يطلق الدعاة الإخوانيون التكفيريون وعلى رأسهم الصادق الغرياني على الدوام فتاوى تحريضية تحض أبناء ليبيا على تنفيذها على اعتبارها تعزز صمودهم وتستجيب لمتطلبات مشروعهم بحسب ظنهم متجاهلين عمداً مخالفتها للشرع الحنيف الذي يدعون أنهم ملتزمون به ويناضلون من أجل تحقيق ركائزه وتعاليمه .
وفي أحدث فتاوى مفتي حكومة الدبيبة "الصادق الغرياني" يقول : "كل مواطن في بنغازي لا يعلق صورة حفتر على منزله يدفعونه غرامة مالية" ، كما أصدر مفتي الإرهاب فتوى جديدة وغريبة بشأن التعاون مع حكومة رئيس الوزراء فتحي باشاغا.
وصرح الغرياني بأن التعاون مع حكومة باشاغا بأي وجه من الوجوه "يغضب الله"، وحذر الغرياني الذي عاد مؤخرا إلى ليبيا وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة بعد سنوات من إقامته في تركيا في بيان نشرته دار الإفتاء الليبيين من التعاون بأي وجه من الوجوه مع "المعتدين" في إشارة إلى حكومة باشاغا.
واعتبر أن ذلك "سيغضب الله"، مستخدما جزءا من الآية 2 من سورة المائدة "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" كما صرح الغرياني بأن الحكومة التي يترأسها باشاغا هي في الحقيقة حكومة حفتر، زاعما أنها مررت زورا وبهتانا .
ويرى محللون إن الغرياني هو شيخ الفتنة والضلال فهو يثابر على إطلالاته الإعلامية الإجرامية من مقر إقامته في إسطنبول محلاً لحرامه ومحرضاً أتباعه من التكفيريين على المزيد من القتل وسفك دماء الليبيين ليمكن هذا المجرم الفتنوي المنقلب على شرع الله وحكمه من القيام بدوره في زرع الشقاق بين الليبيين وإكمال حلقات الانقلاب على الإسلام وتشويهه وصولاً إلى تجرؤ أتباعه الإرهابيين على قتل الأبرياء العزل .
وأضافت التحليلات أن بوق الفتنة وإخوانه المجرمين ومن يقف وراءه ويديره ويضع له السياسة والتوجيه يستمتع بما يرى من دماء طاهرة تسيل على أرض ليبيا فيسعده منظر الأشلاء عندما تتناثر بفعل إرهابي إخواني مرتزق يرسل إلى مدينة أو قرية بعد تضليله بالفتاوى المنحرفة التي تخرج عن كل القواعد الشرعية ويشتد تحريضه على سفك الدماء خلافاً لما جاء الإسلام به ويشكل أبشع وأخطر جناية بحق شرع اللـه تعالى ودينه.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق