لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تواصل مخططاتها الإرهابية من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، فمنذ سقوطها عن الحكم في مصر إبّان ثورة 30 يونيو عام 2013، لم تتوقف جماعة الإخوان، المصنفة على قوائم الإرهاب في مصر وعدد من الدول العربية، عن مهاجمة الدولة المصرية، وبث الشائعات بشكل مكثف بهدف ضرب الاستقرار وإثارة غضب الشارع المصري، ورغم فشل كافة تلك المخططات في النيل من استقرار مصر، إلا أنّ آلة التحريض الإخوانية لم تتوقف حتى اللحظة الراهنة.
وبات من اللافت مؤخراً عودة الجماعة إلى التركيز على ادعاءات الاختفاء القسري داخل مصر، رغم فشل الملف مرات عديدة في الماضي في تحقيق أيّ ضغوط على الدولة المصرية، التي كانت حريصة على تفنيد أكاذيب الإخوان بهذا الصدد أوّلاً بأوّل.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد نفت ادعاءات التنظيم بشأن اختفاء عدد من عناصره قسرياً، وقالت في بيان لها: إنّ الأخبار التي تداولتها صفحات الإخوان تستهدف إثارة البلبلة وليس لها أساس من الصحة، مؤكدين أن ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية متضمناً زعم إحدى السيدات باختفاء كريمتها قسرياً "قديم" سبق تداوله عام 2018، وأسفرت نتائج فحصه آنذاك عن عدم صحة تلك المزاعم".
يقول محللون مصريون إن الشائعات الإخوانية من حين إلى الآخر تأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات وتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط المواطنين".
وأضافت التحليلات أنه ضمن المخطط الجديد أنه أسند التنظيم الدولي الملف الحقوقي لمكتب حقوقي بريطاني هو (بيندمانز)، الذي لديه علاقات واسعة بنواب وقيادات في بريطانيا وخارجها، ويمثل جماعة ضغط لصالح الإخوان، وأن إعادة نشر تلك الفيديوهات والشائعات يأتي ضمن المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية، ويؤكد حالة الإفلاس التي تمرّ بها، وفقدان مصداقيتها أمام الرأي العام، وهو الأمر الذي يعيه الشعب المصري.
وأوضحت إن المسار الذي تسير فيه الدولة المصرية ونجاح الانتخابات الرئاسية سبب حالة ارتباك داخل الإخوان، وأنه لم يتصور الإخوان أنّ الإقبال سيكون على لجان الانتخابات بهذا الشكل، لم يتخيلوا للحظة هذا الزحام على أبواب اللجان، فشكّلوا اللجان الإلكترونية من أجل التشكيك وبث الشائعات ضد الدولة المصرية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق