الأحد، 4 سبتمبر 2022

مفتى الخراب والدم يعاود نشر الفتنة فى ليبيا

عاد الغرياني لإصدار فتاواه المحرضة في ليبيا

استمرارا لفتاوى الدم خرج منذ أيام الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول بحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة وأعلن ضرورة الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي من "أجل تحرير الحقول النفطية" في استغلال واضح لحالة الارتباك والصراعات الداخلية في البلاد .

والغرياني الذي طالما أشعل الحرب والنيران عبر فتاويه المتطرفة باتت مواقفه بوصلة لتنظيم الإخوان الإرهابي خاصة في ظل كونه المحرك الأول لجناح الجماعة العسكري المتمثل في المليشيات الراديكالية المنتشرة في غرب البلاد ، وفي ظل سخط الليبيين من المفتي وفتاويه التي كانت سببا في تناحرهم لسنوات والتي كانت أيضا سببا لإقدام مجلس النواب بعزله في 9 نوفمبر عام 2014 يستمر تنظيم الإخوان في الدفاع عنه بلا هوادة .

وواصل الغريانى في كلمة له أكاذيبه المعتادة من أجل استمرار حالة الاضطرابات السياسية وحمل السلاح في طرابلس وتأجيج الأوضاع الداخلية بالإضافة إلى دعمه المستمر للميليشيا الإرهابية للانتشار في طرابلس هو ما يؤكد حقيقه دوره الذي كان يلعبه طوال الفترة الماضية من أجل تواصل الاشتباكات والخراب والدمار في البلاد .

فمن دعمه للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها أنصار الشريعة وداعش مرورا بتحريضه على برلمان البلاد وإباحته لدم قائد ومنتسبي الجيش الوطني الليبي وتخوينه للمشاركين في الحوارات الهادفة لحل أزمة البلاد وانتهاء باعتبار دعم الحكومة الجديدة الشرعية المكلفة من البرلمان المنتخب أنه "يغضب الله" كان مفتي ليبيا المعزول سببا أول في عدم استقرار البلاد على مدار العقد الماضي .

ويرى مراقبون وسياسيون أن المفتي المعزول الصادق الغرياني مجرد أداة لتمكين الجماعة الليبية المقاتلة وأنصار الشريعة ومنحهم صك تحويل طرابلس إلى إمارة تطبيق الشريعة بقوة السلاح فى إستغلال للأوضاع المضطربة في ليبيا والتى ترجع لتدخل الميليشيا الإرهابية في الأزمة الليبية .

وأكد محللون أن تيار الغرياني يخدم على أجندته ومصالحه على حساب مصالح ليبيا العليا وأن كل ما يحدث من تحريض إخواني مستمر ومحاولات تيار المفتي الصادق الغرياني الذي يجنح إلى صهينة كل من يختلف معه ويؤجج ويصعد الخلافات عن قصد لكي يستمر الانسداد والأزمة الليبية مشتعلة.

وأضافت التحليلات أن مفتي الدم والإرهاب الليبي يسعى دائما إلى تأجيج الصراع الداخلي في ليبيا من أجل بقاء الإخوان في المشهد، فهو يسعى دائما ويخطط مع جماعة الإخوان على أن تكون ليبيا في حالة صدام وصراعات متشابكة من أجل خدمة الأجندة الإرهابية التي تهدف إلى تدمير وتخريب كل ما هو صالح للشعب الليبي .

مشروع الإخوان منذ تأسيس الجماعة وحتى اليوم لم يتغير فهو يعتمد كل الاعتماد على استخدام الدين وبالتالي لن يجد التنظيم أفضل من رجل مثل الغريانى بموقع مفتي الديار لاستخدامه .



ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا