‏إظهار الرسائل ذات التسميات إسرائيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إسرائيل. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 ديسمبر 2023

الدور الإيراني أكثر حضوراً في هجمات الحوثي

هجمات الحوثيين على السفن تتم بدعم إيراني

يعد التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر على خلفية الهجمات المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية وتهديد التجارة عبر البحار بشن هجمات على السفن التجارية التي ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بنقل بضائع وسلع إلى إسرائيل الترجمة الفعلية لعنوان الحرب الإقليمية التي يُحذّر منها الجميع .

ويشكّل التصعيد الحوثي هدفاً إستراتيجياً للقيادة الإيرانية ويحظى بأهمية أكبر بكثير من التصعيد "المنضبط" بين حزب الله وإسرائيل عبر الجنوب اللبناني وهو أهم بكثير أيضاً من الهجمات التي تشنها ميليشيات تابعة لإيران عبر المسيّرات والصواريخ ضد قواعد أميركية في العراق وسوريا .

ومن وحدة جبهات المقاومة ثم انتقالها إلى التضامن ثم إلى المساندة وهي الشعارات التي طرحتها إيران تباعاً تم إنتاج نسخة تضامن مختلفة عبر الساحة اليمنية من خلال جماعة الحوثي بشن هجمات في البحر الأحمر ضد السفن التجارية نتج عنه زيادة التوتر والتأثير على التجارة البحرية الدولية وعزز المخاوف من انفجار الوضع الإقليمي وهو هدف أقرب للقيادة الإيرانية منه إلى الحوثي .

ويرجع ذلك إلي أن إيران معنية بإرباك التجارة الدولية في مياه الخليج وبحر العرب إضافة إلى البحر الأحمر والتي طالما أعلنت أنّ التجارة الدولية في المياه الإقليمية لن تكون آمنة ما لم تشمل السفن والتجارة الإيرانية حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية .

يقول محللون إن القيادة الإيرانية تدرك أنّ أيّ تصعيد يشنه الحوثيون ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر سيكون مبرراً دولياً باتجاه زيادة الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب ومقبولاً في أوساط الرأي العام العربي والإسلامي لاسيما أنّه يرتبط بالسفن التي تنقل بضائع لإسرائيل وهي مقاربة وهدف تعمل عليه إيران بهدف كشف الحكومات والأنظمة العربية أمام شعوبها بأنّ وكلاءها يساندون القضية والشعب الفلسطيني.

وأضافت التحليلات أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر ضد الملاحة الدولية يطرح جملة من التساؤلات التي تشكل عناوين لهذا التصعيد وتفسيره ومآلاته، فبالإضافة إلى الدور الإيراني، هناك تساؤلات حول مستقبل هذا التصعيد وكيفية مواجهته، وهل ستكتفي أميركا بالمواجهة الميدانية لإفشال هجمات الحوثي بدون التوسع والانتقال إلى الحرب؟

وأوضحت إن شكوكاً عميقة تحيط بقدرة الحوثيين على ذلك إذ يرجح أنّ أسلحتهم إيرانية وربما هناك صناعات لا تتجاوز "تجميع" قطع المسيّرات والصواريخ على الأراضي اليمنية بإشراف ومشاركة من خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني ، ويبدو الدور الإيراني أكثر حضوراً في هذا التصعيد من خلال تزويد الحوثيين بمعلومات استخبارية حول السفن وأماكن انطلاقها وحمولتها وجهة وصولها .

السبت، 11 نوفمبر 2023

إسرائيل تقصف مستشفي الشفاء فى غزة

الطائرات المسيرة الإسرائيلية تقتل كل من يتحرك في ساحة المستشفى

من رام الله أعلنت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الموت المحتم مصير المرضى بمشافي غزة حملة إسرائيل والمجمتع الدولي المسؤولية ، ونوهت بأن 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت بصورة كاملة .

كما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود بأنها فقدت الاتصال بطاقمها داخل مستشفى الشفاء وهو أكبر مجمع طبي في قطاع غزة وسط تقارير بوقوع غارات إسرائيلية مكثفة في محيط المجمع الطبي ، وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد بشأن سلامة العاملين والمرضى في مستشفى الشفاء وبعضهم في حالة حرجة وغير قادرين على التحرك أو الإجلاء.

وقالت المنظمة في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي أوردته قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم السبت - إنه "خلال الساعات القليلة الماضية ازدادت حدة الهجمات ضد مستشفى الشفاء بشكل كبير وأفاد العاملون بالمستشفى بأن الوضع كارثي في الداخل .

وسيرا على الأقدام حاملين ما يقدرون عليه من الأمتعة نزح فلسطينيون نحو الجنوب بقطاع غزة هربا من نيران القصف الوحشى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى ظل تزايد عمليات القصف ومع اتساع عمليات التوغل البرى فى القطاع التى تستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمدارس التى تقتظ بالمواطنين داخل القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضى .

ونقلت وكالة الأنباء الأوروبية صورا للمواطنين وهم يمرون بشارع صلاح الدين حاملين الرايات البيضاء متجهين سيرا على الأقدام إلى جنوب القطاع خوفا من استهدافهم من قبل قوات الاحتلال التى تقوم بقصف القطاع.

يذكر أنه وفقا لمسؤولين فلسطينيين فإن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.




الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

محاولات تهجير الأهالي تتواصل فى غزة

الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد فى قطاع غزة

تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة براً وبحراً وجواً مع التركيز على شمال القطاع حيث تقوم بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها ومن دون إنذار وتستهدف المستشفيات والمدارس والأفران وخزانات المياه والوقود وكل شيء تقريباً في القطاع يعد هدفاً للقصف الإسرائيلي بحيث باتت غزة تفتقر إلى أبسط مقومات العيش ، وقد نتج من استهداف الأعيان المدنية التي تكفل حمايتها المواثيق الدولية آلاف الشهداء والجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء .

فيما قال محللون فلسطينيون أن إسرائيل كثفت خلال الأيام الأخيرة هجماتها على القطاع الصحي في محاولة لخنق المنظومة الصحية، وبدت متعطشة للدماء كأنه لا يكفيها المجزرة التي ارتكبتها في مستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد وآلاف المصابين فأخذت تقصف محيط المستشفيات في شمال قطاع غزة.

وأضافت التحليلات أن إسرئيل استهدفت مستشفى الحلو للولادة الذي يقع في مدينة غزة بالقنابل الفوسفورية وقصفت قافلة من سيارات الإسعاف التي كانت تستعد لنقل الجرحى من مستشفى الشفاء وهي أكبر مؤسسة صحية في القطاع والذي نزح إليه بين 50 و60 ألف شخص باتجاه معبر رفح الحدودي مع مصر

واستهدف القصف مرات عدة محيط مستشفى النصر للأطفال ومستشفى القدس الذي يؤوي 14 ألف نازح، والمستشفى الإندونيسي ومستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان ، ولم تسلم الطواقم الطبية من القصف الإسرائيلي إذ بلغ عدد شهداء الطواقم الطبية 150 شخصاً ، فضلاً عن استهداف سيارات الإسعاف إذ جرى تدمير 57 سيارة؛ ما أعاق عملية إجلاء الشهداء والجرحى .

ويري مراقبون إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فشلت في مواجهة المقاومة الفلسطينية وتقتل المدنيين وأنه يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل أكثر إيجابية على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من هدم للمساجد والكنائس والمستشفيات والقطاعات الخدمية وهذا يدل على استهدافهم للمدنيين لسعيهم ألا يكون هناك مكان آمن في غزة حيث تم استهداف المدنيين عندما انتقلوا إلى جنوب غزة .

ويوم بعد آخر تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة مستهدفين الأطفال والنساء والمسنين ، إضافة إلى استهداف المستشفيات والمراكز الطبية والخدمية ومحاولات التهجير القسري للمواطنين من الشمال إلى الجنوب ، وهذا الأمر اعتبره خبراء في الشأن الدولي أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة ضد المدنيين واستهداف النساء والأطفال كل هذه الأمور ضد القوانين الدولية.



الأحد، 29 أكتوبر 2023

إسرائيل تتهم الحوثي بقصف مدن مصرية

اتهامات متبادلة بين إسرائيل والحوثي

حادثا طابا ونويبع المصريتان كشفا عن أزمات كبرى قد تشهدها مؤخراً المنطقة بالكامل إثر اتهام إسرائيلي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بقصف المدن المصرية التي بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير آهلة بالسكان بنويبع إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا، وهو ما فتح الباب أمام تخوف من اتساع ساحة الصراع بعد أيام فقط اعتذار إسرائيل على إطلاق قذيفة نحو مصر.

مصر من جانبها رأت بشكل واضح، أن إحدى الطائرات الموجهة من دون طيار مجهولة الهوية سقطت على "مبنى بجانب مستشفى طابا" في البلدة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة قبالة منتجع إيلات السياحي في إسرائيل التي تخوض حربا مع حماس في قطاع غزة رداً على هجوم إرهابي غير مسبوق نفذته الحركة في 7 أكتوبر.

وخلال ليل الجمعة، نشر المتحدث باسم الجيش المصري بياناً عن "حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة دون طيار بطابا"، وأفاد الجيش في بيانه بأن "طائرتين دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير آهلة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا".

وأشار الجيش المصري في بيانه إلى أنه "جارٍ تكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة".

سريعاً حملت إسرائيل، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مسؤولية إطلاق الطائرة المسيرة والمقذوفات التي سقطت فجر اليوم في طابا ونويبع، وقال بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة: "تدين إسرائيل الضرر الذي لحق جراء الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها تنظيم الحوثي الإرهابي بهدف الإضرار بإسرائيل".

وذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان "تندد إسرائيل بالأضرار التي لحقت بالقوات الأمنية المصرية جراء الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها منظمة الحوثي الإرهابية بهدف الإضرار بإسرائيل".

ورداً على ذلك قال الإعلامي اليميني مرزوق الصيادي: إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تقوم بمحاولات إغراق البلاد في دوامة الحرب مع إسرائيل، وما حدث في نوبيع يشير إلى الاتهام بشكل واضح للميليشيات خاصة أن المقذوفات جاءت من الجنوب.

وأضاف الصيادي أن ميليشيا الحوثي لديها طائرات مسيرة تم إطلاقها من قبل على الإمارات وعلى مصادر النفط في السعودية، ولديها مجموعة من الطائرات تقوم بمهمة مشابهة لما حدث والطائرات الانتحارية التي لدى الحوثيين هي طائرات تفقد الاتصال بعد انطلاقها بفترة لكي تتحول إلى مقذوف يسبب موجة انفجارية بسيطة ليست قوية مثلما حدث في نويبع وبالتالي لبعد المسافة فقد ضرب في مصر وليس إسرائيل.

الأربعاء، 25 أكتوبر 2023

مخطط إخواني لنقل الفلسطينيين إلى سيناء


تناولت تقارير مصرية على نطاق واسع، خلال الأيام الماضية، معلومات حول المحاولات الإخوانية لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وأعادت نشر العديد من المعلومات والتصريحات الرسمية في هذا السياق.

وبحسب المعلومات المنشورة لدى الصحافة المصرية، كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في سبتمبر عن اقتراح طُرح عليه لحلّ قضية اللاجئين الفلسطينيين، على أساس إضافة أراضٍ من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى قطاع غزة، لكنّه رفضه بشدة.

في السياق، كشف نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني السابق إبّان 2014 أنّ الرئيس الإخواني محمد مرسي كان ينوي توطين الفلسطينيين في سيناء، وأبلغ موافقته على ذلك للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكشف أبو ردينة عن أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف مخطط ما يُطلق عليه في بعض وسائل الإعلام "صفقة القرن"، فقد رفض مناقشة الفكرة من الأساس، مشيراً إلى أنّ أحد بنود الصفقة كان توطين الفلسطينيين في سيناء.

من جهته، يقول هشام النجار المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية: إنّ هذا المخطط قديم، وقد ظهر إلى العلن منتصف الخمسينيات، ورفضه المصريون والفلسطينيون معاً، وكان الرفض المصري واضحاً وحاسماً، لإدراك أنّ وراءه هدفاً خبيثاً، وهو تصفية القضية الفلسطينية .

وبحسب النجار، في تقرير نشرته الهيئة الوطنية للإعلام المصرية، أسهمت قوى إقليمية غير عربية وتيارات وميليشيات وحركات طائفية مؤدلجة، مثل التنظيم الدولي للإخوان وأذرعه الإقليمية بالمنطقة، وحزب الله، في خلق واقع عربي وإسلامي مفكك ومتصارع، أفاد في المقام الأول إسرائيل .

وبؤكد النجار أنّ جماعة الإخوان وافقت على التورط في هذا المخطط الذي يُعدّ بمثابة خيانة عظمى، لأنّها كانت تبحث عن أيّ ورقة تقدمها لإسرائيل ولأمريكا لقبولها في السلطة والحكم، ورأت الجماعة أنّها لن تتمكن من إقناع القوى الغربية وأمريكا بها كجهة حاكمة، وفي صدارة السلطة بمصر وبدول المنطقة، إلّا إذا قدّمت تنازلات كبرى في الملف الذي رفض كل الحكام العرب تقديم تنازلات فيه، وهو إجراء صفقة القرن وتأسيس غزة الكبرى .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا