًا ومقلقًا، حيث تُظهر مديرية عبس، المعروفة بكثافتها السكانية واستقبالها للنازحين، مئات الحالات المؤكدة ، وهذا التفشي يأتي في ظل ظروف معيشية قاسية، حيث يُعاني السكان من نقص حاد في المياه الصحية وتدهور خدمات الصرف الصحي، مما يُسهم في تسارع وتيرة الإصابات.

الوضع في حجة يُعد مؤشرًا على الحاجة الماسة لتدخلات إنسانية وصحية عاجلة للحد من انتشار الوباء. يُعقد غياب البنية التحتية الصحية الكفيلة بمواجهة مثل هذه الأزمات من قدرة السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية على الاستجابة بشكل فعّال للحالة الطارئة.

وتُشير الإصابات المتزايدة إلى أن الكوليرا لا تزال تُشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة في المنطقة، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتوفير المياه النظيفة وتحسين الخدمات الصحية للسكان.

الأحد، 22 مايو 2022

فساد الحوثي يفاقم الأوضاع الصحية فى اليمن


كشف عاملون في القطاع عن حالة التردي الشديد التى وصل إليها مؤخراً أكبر مستشفيين حكوميين في العاصمة اليمنية ما يهدد بانهيارهما .

وأفاد العاملون الصحيون بأن الانهيار التام يهدد مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري وهما أكبر المستشفيات في صنعاء خاصة واليمن عامة بسبب سياسات التدمير الحوثية التي قادت إلى تدهور القطاع الصحي برمته وأسهمت بتراجع أغلب الخدمات الطبية التي كانت تقدمها المشافي الحكومية .

يأتى ذلك مع تصاعد الاتهامات الموجهة للميليشيات الحوثية بمواصلة تدميرها الممنهج للقطاع الصحي ونهب مخصصاته التشغيلية وجميع موارد المستشفيات والمراكز الطبية والمساعدات الدولية .

وفي هذا السياق كشفت المصادر عن اعتزام أطباء وعاملين بمستشفى الثورة في العاصمة تنفيذ وقفة احتجاجية جديدة بقادم الأيام ستضاف إلى سابقاتها من الوقفات تنديداً باستمرار تلاعب الميليشيات بحقهم ورفضها صرف مستحقاتهم المتوقفة منذ أشهر كاملة ووقف الاستقطاعات .

وسبق أن نظم العاملون بالمشفى ذاته قبل نحو شهر وقفة احتجاجية عند إدارة المستشفى احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم من قبل القيادي الحوثي المدعو عبد الملك جحاف المعين من قبل الجماعة مديراً عاماً لهيئة المستشفى .

إلى ذلك أشار عدد من الناشطين وذوي المرضى بصنعاء إلى استيائهم الشديد جراء استمرار طفح مياه المجاري في بعض أقسام المستشفى الجمهوري (ثاني أكبر مشافي صنعاء) وسط إهمال وتجاهل متعمد من قبل إدارة المستشفى المعينة من قبل الميليشيات .

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومشاهد تظهر طفح مياه الصرف الصحي وتدفقها في بعض أقسام المستشفى دون تحريك سلطة الجماعة أي ساكن .

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حذرت في وقت سابق من انهيار القطاع الصحي في اليمن ، مؤكدة أن تفشي الأمراض في اليمن يرجع إلى نقص إمدادات المياه والصرف الصحي .


الأحد، 23 يناير 2022

بروتينات الدم قد تحدد فرص النجاة من كورونا

طور علماء ألمان اختباراً جديداً للمصابين بفيروس كورونا يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي قادر على التنبوء بتطور حالة المريض والتطور الذي قد يقود إلى وفاته بسبب كورونا من عدمه .

في الدراسة الجديدة درس الباحثون مستويات 321 بروتيناً في عينات الدم المأخوذة في 349 نقطة زمنية من 50 مريضاً يعانون من حالات حرجة من كوفيد-19 ومع مقارنة بيانات المرضى الناجين مع الذين تعرضوا للوفاة ظهر تباين كبير في اتجاه مستوى 14 بروتيناً .

ومن هذه النتائج طور الفريق نموذجاً للتعلم الآلي للتنبؤ بالبقاء على قيد الحياة استناداً إلى قياس نقطة زمنية واحدة للبروتينات ذات الصلة .

وخلص الباحثون إلى أن اختبارات بروتين الدم إذا تم التحقق من صحتها في مجموعات أكبر قد تكون مفيدة في تحديد المرضى الذين يعانون من أعلى مخاطر للوفاة وكذلك لاختبار ما إذا كان علاج معين يغير المسار المتوقع للمريض .

يأتي ذلك في الوقت الذي تكافح فيه أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، لاستيعاب أعداد كبيرة من مرضى كوفيد-19 المصابين بأمراض خطيرة والذين يحتاجون إلى عناية طبية خاصة خاصة إذا تم تحديدهم على أنهم معرضون لخطر كبير .

الثلاثاء، 18 يناير 2022

إستراليا تعلن حالة الطوارىء فى مواجهة كورونا


أعلنت ولاية فيكتوريا الأسترالية يوم الثلاثاء حالة الطوارئ في المستشفيات للتعامل مع زيادة توافد المصابين بفيروس كورونا ونقص الأطقم الطبية بسبب الفيروس .

وسجلت أستراليا ارتفاعا قياسيا في حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس اليوم الثلاثاء حيث بلغت الوفيات 74 حالة في الولايات الأكثر اكتظاظا بالسكان ، علما أن العدد القياسي اليومي المسجل لحالات الوفاة كان 59 حالة في 4 سبتمبر2020 .

وأبلغت ولاية نيو ساوث ويلز عن 36 حالة وسجلت فيكتوريا 22 حالة وكان العدد في كوينزلاند 16 حالة وفاة وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس" .

وقال وزير الصحة "جريج هانت" إن هناك مؤشرات على أن معدل الإصابة في نيو ساوث ويلز بلغ ذروته وأن فيكتوريا تقترب من الذروة أيضا .

واستبعدت حكومة نيو ساوث ويلز العودة إلى الإغلاق لمواجهة المتحور "أوميكرون" سريع الانتشار، بينما أعلنت ولاية فيكتوريا حال الطوارئ في مستشفيات العاصمة ملبورن والكثير من المستشفيات الإقليمية بسبب نقص الأطقم الطبية وزيادة عدد المرضى .

وتشير تقديرات إلى أنه هناك حوالي خمسة آلاف عامل طبي في فيكتوريا غائبون لأنهم إما مصابين بكورونا أو كانوا على اتصال بمصابين .

وأفاد القائم بأعمال وزير الصحة جيمس ميرلينو : "وصلنا إلى نقطة في نظام الرعاية الصحية نشهد فيه نقصا حادا في القوى العاملة إلى جانب العدد الكبير من المصابين بكوفيد-19 والذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات وذلك إلى جانب تلك القوة العاملة التي استنفدت تماما".

إعلان الطوارئ يعني الحاجة إلى تعبئة قدرات إضافية بالمستشفيات للتعامل مع تدفق المصابين وقد تستدعي السلطات بعض موظفي المستشفيات الذين حصلوا على إجازات وستعلق مؤقتا تقديم المزيد من الخدمات ، كما ستطلب من معالجين فيزيائيين وطلاب بكليات الطب القيام بواجبات التمريض .

جدير بالذكر أن أستراليا التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة سجلت وفاة أكثر من 2700 شخص بكورونا منذ تفشي الوباء .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا