وسط الدمار والخراب الكبير الذى لحق بالحى وتحت شعار العودة إلى الديار وفى أول أيام الهدنة أهالى خان يونس يعودون إلى المنازل التى تهجروا منها من بالقصف الإسرائيلي الغاشم الذى يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء غزة منذ 7 أكتوبر الماضى.
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقات الرصاص الحي أمس الجمعة على عدد من النازحين إلى جنوب قطاع غزة أثناء محاولة عودتهم إلى منازلهم في الشمال بعد أن أجبروا على تركها ركاماً جراء القصف الإسرئيلي العنيف على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.
يأتي ذلك في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه أمس الجمعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيث جدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان قطاع غزة ، وأعلن المتحدث باسمه اليوم السبت على حسابه في منصة إكس أنه يمنع على سكان غزة التوجه إلى شمال القطاع .
كما أضاف أنه يحظر على الفلسطينيين أيضا "خلال فترة تعليق الأعمال العسكرية مؤقتًا التنقل إلى جنوب وادي غزة أو الدخول إلى البحر"، في إشارة إلي توجه عدد من الفلسطينيين إلى البحر لصيد الأسماك.
يشار إلى أنه من المرتقب أن يمتد وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه أمس الجمعة لأربعة أيام، يطلق خلاله 50 أسيراً إسرائيلياً احتجزتهم حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر حين شنت هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص.
وأدى الصراع الذي تفجر في السابع من أكتوبر إلى مقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال في القطاع المحاصر جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة. فيما أصيب نحو 35 ألف بجروح، ودمر 60% من أبنية القطاع لاسيما في الشمال بشكل كلي أو جزئي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق