‏إظهار الرسائل ذات التسميات منظمة الصحة العالمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منظمة الصحة العالمية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 30 نوفمبر 2023

الأمراض والأوبئة تهدد حياة سكان غزة

مأساة في غزة بسبب تفشي الأمراض

صرحت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الثلاثاء بأن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض أكثر من القصف، وذلك إذا لم يُصلح النظام الصحي في القطاع بسرعة، محذرة من زيادة حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال بين الأطفال.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد علاج متاح لهم، وبدونه يمكن أن يتدهور الأطفال الرضع على وجه الخصوص ويموتون بسرعة كبيرة ، ووفقاً للأمم المتحدة، هناك خمسة مستشفيات فقط تعمل جزئيا في شمال غزة، وهي المنطقة التي كانت محور الهجوم البري الإسرائيلي.

وتقول السلطات الصحية في غزة، التي تعدها الأمم المتحدة مصدراً موثوقاً به، إنه تأكد مقتل أكثر من 15 ألف شخص في القصف الإسرائيلي بغزة، نحو 40 بالمائة منهم من الأطفال، ويُخشى مقتل أعداد كبيرة أخرى تحت الأنقاض، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة فروا من منازلهم خلال الأسابيع السبعة الماضية. ويعيش نحو 60% منهم في 156 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأكدت الإذاعة البريطانية أن ثمانية من أصل 11 مستشفى تعمل في الجنوب، حيث أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالفرار، وواحد فقط من هذه المستشفيات لديه القدرة على علاج حالات الصدمات الحرجة أو إجراء عمليات جراحية معقدة.

وحذرت الدكتور هاريس قائلة: "في نهاية المطاف، سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض أكثر مما نراه حتى من القصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي".

وفي حديثه للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة، أفاد المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر بأنه رأى المستشفيات مليئة بالأطفال المصابين بجروح مروعة أثناء الحرب.

وتابعت الإذاعة البريطانية، أن الأطفال النازحين وأسرهم يعانون أيضًا بسبب عدم توفر المأوى المناسب والملابس التي تحميهم من الطقس الممطر والبارد حاليًا في غزة، وخلال الأيام الأربعة الأولى من الهدنة، دخلت 800 شاحنة مساعدات إلى غزة، ووصل بعضها إلى الشمال، وفقا لمسؤولين أميركيين. وهذه زيادة مقارنة بالأيام القليلة السابقة، لكنها لا تزال مجرد جزء صغير من العدد المعتاد.

وتقول وكالات الأمم المتحدة إنه في مثل هذه الظروف، يجب أن يكون استئناف القتال أمراً غير وارد، وتدعو مرة أخرى إلى وقف دائم لإطلاق النار.

السبت، 30 أكتوبر 2021

إيطاليا تتسلم من السعودية رئاسة مجموعة الـ20


تنطلق قمة رؤساء دول مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما يومي 30 و31 أكتوبرالجاري في مركز روما للمؤتمرات بمشاركة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين ونظرائهم من بلدان مدعوة وممثلي بعض الجهات الدولية .

وتعد هذه القمة المرحلة الأخيرة للدورة الحالية برئاسة إيطاليا على مستوى القادة والتي تسلمتها من المملكة العربية السعودية التي قامت بعمل مكثف في الاجتماعات الوزارية رغم جائحة كورونا .

وتتطلع المجموعة في اجتماعها المرتقب نحو ضمان التعافي السريع من أزمة كورونا الذي يلبي احتياجات الناس وتمهيد الطريق لإعادة النمو بشكل مختلف وأكثر كفاءة والبناء على مخرجات قمة الرياض المنعقدة العام الماضي .

وأشار وزير الصحة السعودى إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تبنيها في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في الرياض وسيتم مناقشتها في قمة إيطاليا هى دعم الوصول العادل للقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية .

وأضاف أن من أهم الموضوعات التي تم مناقشتها هذا العام الصحة النفسية خلال جائحة كورونا والصحة الشاملة المستدامة ونهج الصحة الواحد والتنسيق والتعاون والاستجابة الدولية والوصول لأدوات مكافحة الأمراض ، منوهاً أن المملكة تظل داعمة لمنظمة الصحة العالمية .

وكانت المملكة قد ساهمت فى إنشاء مركز الابتكار العالمي لتعزيز الرعاية الصحية الحكيمة حيث قامت باستثمارات مالية وجهد كبير لإنشاء الأمانة العامة للمركز وإقامة شراكات رفيعة المستوى .

ومجموعة العشرين هي المنتدى الدولي الذي يجمع الاقتصادات الكبرى في العالم ويمتد نطاق المشاركة ليشمل البلدان المضيفة والمنظمات الدولية وتتناوب قيادتها على أساس سنوي بين أعضائها .




السبت، 20 مارس 2021

حماية النساء ليست ضمن أولويات أردوغان


في وقت تشهد فيه تركيا ارتفاعا في جرائم قتل النساء انسحبت أنقرة من "اتفاقية إسطنبول" لوقف العنف ضد المرأة بموجب مرسوم صادر عن الرئيس رجب طيب أردوغان وسط خلاف بشأن كيفية الحد من العنف المتزايد ضد المرأة .

وأوضح المرسوم الذي نشرته الجريدة الرسمية التركية أن الحكومة التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما والتي وقعت في 11 مايو 2011 وتمت المصادقة عليها في 10 فبراير 2012 بقرار من مجلس الوزراء .

لكن الممارسة العملية شيء آخر وكما يقول منتقدون أنه لا يتم تطبيق القواعد القانونية لاتفاقية إسطنبول ولا تُنفذ الخطوات المتفق عليها للمساعدة في حماية للنساء ولا يمكن منع العنف والتمييز ضد المرأة إلا إذا طبقت السلطة القضائية وسلطات إنفاذ القانون الاتفاقية .

ولم يعلن الجانب التركى أي سبب للانسحاب لكن مسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان قالوا العام الماضي إن الحكومة تدرس الانسحاب من الاتفاقية  وهو ما أثار الخوف والهلع لدى السيدات التركيات على حياتهن وحياة أطفالهن .

وجاء قرار الانسحاب على الرغم من اعتبار نساء تركيات أن هذه الاتفاقية هي السبيل لمكافحة العنف الأسري المتصاعد ، وقد التزمت الدول الموقعة بإنشاء إطار عمل لمكافحة العنف ضد المرأة وصادقت تركيا عليها منذ خمسة أعوام وأدرجتها في قانون لمنع العنف ضد المرأة وحماية الأسرة .

وفيما لا تحتفظ تركيا بإحصائيات رسمية عن عدد النساء القتلى جراء العنف المنزلي أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن 38% من النساء في تركيا يتعرضن للعنف من شريك حياتهن مقارنة بنحو 25% في أوروبا .

ويحتفي العالم في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة فيما ترصد منظمات حقوقية حول العالم تزايد حالات العنف بشكل ملحوظ فى تركيا وخاصة في ظل الحجز المنزلي بسبب تفشي فيروس كورونا .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا