‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس النواب الليبى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس النواب الليبى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

تحذيرات أممية من تصاعد الصراعات المسلحة في ليبيا

إستمرار  الاضطرابات والصراعات المسلحة في ليبيا

تشهد الساحة السياسية الليبية في الوقت الحالي أوضاعا صعبة للغاية نتيجة لحالة التناحر الداخلي والتي تسببت في العديد من الأزمات الداخلية والاضطرابات وسط تحذيرات أممية من مخاوفها من انزلاق الصراع بين حكومتين متنافستين إلى تفاقم الأزمة الداخلية في ليبيا واستغلال الميليشيات المسلحة حالة الفوضى لتغرق البلاد في دوامة أزمات جديدة لتحقيق مصالح وأجندات لأطراف خارجية .

وأكدت تحذيرات الأمم المتحدة على أن الأزمة لا يمكن حلها بالمواجهة المسلحة ، لافتة أن حل هذه القضايا لا يأتي إلا من خلال ممارسة الشعب الليبي لحقه في اختيار قادته وتجديد شرعية مؤسسات الدولة عبر انتخابات ديمقراطية ، كما أكدت أن المجتمع يشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بأنها تعبئة مستمرة للقوات وتهديدات باستخدام القوة لحل الأزمة السياسية في البلاد ، داعية إلى وقف التصعيد في البلاد .

وكانت موجة خلاف جديد قد دبت بين الأطراف الليبية خلال الأيام الماضية برفض مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تلويح المجلس الرئاسي بوضع القاعدة الدستورية للانتخابات بعد فشل المجلسين في وضعها منذ عدة أشهر .

من جانبه دعا رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أعضاء المجلس إلى حضور جلسة رسمية في مدينة بنغازي الخميس المقبل ، مؤكدا أن المجلس يجب عليه تواصل العمل مع المؤسسات الليبية المعنية وجميع الجهات الفاعلة لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح في أقرب وقت ممكن حسبما أكدت مؤسسة "رؤية" في تقرير لها .

ويرى محللون أن الفوضي في ليبيا سيمتد تأثيرها إلى حد زعزعة استقرار مجموعة متزايدة من الدول من حولها مما سيواصل تأجيج الأزمات الجيوسياسية التي تتراوح بين انهيار الديمقراطية في تونس إلى المواجهة متعددة الجنسيات في شرق البحر الأبيض المتوسط وأدت الفوضى في ليبيا إلى جعلها مركزًا جذابا للمقاتلين ومهربي الأسلحة وعصابات المخدرات التي تعمل في جميع أنحاء إفريقيا .

وأكدت التحليلات أن الحل الأساسي في الوقت الحالي للأزمة الليبية يتوقف على أن يجري حوار جاد يتضمنه العمل الجاد لعقد انتخابات جديدة في ليبيا ، مؤكدين أن الوضع الليبي لن يحل فعليا إلا بأن تجرى انتخابات حتى لا تقع البلاد في منزلق الخطر والأزمات .

في السياق ذاته أكد مراقبون أن ليبيا تنتقل من الحرب إلى وقف إطلاق النار واستكمال العملية السياسية التي تؤدي إلى تفشي الفساد ثم تعود إلى الحرب مرة أخرى ولكن مع كل دورة تتدهور الخدمات والبنية التحتية من الإهمال وتقل جودة حياة المواطنين وتكتسب الجهات الأجنبية الخبيثة تأثيرا أكبر ويضعف الأمل في إنقاذ ليبيا .

الاثنين، 5 أبريل 2021

الإخوان يخططون للإنقضاض على ثروات ليبيا


بعد تشكيل حكومة جديدة فى ليبيا وإعادة توحيد المؤسسات بدأت لجنة استلام وفرز ملفات المترشحين للمناصب القيادية بالوظائف السيادية فى ليبيا قبول ملفات المترشحين للمناصب والتي من بينها منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي وعضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي .

الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي والقيادي الإخواني بامتياز تبنى صفقة أعاد بموجبها عناصر تنظيم الإخوان للسيطرة على ثروات ليبيا من بوابة المصرف الليبي الخارجي .

وأصدر الصديق الكبير أمس قرارا بتشكيل لجنة إدارة مؤقتة لمصرف ليبيا الخارجي مسندا المناصب الجديدة إلى قيادات إخوانية وإرهابية حاولت في وقت سابق السيطرة على مؤسسات الدولة بالاستعانة بمليشيات مسلحة .

وأسند الصديق الكبير رئاسة لجنة الإدارة المؤقتة للمصرف إلى محمد علي الضراط وهو شخصية إخوانية من مصراتة وداعم كبير للميليشيات المسلحة ويحمل الجنسية الأمريكية .

وتمكن الضراط في العام 2016 بمساعدة عناصر مسلحة من السيطرة على مقر محفظة ليبيا أفريقيا الاستثمارية في العاصمة طرابلس ونصب نفسه بالقوة مديرًا للمحفظة التي تدير أصولًا بحوالي 5 مليارات دولار مدعيا أنه يستمد شرعيته من رئيس اللجنة التسييرية الذي أصدر قرار تعيينه .

وتمسك الصديق الكبير بعضوية أحمد عبد ربه العبار في اللجنة المؤقتة للمصرف الليبي الخارجي ، وينحدر العبار من بنغازي لكنه بعد عام 2011 عرف بارتمائه في أحضان جماعة الإخوان المسلمين المدرجة على قائمة الإرهاب في ليبيا .

قرار الكبير جاء بعد شروع مجلس النواب الليبي في فتح باب الترشح للمناصب السيادية والذي يقضي في نهايته إلى تغيير الصديق الكبير الذي تتهمه دوائر ليبية كثيرة بأنه يعمل لصالح تمكين تنظيم الإخوان من ثروات الليبيين .





الأربعاء، 10 مارس 2021

الدبيبة يفوز بثقة البرلمان ويتعهد بطرد مرتزقة اردوغان


منح مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بعد يومين من المناقشات وتعليق جلسة مجلس النواب المخصصة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية أمس لمزيد من المشاورات .

البرلمان الليبي منح الثقة إلى الحكومة بإجماع النواب الحاضرين أي 132 ، ويفترض أن تقود حكومة الدبيبة البلاد خلال مرحلة انتقالية وصولا إلى انتخابات عامة في ديسمبر المقبل .

وكان مجلس النواب الليبي قد بدأ الاثنين في مدينة سرت جلسة رسمية بحضور 132 نائبا للتصويت على منح الثقة لحكومة دبيبة وتم تعليق جلستى الاثنين والثلاثاء لاستكمال باقي المداولات قبل عملية التصويت .

وعقب منح الثقة لحكومته دعا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة إلى إنهاء الانقسام في ليبيا ، مؤكدا أنه سيعمل بكل جهد لدعم المجلس الرئاسي من أجل إنجاح الفترة الانتقالية .

وطالب رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد الدبيبة أمس الثلاثاء برحيل نحو 20 ألفا من المقاتلين الأجانب من ليبيا ، مؤكدا أن المرتزقة خنجر في ظهر ليبيا وأنه لا بد من العمل على إخراجهم ومغادرتهم ، وأوضح أنه سيتواصل مع الأمم المتحدة والدول التي أرسلت المرتزقة للمطالبة برحيلهم .

يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن وفقاً لإحصائيات المرصد السورى لحقوق الإنسان بلغ نحو 18 ألف مرتزق سوري من الذين جندتهم المخابرات التركية بينهم 350 طفلا دون سن الـ18 .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا