‏إظهار الرسائل ذات التسميات القطاع الصحى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القطاع الصحى. إظهار كافة الرسائل

السبت، 4 مارس 2023

إنتهاكات الحوثي تطال القطاع الطبي فى اليمن

الحوثي يدمر القطاع الطبي فى اليمن

حذرت مصادر طبية يمنية من مخاطر متزايدة ما تزال تحدق بقطاع الصحة ومنتسبيه في المناطق تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التي تتحمل كامل المسؤولية جراء وصول الأوضاع الصحية إلى مرحلة الانهيار غير المسبوقة خصوصاً في صنعاء العاصمة وفي بقية المدن الواقعة تحت سيطرتها .

ومع استمرار حالة الانهيار المتسارع للقطاع الصحي فى اليمن خروج أكثر من نصف مرافقه عن الخدمة يواصل الحوثيون بارتكاب انتهاكات جديدة طالت العديد من المنشآت الطبية والعاملين فيها في مناطق واقعة تحت سيطرة الجماعة .

تقرير لشبكة "رؤية" أكد أنه أدت تلك الجرائم الحوثية إلى انعدام شبه كلي للخدمات الطبية وتفشي العديد من الأمراض والأوبئة واتساع رقعة انتشار الأدوية الفاسدة أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب التي لم تحرك أيّ ساكن حيث تنوعت الانتهاكات الحوثية بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة وخطف عاملين بالقطاع الأمر الذي جعل رسوم الخدمات الصحية تقفز في مناطق تحت سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة .

ويرى محللون يمنيون إن انتهاكات الحوثي الإرهابي تتصاعد فيه معاناة وأرق آلاف السكان من انعدام شبه كلي للخدمات الطبية وتفشي عديد من الأمراض والأوبئة واتساع رقعة انتشار الأدوية الفاسدة أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب التي لم تحرك أي ساكن .

وأضافت التحليلات أن الجرائم تنوعت بين عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة، الأمر الذي جعل رسوم الخدمات في هذا القطاع تقفز في مناطق تحت سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة .

وأشارت الى أن التقارير الحقوقية أكدت أن الانتهاكات الحوثية توزعت بين القتل المباشر والإصابة والاعتقال والإخفاء القسري للكادر الطبي والمسعفين وغيرهم ، إلى جانب إعدامات ميدانية واعتداءات جنسية وتعرض منشآت طبية للاستهداف الحوثي بقذائف الهاون والكاتيوشا مع تفجير وتفخيخ ونهب وإغلاق ومصادرة منشآت أخرى ، فضلاً على استيلاء الميليشيات على مساعدات طبية إغاثية والمتاجرة بالأدوية في السوق السوداء وحرمان المرضى المدنيين منها .

وتواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية إرهابها ضد القطاع الصحي في اليمن حيث تتواصل عمليات السطو والنهب والابتزاز الذي تمارسه ميليشيا الحوثي في القطاع الصحي .



الثلاثاء، 19 يوليو 2022

كارثة صحية تهدد مرضي الفشل الكلوي فى ليبيا

معاناة مرضى الفشل الكلوي فى ليبيا من أزمة القطاع الصحي المنهار

تشهد ليبيا تطورات سياسية وعسكرية وسط حالة من غياب الاستقرار، خاصة مع استمرار حكومة عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة المنتهية ولايته في العنف واستخدام القوة والإرهاب من أجل زعزعة استقرار الدولة .

وقد حذر محللون من خطورة وتداعيات الصراع على السلطة الدائر في العاصمة الليبية طرابلس بين حكومتي عبدالحميد الدبيبة وفتحي باشاغا على الأوضاع الداخلية والظروف المعيشية للشعب الليبى خاصة مع دخول الصراع مرحلة جديدة من المواجهات العسكرية المباشرة وذلك بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة مجددا بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومتين .

ويعاني القطاع الصحي في ليبيا من أوضاع مزرية في وقت تشهد فيه المستشفيات عزوف الأطباء عن العمل بسبب سوء أوضاعهم المعيشية ورفض طلباتهم بزيادة الأجور وعاد التكدس مرة أخرى داخل المستشفيات الليبية تزامنا مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ورصد حالات اشتباه بجدري القرود .

فيما حذر أطباء ليبيون من كارثة قد يواجهها مرضى الفشل الكلوي بعد ارتفاع أسعار بعض الأدوات اللازمة لغسل الكلى وعدم توفرها في المراكز المختصة بتقديم الرعايا للمرضى ، واشتكى مواطنون يعاني أفراد بأسرهم من فشل كلوي من عدم توافر دواء "هيبارين" اللازم للمرضى مما يؤثر على عمليات غسيل الكلى ، ومؤخرا فوجئ مرضى الكلى في طرابلس بإعلان معلق على باب مراكز الغسيل يفيد بتوقف العمل بسبب "نفاد المشغلات وبعض الأدوية" مما جعلهم يضطرون إلى الانتقال لمناطق بعيدة للعثور على فرصة للغسل .

وأشار المحللون إلى أن التجاذبات السياسية هي من أوصلت الوضع لذلك فالميزانية الآن حائرة بين الوزارة المسيطرة على الأرض في طرابلس المتمثلة في حكومة الدبيبة وحكومة باشاغا الشرعية التي يرفض الدبيبة تسليمها السلطة  مؤكدين أن عدم صرف الميزانية سيضع البلاد في كارثة كبيرة خاصة مع تفاقم الوضع الصحي في ليبيا والدخول في الموجة الخامسة من جائحة كورونا .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا