تستغل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتجنيد الشباب اليمنيين في صفوفها بهدف تعويض النقص في مقاتليها الذين فقدتهم في المعارك وأيضاً الذين تخلوا عنها وتركوا القتال في صفوفها .
وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن ميليشيا الحوثي بدأت منذ منتصف الأسبوع الماضي عمليات تجنيد واسعة في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها تحت مزاعم تجنيدهم للقتال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسط اندفاع عدد من الشباب .
يقول محللون يمنيون إن ميليشيا الحوثي استغلت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتنفيذ مخططاتها في اليمن، بدءاً من جمع التبرعات وفرض الجبايات على التجار والمؤسسات، واستمراراً بتنظيم فعاليات لاستعطاف الشعب اليمني ومحاولة كسب ثقته، بالإضافة إلى استغلال ذلك لتجنيد الشباب في صفوفها.
وأضافت التحليلات أن الميليشيا تسعى لإلحاق الشباب بمعسكراتها التدريبية التابعة لها، ثم الدفع بهم إلى جبهات القتال بالساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع وغيرها من الجبهات، تحت مسمّى مقاتلة إسرائيل في اليمن.
وتابعت إن ميليشيا الحوثي عينت عدداً من قياداتها لتشكيل مجموعات تهتم بعمليات التجنيد، وإنّ كل شخص من أفراد المجموعة يأتي بشاب يحصل على مبلغ (10) آلاف ريال، ووزعت أرقام هواتف مختلفة في كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن عمليات تجنيد لصالحها، وليس من أجل فلسطين.
وتهدف ميليشيا الحوثي إلى تعويض النقص في أعداد مقاتليها الذين فقدتهم خلال المعارك في عدد من جبهات القتال، علاوة على تعويض من تخلوا عنها وتركوا القتال في صفوفها نتيجة اكتشافهم لحقيقتها وكذبها على أبناء الشعب اليمني.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق