‏إظهار الرسائل ذات التسميات التهجير القسرى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التهجير القسرى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 يناير 2024

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون ووقف إطلاق النار

غزة تعاني أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها

قال رؤساء برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك إن الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في غزة ألحقت دمارًا لم يسبق له مثيل في القطاع الساحلي الصغير وأحدثت كارثة إنسانية أجبرت معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح، وعانى أكثر من ربعهم من الجوع والفقر.

شدد رؤساء الوكالات الأممية الثلاثة على أن غزة تحتاج عاجلًا إلى المساعدات وإلا فإن سكانها المتضررين سيواجهون المجاعة والمرض على نطاق واسع ، في حين أكدت السلطات في القطاع أن عدد القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس تخطى 24000 ، وأوضحوا أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا وأن الناس يعيشون في ظروف مأساوية بسبب النقص الشديد في المياه والغذاء والدواء والوقود والكهرباء والمأوى .

وفي حين أن رؤساء وكالات الأمم المتحدة لم يتهموا إسرائيل مباشرة إلا أنهم قالوا إن تسليم المساعدات يواجه صعوبات بسبب فتح عدد قليل جدًا من المعابر الحدودية وبطء عملية تفتيش الشاحنات والبضائع المتجهة إلى غزة واستمرار القتال في جميع أنحاء القطاع وهي الأمور التي تقع على عاتق إسرائيل .

وطالبوا إسرائيل بـ"الامتثال للقانون الدولي الإنساني" و"السماح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة دون تأخير أو شروط" و"التعاون مع الأمم المتحدة وشركائها لتيسير توزيع المساعدات داخل غزة".

وبعد يوم من إعلان البيت الأبيض أن الوقت قد حان لإسرائيل للحد من هجومها العسكري قالوا إنه يجب فتح طرق دخول جديدة إلى غزة، ويجب السماح لعدد أكبر من الشاحنات بالدخول كل يوم، ويجب السماح لعمال الإغاثة وأولئك الذين يطلبون المساعدة بالتنقل بأمان.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها "لا تستطيع تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال، بينما تتعرض غزة لمثل هذا القصف العنيف والواسع النطاق والمتواصل".

وقال: إن مقتل 152 من موظفي الأمم المتحدة في غزة منذ بداية الحرب هو "أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ منظمتنا"، معربًا عن تعاطفه مع أسر الضحايا وأثنى على شجاعة وإخلاص موظفي الأمم المتحدة الذين يعملون في ظروف قاسية للغاية لتقديم المساعدات الحياتية للمحتاجين.

وأكد غوتيريش على أن "لا حل عسكرياً للصراع" وأن "الحل الوحيد هو حل سياسي ينهي الاحتلال ويحقق السلام والأمن والحرية والكرامة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي" ، وأعلن عن دعمه للجهود الدبلوماسية الجارية لوقف إطلاق النار وإعادة إحياء عملية السلام وتطبيق حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.

في السياق ذاته يري باحثون في الشؤون الإسرائيلية إن غزة تعاني من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها، وإن الحرب الإسرائيلية تهدف إلى تدمير البنية التحتية والمؤسسات والمجتمع المدني في القطاع ، وأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعم عاجل ومستمر من المجتمع الدولي لتخطي هذه المحنة والحفاظ على كرامته وحقوقه، في ظل إصرار إسرائيل على انتهاك القانون الدولي والإنساني بشكل متعمد وممنهج، مضيفًا أن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة أمر غير مقبول.



السبت، 9 ديسمبر 2023

جرائم إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة

إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة

دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ (63) وما تزال قوات الاحتلال ترتكب يومياً مجازر ضد الأطفال والنساء وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة خاصة في خان يونس جنوبي القطاع وارتكب الاحتلال المزيد من المجازر في خان يونس وجباليا .

وتجاوز عدد الشهداء (16) ألفاً والجرحى (43) ألفاً معظمهم نساء وأطفال ومنذ انهيار الهدنة الإنسانية التي استمرت في غزة أياماً قليلة فقط يعيش القطاع أوضاعاً صعبة، تزامنت مع اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية أيضاً .

وجددت القاهرة تحذيراتها لإسرائيل بشأن محاولات تهجير سكان قطاع غزة نحو سيناء ، مؤكدة أنها خط أحمر لن تسمح مصر بتخطيه مهما كانت النتائج ، وقالت الهيئة العامة للاستعلامات تابعة للرئاسة المصرية إن القاهرة لن تسمح أبدا بتفريغ قطاع غزة من سكانه ، مضيفة أن مصر تواصل تعاونها مع الشركاء للعمل على الإسراع بنقل المساعدات إلى قطاع غزة حسبما كشف تقرير لشبكة"رؤية" الإخبارية .

وفي هذا الإطار أكد سياسيون فلسطينيون على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، لافتين إلى أن مصر كانت تدرك مخطط الاحتلال ومحاولات الكيان الصهيوني لإزاحة سكان قطاع غزة باتجاه سيناء أو توزيعهم على العالم ثم بعد ذلك تصفية القضية الفلسطينية لذلك تحركت سريعًا لرفض فكرة التهجير .

وشددوا على أن مصر كانت حريصة على إسماع العالم صوتاً برفض فكرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مؤتمر السلام الذي عُقد في القاهرة كان هدفه أن يرى العالم ضرورة وقف هذا العدوان الغاشم على أهل غزة وأضافوا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وتفعيل حل الدولتين ورفض فكرة التهجير لأن معناه تصفية القضية من مضمونها وحتى لا تكون فلسطين هي أرض بلا شعب، وهذا أمر مرفوض تمامًا .

كما أكد محللون أن الإصرار الإسرائيلي على تنفيذ مخطط التهجير وإخلاء مربعات كاملة من قطاع غزة، نابع من كون الحكومة الإسرائيلية حكومة متطرفة متورطة في فساد مالي كبير، وفشل استخباراتي وأمني وسياسي، وتعلم جيدا أنه بمجرد انتهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة ستخضع للمحاكمة، مشيرا إلى أن هذا هو الدافع الرئيسي لاستمرار العدوان على القطاع لتحقيق انتصار زائف أمام شعبها.

وأضافت التحليلات إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خرج منذ اليوم الأول للعدوان معلنا أن التهجير خط أحمر ولن تقبل به مصر وانتفض الشعب المصري في جمع التبرعات والمساعدات لصالح قطاع غزة لكن يظل الدور الشعبي الأهم الآن هو الالتفاف حول القيادة المصرية التي أعلنت رفض التهجير والتصدي للمخططات الإسرائيلية.



الاثنين، 20 نوفمبر 2023

إزدواجية معايير الغرب فى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان

الحرب ضد غزة تفضح ازدواجية معايير حقوق الإنسان

أوردت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أنّ العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة كشف عن ازدواجية فاضحة في تطبيق معايير حقوق الإنسان من جانب الحكومات الغربية والمنظمات الحقوقية الكبرى ذات الشهرة العالمية .

وفق الدراسة اتسمت المواقف الحكومية المعلنة للدول الغربية وكذلك معالجة منظمات حقوقية كبرى مثل هيومان رايتس ووتش بقدر كبير من المغالطة والقفز على الحقائق وإغفال المقدمات والسياقات الأساسية التي قادت إلى الوضع الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة.

وتخطت بعض الدول الأوروبية مربع تبرير ودعم الجرائم الإسرائيلية إلى مربع الاعتداء على حق مواطني هذه الدول والمقيمين على أرضها بصورة شرعية في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي بحسب الدراسة ، كما تعمدت الحكومات والمنظمات الغربية عدم التطرق لاستمرار عدوان إسرائيل على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة وبناء المستوطنات غير القانونية والمبالغة في استخدام وسائل الفصل العنصري.

إضافة إلى قيام دول أوروبية كبرى بتعليق برامج مساعداتها التنموية للسلطة الفلسطينية والمجتمع المدني الفلسطيني وهيئات الأمم المتحدة الإغاثية الموجهة للأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة رغم أن كافة برامج المساعدات لا تمر عن طريق حماس التي ليست لها صفة قانونية في القطاع ومن ثم فإنّ الخاسر الوحيد من هذه الإجراءات هو الشعب الفلسطيني في غزة.

ومن أكثر ردود الفعل الصادمة للحكومات الأوروبية خلال الحرب الأخيرة قيامها بتقويض ومنع ممارسة مواطنيها والمقيمين بشكل شرعي على أراضيها من ممارسة حقهم القانوني في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي، وفق الدراسة.

وكشف تحليل خطاب المنظمات الحقوقية الكبرى التي تعمل على المستوى الدولي عن تباين في مواقفها ما بين ردود فعل منحازة لإسرائيل ومبررة لعدوانها، وفي أفضل المعالجات ردود فعل هلامية تساوي بين الضحية والجلاد.

وتخلص الدراسة إلى أنّ الغرب لن يكون قادراً على الأقل في المستقبل القريب على لعب دور فاعل ومؤثر في دفع الدول العربية لإحداث إصلاحات في ملف الحقوق والحريات العامة ولن يكون لمواقفه وبياناته وخطاباته الصدى نفسه الذي اعتمدت عليه في تسويق هذه المواقف .




الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

محاولات تهجير الأهالي تتواصل فى غزة

الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد فى قطاع غزة

تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة براً وبحراً وجواً مع التركيز على شمال القطاع حيث تقوم بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها ومن دون إنذار وتستهدف المستشفيات والمدارس والأفران وخزانات المياه والوقود وكل شيء تقريباً في القطاع يعد هدفاً للقصف الإسرائيلي بحيث باتت غزة تفتقر إلى أبسط مقومات العيش ، وقد نتج من استهداف الأعيان المدنية التي تكفل حمايتها المواثيق الدولية آلاف الشهداء والجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء .

فيما قال محللون فلسطينيون أن إسرائيل كثفت خلال الأيام الأخيرة هجماتها على القطاع الصحي في محاولة لخنق المنظومة الصحية، وبدت متعطشة للدماء كأنه لا يكفيها المجزرة التي ارتكبتها في مستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد وآلاف المصابين فأخذت تقصف محيط المستشفيات في شمال قطاع غزة.

وأضافت التحليلات أن إسرئيل استهدفت مستشفى الحلو للولادة الذي يقع في مدينة غزة بالقنابل الفوسفورية وقصفت قافلة من سيارات الإسعاف التي كانت تستعد لنقل الجرحى من مستشفى الشفاء وهي أكبر مؤسسة صحية في القطاع والذي نزح إليه بين 50 و60 ألف شخص باتجاه معبر رفح الحدودي مع مصر

واستهدف القصف مرات عدة محيط مستشفى النصر للأطفال ومستشفى القدس الذي يؤوي 14 ألف نازح، والمستشفى الإندونيسي ومستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان ، ولم تسلم الطواقم الطبية من القصف الإسرائيلي إذ بلغ عدد شهداء الطواقم الطبية 150 شخصاً ، فضلاً عن استهداف سيارات الإسعاف إذ جرى تدمير 57 سيارة؛ ما أعاق عملية إجلاء الشهداء والجرحى .

ويري مراقبون إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فشلت في مواجهة المقاومة الفلسطينية وتقتل المدنيين وأنه يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل أكثر إيجابية على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من هدم للمساجد والكنائس والمستشفيات والقطاعات الخدمية وهذا يدل على استهدافهم للمدنيين لسعيهم ألا يكون هناك مكان آمن في غزة حيث تم استهداف المدنيين عندما انتقلوا إلى جنوب غزة .

ويوم بعد آخر تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة مستهدفين الأطفال والنساء والمسنين ، إضافة إلى استهداف المستشفيات والمراكز الطبية والخدمية ومحاولات التهجير القسري للمواطنين من الشمال إلى الجنوب ، وهذا الأمر اعتبره خبراء في الشأن الدولي أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة ضد المدنيين واستهداف النساء والأطفال كل هذه الأمور ضد القوانين الدولية.



الأربعاء، 15 فبراير 2023

الحوثي يقصف منازل اليمنيين بصواريخ إيرانية

تهجير الشعب اليمني وتحويلهم إلى نازحين

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران مخططاتها وإرهابها المستمر لترويع المواطنين وإرهابهم من خلال تفجير منازل عدد من المواطنين في منطقة الزور بمديرية صرواح محافظة مأرب وذلك لتنفيذ مخططاته التوسعية في اليمن .

وتأتي عمليات الحوثي الإرهابية بعد عامين من تهجير سكان المنطقة وتحويلهم إلى نازحين في مخيمات وتجمعات النزوح المنتشرة في مأرب ، فيما كشفت تقارير يمنية أنه تتكرر انتهاكات ميليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين في مأرب بالقصف الصاروخي وزراعة الألغام أو بتفجير منازل مناوئين لها .

وتتوزع المنازل التي فجرتها ميليشيا الحوثي فى محافظة البيضاء 5 منازل ومحافظة تعز 47 منزلا في تعز منها 4 منازل في جولة الحوبان و43 منزلا في منطقة الحيمة تعز ، وفي محافظة الجوف فجرت الميليشيات 4 منازل وفي مأرب 6 منازل و2 في منطقة الجوبة العام الماضي وأربعة منازل بمنطقة صرواح غرب مأرب ، مشيرة إلى أن هناك حوالي عشرين منزلا في مأرب دمرتها الميليشيات بقصفها بالصواريخ .

وقد أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل ما قامت به ميليشيا الحوثي من تفجير لمنازل لمواطنين أبرياء وتهجيرهم ، مضيفة أن الميليشيات لن تتوقف عن جرائمها ما لم يقم المجتمع الدولي بتجريم هذا السلوك ومعاقبة القائمين به.

وطالبت الهيئة في بيانها المؤسسات الحقوقية بالتعاون مع الهيئة لرفع دعاوى قضائية على القائمين بهذا السلوك الإجرامي ممثلة بقيادة الميليشيات لينالوا جزاءهم الرادع ، إضافة إلى توثيق تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ، كما طالبت الحكومة والسلطات المحلية برعاية المتضررين من هذه الجريمة وطالبت وسائل الإعلام بإبراز هذه الجريمة بشكل مستمر لحفظ حقوق المتضررين ومساندتهم .

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي ماضية في سلوكها التدميري وحربها على اليمنيين ومنهم أبناء مديرية صرواح في مأرب التي تعد من أكثر المديريات التي تعرضت لإرهاب التدمير للمنازل .

وأضافت التحليلات أن الميليشيا زادت من جرائمها لأنها لم تجد ما يردعها فهي لا ترضخ للسلام وستظل مصدر قلق لليمنيين وأنه لا يمكن أن تتعايش مع اليمنيين إلا بهذا السلوك السلالي الإجرامي الذي يجب مجابهته وعدم السكوت عنه من قبل الجميع على كل المستويات من أجل إنصاف الضحايا .

وأوضحت أن اليمن يعيش أسوأ ما يمكن تخيله بسبب الانتهاكات الحوثية ، لافتة أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بالخروج من الصمت وإعلان موقف واضح من الأعمال الإرهابية التي تقوض جهود التهدئة وتندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والعمل على تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا