كعادة جماعة الإخوان الإرهابية فى عرقلة الانتخابات من أجل السعي لمصلحتها تسعي الجماعة لعرقلة الانتخابات في ليبيا من أجل مصلحتهم في محاولة للعودة إلى السلطة مجدداً .
ولم تجد الجماعة أفضل من ليبيا لتعبث بها حيث تقوم مؤخرا الجماعة الإرهابية بنشر مخططاتها الإرهابية في البرلمان الليبي لعرقلة مسيرة السلام التي تبدأ بالانتخابات الليبية والتي تسعى لها ليبيا منذ سنوات ، وعقب انهيار جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وتونس وتضييق الخناق عليها من قِبل الحكومات والشعوب تواصل الجماعة نشرها للتطرف والإرهاب والسعي وراء عرقلة مسيرة السلام في البلاد .
وفيما يتعلق بقوانين الانتخابات في ليبيا قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح إنه اطلع على مسودة قوانين الانتخابات المعدة من لجنة (6+6) ووجد فيها نقطة مقصود بها تعطيل الانتخابات وهي إجراء جولة ثانية إجبارية في الانتخابات الرئاسية".
وأضاف رئيس مجلس النواب في كلمته في جلسة مجلس النواب : حتى لو حصل المرشح على 99% من الأصوات ستجرى الجولة الثانية ، معرباً عن تعجبه من تلك النقطة غير المسبوقة ومؤكداً أنّه لا مثيل لها في دول العالم ، وإقترح منح مهلة للفائز خمسة عشر يوماً في حال حمله جنسية أخرى ليتنازل عنها وإن لم يفعل يجرى تسمية المرشح الثاني رئيساً للبلاد إن حصل على الأصوات الكافية أو تجرى انتخابات بين صاحبي المركز الثاني والثالث .
وخلال الجلسة البرلمانية تمت مداولة ومناقشة ما وصلت إليه لجنة (6+6) وأجل البند إلى حين استلام ما توصلت إليه اللجنة بشكل رسمي إلى مجلس النواب ، كما أنه تم انتقاد مادة واحدة في البنود وهي التي تلزم إجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية، حتى لو تحصل أي مترشح على 90% من نسبة الأصوات في الجولة الأولى .
وبحسب مصادر مطلعة فقد جاءت تلك المادة بمثابة لغم إخواني ويدل على النية المبيتة من تيار الإخوان لعرقلة الانتخابات في حال خسارته الجولة الأولى إذ تمنحهم مدة الشهر الفرصة لتعطيل الجولة الثانية وهي النقطة التي أصر عليها رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وتيار الإسلام السياسي بصفة عامة .
وبدوره يقول الباحث السياسي الليبي عادل الزبيدي إن جماعة الإخوان الإرهابية تعمد زعزعة استقرار الأوضاع في ليبيا لخدمة أجندات أجنبية ، وأضاف أن تنظيم الإخوان يواصل محاولاته لعرقلة الانتخابات الليبية ، فضلا عن الإرغام في العديد من عجز المساءلة في ليبيا والتحديات الأوسع التي نجمت عن الصراع خلال الفترة الماضية .
ويري محللون أن الحظ بات قليلا بالنسبة لجماعة الإخوان فى ليبيا لأن الخلافات بدأت تظهر على الكتل الرئيسة المكونة لها رغم الحروب المستمرة التي تشنها حتى الآن في جنوب غربي طرابلس ، كما بدأ بعض قادة مصراتة يعترضون على الاستمرار في ركوب حصان جماعة الإخوان إلى النهاية وشارك عدد منهم بالفعل في حوار مع نواب بالبرلمان الجديد وهو ما أدى إلى خلافات أخرى بين قادة الجماعة .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق