‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفوضي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفوضي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 8 يونيو 2024

جرائم الإخوان بحق أبناء الشعب السوداني

الإخوان تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب السودان

رغم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام والتي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألفًا وتشريد نحو 9 ملايين وأحدثت خسائر اقتصادية تقدر بمئات المليارات، إلا أن مجموعات سياسية وإعلامية تقودها عناصر المؤتمر الوطني وهو الجناح السياسي لتنظيم الإخوان فى السودان تسعى للترويج علنا لاستمرار الحرب ورفض أي جهود دولية أو إقليمية لاستئناف عملية التفاوض.

وكشف مراقبون عن أسباب تدفع قيادات تنظيم الإخوان لمعارضة الجهود المستمرة التي ظلت تبذلها الأطراف الدولية والإقليمية لوقف الحرب، مشيرين إلى أن محاولات عرقلة تلك الجهود تجد صدى عند بعض قيادات الجيش لوجود قواسم وأسباب مشتركة، تحركها حاجة التنظيم للعودة إلى السلطة تحت الحماية العسكرية، والتخلص من الكثير من الأعباء والملاحقات القانونية على جرائم خطيرة من بينها فض اعتصام الثوار أمام القيادة في يونيو 2019، إضافة إلى الرغبة في وقف عمليات تفكيك تمكين وفساد النظام السابق ووأد قضية انقلاب 1989.

وكشف عثمان ميرغني السياسي والكاتب السوداني، أن التنظيم الإخواني يهدف إلى إطالة أمد الحرب من أجل تصفية الثورة واستخدام حالة الفوضى لتحقيق أهدافهم السياسية، وأن سعي جماعة الإخوان لمنع وقوف الحرب، إلى التخوف من الحل السلمي الذي يعرضهم للانكشاف السياسي ويجعلهم عرضة للمحاكمات بسبب تورطهم في سلسلة جرائم منها فض الاعتصام وانقلاب 25 أكتوبر وحرب 15 أبريل نفسها.

وأضاف أن رفض تنظيم الإخوان لوقف الحرب يأتي ضمن تكتيك سياسي يسعون من خلاله للعودة إلى الحكم تحت المظلة العسكرية، موضحًا أن وقف الحرب يعني للإخوان عودة القوى المدنية بشعارات الثورة التي تعرضهم للمحاكمات على الجرائم التي ارتكبوها.

وتابع: الإخوان نجحوا باستخدام رجال النظام البائد والدولة العميقة داخل الجيش والخدمة المدنية والإدارة الأهلية ضد مشروع الانتقال الديمقراطي، بالإضافة إلى أن إيران تعتمد على جماعة الإخوان في السودان لتضمن تطويق القرن الإفريقي، عبر امتلاك قاعدة عسكرية على البحر الأحمر وبحر العرب، وهو امتداد يصل إلى الحوثيين في اليمن، ويُشكل نقطة امتداد يصعب على الدول الغربية قطعها.

الأربعاء، 15 مايو 2024

الحسم الأمني فى مواجهة إرهاب الحوثي

نجاحات القوات المسلحة الجنوبية في معركة مكافحة الإرهاب

نجاحات متتالية وجهود كبيرة تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الجنوبية فى اليمن في إطار تحصين الجنوب من خطر الإرهاب وصناعة الفوضى وتهديد أمن الوطن واستقراره، وأحدث الضربات الأمنية الناجعة والقوية تحققت في العاصمة عدن.

تضاف الضربة الأمنية إلى سلسلة طويلة من النجاحات الأمنية التي تحققت على مدار الفترات الماضية، والتي تضمنت توجيه ضربات قاصمة لقوى الشر والإرهاب اليمنية، ودفعت قوى صنعاء من العناصر الإرهابية في الجنوب ضمن مخطط إرهابي مشبوه سعى للنيل من منظومة الأمن والاستقرار.

ويبعث الحسم الأمني في الجنوب برسالة واضحة لكل من تسول له نفسه محاولة تهديد النجاحات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، علمًا بأن هذه الجهود المبذولة تحظى بتقدير شعبي هائل دعمًا وتفويضًا من أجل استمرارها.
ويعول الجنوبيون على أجهزتهم الأمنية التي تمثل عيونًا ساهرة تطارد قوى الشر وعناصر صناعة الفوضى، عملًا على تعزيز حالة الاستقرار، ومن ثم ضمان إتاحة المجال المناسب أمام تحقيق المزيد من النجاحات التي تخدم مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.

ويثق الجنوبيون، في قدرات أجهزتهم الأمنية وقواتهم المسلحة بمختلف أفرعها وتشكيلاتها لحسم الحرب على الإرهاب، بعدما سخّرت القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، كل الإمكانيات اللازمة لحسم الحرب على الإرهاب.

في هذا الصدد، يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن الجنوب اليمني حقق جهود في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحيطها واستمرت عملية مكافحة الإرهاب في البلاد، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لمواجهة مخططات الحوثي وجماعات الإرهابي التي حاولت النيل من مقدرات اليمن والجنوب.

وأضاف أن القوات المسلحة الجنوبية قدمت في معركة مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن تضحيات جسيمة من خيرة رجالها، بالإضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين، ناهيك عن الخسائر المادية، ومن خلال تلك التضحيات تمكنت القوات الجنوبية من تطهير العاصمة عدن من الرايات السوداء والقضاء على طوابير من فلول عناصر تنظيمي القاعدة وداعش.

ولفت أنه حققت القوات المسلحة الجنوبية إنجازات ونجاحات أمنية وعسكرية في جميع ساحات وميادين وجبهات الجنوب، ومثلت إضافة نوعية للحرب الدولية على الإرهاب، لكن هذه الانجازات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بعد تضحيات غالية وجسيمة قدمتها القوات المسلحة الجنوبية.

الثلاثاء، 27 فبراير 2024

مطالب سودانية شعبية برفض الإخوان

الإخوان الإرهابية تقود السودان إلي الفوضي

خلال الساعات الماضية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بدعاء استهدف الإخوان في السودان، وقد اعتبرهم البعض سببًا رئيسيًا في إشعال الحرب في 15 (أبريل) الدائرة في الوقت الراهن، والمعرقل الرئيسي لمفاوضات إنهاء الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

وكشفت تقارير سودانية، أن الإخوان نجحوا في خلق حالة من الفوضى في السودان، وهي أيضًا السبب في منع وصول المساعدات إلى مئات الآلاف من الجياع في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وتداول النشطاء الكثير من الصور والفيديوهات لمسؤولين من النظام السابق القائمين في الوقت الراهن على تجنيد المقاتلين، وزج القبائل في الحروب، وتمويل العمليات العسكرية، بالإضافة إلى التحريض على قتل السودانيين بعضهم البعض.

وعكست مواقع التواصل الاجتماعي حالة غير مسبوقة من الكراهية تجاه الإخوان، وقد حمّلهم الكثير من المواطنين مسؤولية معاناة ومآسي الشعب السوداني، معتبرين أنّ تمكينهم من الحكم يعني كارثة على الصعيد الشعبي؛ لأنّهم لن يبقوا على حياة أيّ شخص قال كلمة واحدة ضدهم قبل إقصائهم من الحكم، من باب الانتقام، معتبرين أنّ الإخوان الآن قوة محفزة على الصراع والخراب، وأنّهم لن يستكينوا إلا بعد إحراق كل البلاد وتحويلها إلى ساحة للحرب الأهلية، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الاخبارية.

وكشف الدكتور عثمان الميرغني الكاتب الصحفي والمحلل السوداني: إن هناك العديد من المطالب بتصنيف تنظيم الإخوان في السودان "جماعة إرهابية"، لافتًا أن أي تأخير في تحقيق تلك المطالب سيضر باستقرار السودان، وسيؤدي إلى استمرار الحلقة الشريرة التي أدخلت فيها البلاد منذ استيلاء التنظيم على السلطة بالقوة في العام 1989.

وأضاف أن استمرار هذا السلوك والفكر المنحرف يشكل خطرًا كبيرًا، مما يستدعي ضرورة تصنيف التنظيم كمجموعة إرهابية، لافتًا أنه في ظل الحرب الحالية تزايدت المخاوف من استغلال الجماعات الإرهابية عمليات الاستنفار الشعبي وحالة السيولة الأمنية الحالية في السودان لإحياء عدد من الخلايا النائمة التي تشكلت نواتها في تسعينيات القرن الماضي.

الأحد، 25 فبراير 2024

مخطط إخواني للتحريض علي الفوضي فى مصر

مخططات كتائب الإخوان الإلكترونية

كشفت مصادر مطلعة عن صدور تعليمات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لعناصرها النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، لبث الشائعات والأكاذيب حول صفقة "رأس الحكمة"، التي تم توقيعها مؤخرًا بين مصر والإمارات، والتي تعد أكبر صفقة استثمارية في تاريخ البلدين.

وفي محاولة يائسة للنيل من هذه الصفقة، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، التي تعيش في حالة عزلة ورفض داخليًا وخارجيًا، إلى بث الشائعات والأكاذيب عنها، واستخدام "الكتائب الإلكترونية" للتحريض على الفوضى والاحتجاجات ضد الحكومة المصرية.

وقالت المصادر إن الجماعة الإرهابية تحاول تشويه صورة الصفقة، والتي تهدف إلى تنمية مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي، وإنشاء مشروعات سياحية وعمرانية وصناعية وخدمية على مساحة 170.8 مليون متر مربع، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 150 مليار دولار، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب المصري.

وأضافت المصادر، أن الجماعة الإرهابية تستخدم "الكتائب الإلكترونية"، وهي مجموعات من المنتسبين للجماعة يتلقون تمويلا وتدريبا وتوجيها من قياداتها في الخارج، لنشر الأخبار الملفقة والمغلوطة على مواقع الفيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها، والتحريض على الفوضى والاحتجاجات ضد الحكومة المصرية.

وأشارت المصادر، إلى أن الجماعة الإرهابية تستهدف بحملتها الإلكترونية السلبية، وخلق جو من الاستياء والسخط بين المواطنين المصريين، والتشكيك في مصداقية وفوائد الصفقة، والترويج لمزاعم عن تنازل مصر عن أراضيها أو تضييع حقوقها أو تبعيتها للإمارات، وذلك بالاستناد إلى مصادر مجهولة أو مزورة أو مشبوهة.

وكان رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعلن في مؤتمر صحفي عقده في 23 فبراير الماضي، تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى، والتي وصفها بأنها "أضخم صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر"، والتي تم توقيعها بين الحكومة المصرية ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والجانب الإماراتي ممثل في شركة أبوظبي التنموية القابضة.

وأوضح مدبولي، أن الصفقة تتضمن شقين، الأول جزء مالي يسدد كمقدم، وجزء حصة من أرباح المشروع تكون للدولة المصرية حصة منه، لافتا إلى أن الشق المالي المقدم سيتضمن استثمار أجنبي مباشر يدخل للدولة المصرية في شهرين بإجمالي 35 مليار دولار، تقسم على دفعتين، الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.

وأضاف، أن الدولة المصرية سيكون لها 35% من أرباح المشروع طوال مدة تنفيذه، منوهًا إلى أن الجانب الإماراتي من المتوقع أن يضخ نحو 150 مليار دولار لتنمية المشروع، وهو الرقم الأضخم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تدخل إلى مصر.

واختتم المصدر أن الكتائب الإلكترونية التابعة للإخوان تلقت تعليمات بضرورة إثارة الرأي العام ضد الحكومتين المصرية والإماراتية، وأحياء دعوات للتظاهر والتصعيد.

ولكن هذه الحملة الإلكترونية السلبية لم تجد صدى لدى الشعب المصري الذي أبدى تأييده وترحيبه بالصفقة الاستثمارية الكبرى، والتي تعد فرصة ذهبية لتنمية الساحل الشمالي وتوفير ملايين فرص العمل والاستفادة من الشراكة مع الإمارات الشقيقة.

الخميس، 28 ديسمبر 2023

ادعاءات وأكاذيب إخوانية لضرب إستقرار مصر

حالة ارتباك داخل الجماعة بسبب نجاح الإنتخابات المصرية

لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تواصل مخططاتها الإرهابية من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، فمنذ سقوطها عن الحكم في مصر إبّان ثورة 30 يونيو عام 2013، لم تتوقف جماعة الإخوان، المصنفة على قوائم الإرهاب في مصر وعدد من الدول العربية، عن مهاجمة الدولة المصرية، وبث الشائعات بشكل مكثف بهدف ضرب الاستقرار وإثارة غضب الشارع المصري، ورغم فشل كافة تلك المخططات في النيل من استقرار مصر، إلا أنّ آلة التحريض الإخوانية لم تتوقف حتى اللحظة الراهنة.

وبات من اللافت مؤخراً عودة الجماعة إلى التركيز على ادعاءات الاختفاء القسري داخل مصر، رغم فشل الملف مرات عديدة في الماضي في تحقيق أيّ ضغوط على الدولة المصرية، التي كانت حريصة على تفنيد أكاذيب الإخوان بهذا الصدد أوّلاً بأوّل.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد نفت ادعاءات التنظيم بشأن اختفاء عدد من عناصره قسرياً، وقالت في بيان لها: إنّ الأخبار التي تداولتها صفحات الإخوان تستهدف إثارة البلبلة وليس لها أساس من الصحة، مؤكدين أن ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية متضمناً زعم إحدى السيدات باختفاء كريمتها قسرياً "قديم" سبق تداوله عام 2018، وأسفرت نتائج فحصه آنذاك عن عدم صحة تلك المزاعم".

يقول محللون مصريون إن الشائعات الإخوانية من حين إلى الآخر تأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات وتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط المواطنين".

وأضافت التحليلات أنه ضمن المخطط الجديد أنه أسند التنظيم الدولي الملف الحقوقي لمكتب حقوقي بريطاني هو (بيندمانز)، الذي لديه علاقات واسعة بنواب وقيادات في بريطانيا وخارجها، ويمثل جماعة ضغط لصالح الإخوان، وأن إعادة نشر تلك الفيديوهات والشائعات يأتي ضمن المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية، ويؤكد حالة الإفلاس التي تمرّ بها، وفقدان مصداقيتها أمام الرأي العام، وهو الأمر الذي يعيه الشعب المصري.

وأوضحت إن المسار الذي تسير فيه الدولة المصرية ونجاح الانتخابات الرئاسية سبب حالة ارتباك داخل الإخوان، وأنه لم يتصور الإخوان أنّ الإقبال سيكون على لجان الانتخابات بهذا الشكل، لم يتخيلوا للحظة هذا الزحام على أبواب اللجان، فشكّلوا اللجان الإلكترونية من أجل التشكيك وبث الشائعات ضد الدولة المصرية.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا