‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس الامن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس الامن. إظهار كافة الرسائل

السبت، 29 أكتوبر 2022

اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن حول الإحتجاجات في ايران

احتجاجات إيران على طاولة مجلس الأمن بطلب من أمريكا

تسلط الولايات المتحدة هذا الأسبوع الضوء في الأمم المتحدة على احتجاجات تشهدها إيران بسبب وفاة فتاة خلال احتجاز الشرطة لها وتبحث عن سبل لتشجيع إجراء تحقيقات موثوقة بها ومستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان بإيران.

وحسب مذكرة اطلعت عليها "رويترز" ستعقد الولايات المتحدة وألبانيا اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء ومن المقرر أن تتحدث الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي والممثلة والناشطة الإيرانية المولد نازانين بونيادي في الاجتماع .

وجاء في المذكرة أن "الاجتماع سوف يسلط الضوء على القمع المستمر للنساء والفتيات وأفراد الأقليات الدينية والعرقية في إيران وسيحدد فرص تشجيع إجراء تحقيقات موثوق بها ومستقلة في انتهاكات وتجاوزات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان".

ومن المقرر أيضاً أن يلقي محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن كلمة في الاجتماع الذي يمكن أن تحضره دول أعضاء أخرى في الأمم المتحدة وجماعات حقوقية .

وعصفت الاحتجاجات بالجمهورية الإسلامية منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في مقر للشرطة الشهر الماضي وتحولت الاحتجاجات إلى انتفاضة شعبية من الإيرانيين الغاضبين من جميع الطبقات لتشكل أحد أكبر التحديات أمام القيادة الدينية الإيرانية منذ 1979 .

وألقت إيران باللوم في الاضطرابات على أعدائها الأجانب وعملائهم واتهمت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك الولايات المتحدة وحلفاءها بإساءة استخدام منابرها لتعزيز أجنداتها السياسية ، وقالت "في ضوء نفاقها والكيل بمكيالين والتطبيق الانتقائي لحقوق الإنسان نجد أن مزاعم الولايات المتحدة بدعم النساء الإيرانيات خادعة وتفتقر إلى حسن النية".

وقالت جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 محتجا قتلوا واعتقل الآلاف في أنحاء البلاد ، ولعبت المرأة دورا بارزا في الاحتجاجات التي قمن خلالها بنزع الحجاب عن رؤوسهن وإضرام النيران فيه وتأجج الغضب بعد ظهور تقارير تحدثت عن مقتل عدد من الفتيات في مقتبل العمر خلال الاحتجاجات.

وجاء في المذكرة حول الاجتماع المزمع أنه "سيؤكد استمرار الاستخدام غير القانوني للقوة ضد المحتجين وملاحقة النظام الإيراني للمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين في الخارج لاختطافهم أو اغتيالهم في تعارض مع القانون الدولي".

وحث المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك السلطات الإيرانية يوم الجمعة على معالجة "الشكاوى المشروعة للسكان بما في ذلك ما يتعلق بحقوق المرأة" ، وقال دوجاريك للصحافيين "ندين جميع الحوادث التي أدت إلى مقتل أو إصابة المتظاهرين بجروح خطيرة ونؤكد ضرورة أن تتجنب قوات الأمن كل استخدام غير ضروري أو غير متناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين ولا بد من محاسبة المسؤولين".

السبت، 5 مارس 2022

فصائل فلسطينية تدعم الحوثي الإرهابية لكسب الود الإيرانى


خلال الفترة الماضية ظهرت فى العلن وخلف الأبواب المغلقة مساندة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجماعة الحوثيين في اليمن .

ويقول مراقبون إن من أبرز الأسباب التي تجعل تلك الفصائل مؤيدة للحوثيين هو طمعهم في نيل الدعم المالي الإيراني ، فالتأييد وسيلة لإرضاء طهران الداعم الرئيسي للجماعة الانقلابية في اليمن ومن ثم يكون ذلك مفتاح لتدفق عطايا إيران على تلك الفصائل .

وأضاف المراقبون أن الفصائل الفلسطينية تعمل على خدمة إيران بشكل فج حيث تحولت إلى دمى وأدوات بيد نظام الملالي منذ بداية المشروع التخريبي بالمنطقة في عام 2011 من خلال دعم الحوثي بشكل مستمر منذ بداية حرب اليمن مرورًا بتكريم قياداتها ودعمهم لإرهاب الميليشيات على الخليج .

ووصف المراقبون ذلك الدعم من الفصائل بدعم "المصلحة" حيث تستهدف إيران منح شرعية للحوثيين في اليمن ويكسب الفصائل ود طهران من أجل الدعم المالي .

ويكثف التحالف العربى بقيادة السعودية عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مسعى لتطويق المليشيات التي تواجه خسائر كبيرة على الأرض من قبل ألوية العمالقة والجيش اليمني .

وخلال الساعات 24 الماضية أعلن التحالف تنفيذه 15 عملية استهداف ضد مليشيات الحوثيين الإرهابية في محافظة حجة اليمنية أسفرت عن تدمير 9 آليات عسكرية وخسائر بشرية في صفوف المليشيات الانقلابية .

كما جاء قرار مجلس الأمن 2624 الذي وصف "الحوثيين" للمرة الأولى "بالجماعة الإرهابية" ليتوج جهوداً كبيرة تصب في صالح الأمن والاستقرار بالمنطقة .


الاثنين، 31 يناير 2022

الدفاع الجوى الإماراتى يسقط صاروخا حوثيا


أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية مساء أمس الأحد اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه الدولة ، كما أضافت أن القوات الجوية وقيادة التحالف تمكنت من تدمير موقع ومنصة الإطلاق في اليمن بعد النجاح في تحديد المواقع المعادية .

وأكدت الوزارة فى بيان لها أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان وأنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات .

هذا وقد كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة عن موقفها العسكري بعد تصدي دفاعاتها للصاروخ الباليستي الذى أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية حيث حلت الإمارات في المركز 36 عالميا والخامسة عربيا في ترتيب جيوش العالم بين 140 دولة وفقا لتصنيف موقع "جلوبال فاير باور" .

وكانت الإمارات قد أعلنت الاثنين الماضي أن دفاعاتها اعترضت ودمرت صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون المدعومون من إيران ووقع الهجوم بعد أسبوع على مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على أبوظبي .

وفي واشنطن أدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الحوثي مشيرة إلى أن الميليشيات الإرهابية تواصل تهديد المدنيين .

ومن جانبه أدان البرلمان العربي الهجوم الحوثي مؤكدا في بيان أن "أمن دولة الامارات جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي" ، مشددا على أن هذه الأفعال المشينة "لن تثني دولة الإمارات عما تقدمه من خدمات إنسانية لشعب اليمن الشقيق وسياساتها التي تهدف إلى صون السلام والاستقرار في منطقة الخليج خاصة والمنطقة العربية عامة".

يشار إلى أن الإمارات كانت دعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري حاسم لوقف أعمال الحوثيين بعد اعتداء استهدف الاثنين قبل الماضي منشآت حيوية ومدنية على أراضيها مؤكدة أنها أفعال تضر بأمن الدول وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي .

وأكدت أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة .

يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد دان يوم الجمعة قبل الماضي الهجمات الإرهابية الحوثية التي شهدتها الإمارات وكذلك السعودية ، مشدداً على ضرورة مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم الدولي .


السبت، 13 نوفمبر 2021

موقف السعودية من قرار مجلس الامن بادراج 3 قيادت من الحوثيين لقائمة العقوبات

 


اعلنت امس وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بإدراج مجلس الأمن الدولي 3 قيادات من جماعة الحوثيين ضمن قائمة العقوبات، لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وهو ما يعرضهم لتجميد للأصول في أنحاء العالم وحظر للسفر وحظر أسلحة.

واقترحت المملكة المتحدة فرض هذه العقوبات عقب سلسلة هجمات مستمرة للميليشيات الإرهابية على المملكة العربية السعودية، إضافة إلى هجوم الحوثيين المستمر على مأرب ، ووافقت الدول الأعضاء بالمجلس، وعددها خمس عشرة دولة بالإجماع على فرض عقوبات

واكدت الوزراة تطلعها في أن يساهم ذلك الإدراج "في وضع حدٍ لأعمال مليشيات الحوثي الإرهابية وداعميها".

وقالت إن "العقوبات الجديدة ستحيد خطر تلك المليشيات، ويوقف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي لاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة وإراقة دماء الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".

وجددت الوزارة التأكيد على "استمرار المملكة في دعم اليمن وحكومته الشرعية، ودعم كل الجهود الدولية والأمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني".

وذكرت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أن القيادات الثلاث وهم محمّد عبد الكريم الغماري ويوسف المدني، وصالح الشاعر، نفذت "أنشطة تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا