من رام الله أعلنت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الموت المحتم مصير المرضى بمشافي غزة حملة إسرائيل والمجمتع الدولي المسؤولية ، ونوهت بأن 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت بصورة كاملة .
كما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود بأنها فقدت الاتصال بطاقمها داخل مستشفى الشفاء وهو أكبر مجمع طبي في قطاع غزة وسط تقارير بوقوع غارات إسرائيلية مكثفة في محيط المجمع الطبي ، وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد بشأن سلامة العاملين والمرضى في مستشفى الشفاء وبعضهم في حالة حرجة وغير قادرين على التحرك أو الإجلاء.
وقالت المنظمة في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي أوردته قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم السبت - إنه "خلال الساعات القليلة الماضية ازدادت حدة الهجمات ضد مستشفى الشفاء بشكل كبير وأفاد العاملون بالمستشفى بأن الوضع كارثي في الداخل .
وسيرا على الأقدام حاملين ما يقدرون عليه من الأمتعة نزح فلسطينيون نحو الجنوب بقطاع غزة هربا من نيران القصف الوحشى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى ظل تزايد عمليات القصف ومع اتساع عمليات التوغل البرى فى القطاع التى تستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمدارس التى تقتظ بالمواطنين داخل القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضى .
ونقلت وكالة الأنباء الأوروبية صورا للمواطنين وهم يمرون بشارع صلاح الدين حاملين الرايات البيضاء متجهين سيرا على الأقدام إلى جنوب القطاع خوفا من استهدافهم من قبل قوات الاحتلال التى تقوم بقصف القطاع.
يذكر أنه وفقا لمسؤولين فلسطينيين فإن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق