تواصل جماعة الإخوان الإرهابية مسيرة الإرهاب باستخدام "سلاح الشائعات" الذي لا تزال تصر على استخدامه رغم ارتداده في صدرها بقوة الوعي الشعبي والحقائق الدامغة التي ترد بها الجهات الرسمية.
وآخر تلك الشائعات المكررة تخص "مراكز الإصلاح والتأهيل" التي تحاول الترويج كذبا لروايات تزعم وجود انتهاكات بها ولكن تلك الشائعات تحطمت مرارا وتكرارا ، واستخدمت جماعة الإخوان سلاحها واستهدفت مراكز الإصلاح والتأهيل لكن وزارة الداخلية المصرية كانت لهم بالمرصاد.
الوزارة نفت في بيان رسمي "صحة لما تم تداوله بأحد المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشبكة (الإنترنت) من ادعاءات حول وجود انتهاكات بمراكز الإصلاح والتأهيل" ، وأكدت أن ما نُشر مُعاد ومكرر ويأتي ضمن الحملة المنظمة للجماعة الإرهابية لإعادة نشر الأكاذيب المختلقة والأخبار القديمة حول الأوضاع بتلك المراكز في ظل حالة الإفلاس التي تمر بها الجماعة وفقدانها مصداقيتها أمام الرأي العام.
وقال الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية خلال السنوات الماضية كان الشائعات أكثر أدوات الإخوان استخداما وطالت الجميع بما فيها الحكومة وأجهزة الدولة والجيش والشرطة وأضاف أن جماعة الإخوان تحاول عبر الشائعات وهو الأسلوب القديم الجديد إعادة جذب المصريين لها، ما يكشف عن إفلاسها وتشتتها".
وأكد كذلك أن "تعمد جماعة الإخوان ترويج الشائعات هدفه الطعن في خصومها هربا من أزماتها الداخلية" وتابع أن الشائعات المختلفة جزء من عمل الإخوان اليومي لإثارة البلبلة على مستوى الرأي العام المصري، لكنه أكد أن تعامل الدولة المصرية بكل شفافية مع الشائعات جعلها بلا قيمة.