‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرهائن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرهائن. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

مجزرة إسرائيلية فى قطاع غزة بعد الهدنة

إسرائيل تواصل قصف غزة

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية تقريرا ذكرت فيه أن إسرائيل قصفت أهدافا في جنوب قطاع غزة المزدحم مساء أمس السبت وأمرت بإخلاء المزيد من الأحياء المخصصة للهجمات ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى في حين حثتها الولايات المتحدة وآخرون على بذل المزيد لحماية المدنيين بعد يوم من انهيار الهدنة .

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية فقد بدا احتمال تحقيق المزيد من وقف إطلاق النار في غزة قاتما حيث استدعت إسرائيل مفاوضيها وقال نائب زعيم حماس إن أي تبادل آخر للرهائن المحتجزين في غزة للفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل لن يحدث إلا كجزء من إنهاء الحرب .

وأوضحت الوكالة الأميركية أن ما لا يقل عن 200 فلسطيني قتلوا بعد استئناف القتال صباح الجمعة بعد الهدنة التي استمرت أسبوعًا مع حركة حماس الحاكمة في القطاع، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وتعرضت عدة مبان سكنية متعددة الطوابق للقصف يوم السبت، مما أدى إلى غمر الأحياء بسحب ضخمة من الدخان.

وقال مراقبو الأمم المتحدة إن الجيش أسقط أيضا منشورات تأمر بإخلاء المناطق التي تشكل حوالي ربع قطاع غزة والتي يقطنها مئات الآلاف من السكان ، وقبل استئناف القتال حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من ضرورة تجنب حدوث نزوح جماعي جديد كبير .

وبشكل منفصل قالت الوزارة إن إجمالي عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تجاوز 15200 شخص، وهي قفزة حادة عن الإحصاء السابق الذي بلغ أكثر من 13300 في 20 نوفمبر، مشيرة إلى أن 70% من القتلى نساء وأطفال وقالت إن أكثر من 40 ألف شخص أصيبوا منذ بدء الحرب.

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، للصحفيين خلال مؤتمر المناخ COP28 في دبي: "بصراحة، حجم معاناة المدنيين والصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة مدمرة، لقد قُتل عدد كبير جدًا من الفلسطينيين الأبرياء".

وأوضحت الوكالة الأميركية أن نداءات الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، جاءت من أجل حماية المدنيين بعد هجوم في الأسابيع الأولى من الحرب أدى إلى تدمير مناطق واسعة في شمال غزة، بينما يعيش الآن نحو مليوني فلسطيني، أي إجمالي سكان غزة تقريباً، محشورين في النصف الجنوبي من القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 400 هدف لحماس في أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك أكثر من 50 هدفا في مدينة خان يونس والمناطق المحيطة بها في الجنوب.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القصف يوم السبت أدى إلى تدمير مجموعة من نحو 50 مبنى سكنيا في حي الشجاعية بمدينة غزة ومبنى من ستة طوابق في مخيم جباليا للاجئين على الطرف الشمالي للمدينة.

وقال المراقبون نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 60 شخصا قتلوا في غارات الشجاعية ودفن أكثر من 300 تحت الأنقاض، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد كتيبة تابعة لحماس في المنطقة لكنه لم يذكر تفاصيل عن العملية.

وقال مراقبو الأمم المتحدة إن المبنى السكني أصيب بعد 90 دقيقة من قيام القوات بإسقاط منشورات تأمر السكان بالإخلاء، كما أصابت ضربة قوية مجموعة من المباني متعددة الطوابق في مدينة حمد، وهي مشروع سكني تموله قطر ويقع على مشارف خان يونس، اجتاح الدخان المجمع، ولم ترد أنباء فورية عن الضحايا.

وأكدت الوكالة الأميركية أن القضف الإسرائيلي العنيف للمناطق المكتظة بالسكان أشعل الغضب الدولي مرة أخرى، ودفع الولايات المتحدة الأميركية لتغيير لهجتها بشأن الدعم المطلق لإسرائيل، حيث عبر الآلاف من سكان غزة وموظفي المجتمع المدني أن إسرائيل متناقضة بشأن المناطق الآمنة حيث يتم قصف كافة الأحياء بدون استثناء ويطلب من الجميع المغادرة.


السبت، 2 ديسمبر 2023

عودة إسرائيل لقصف لقطاع غزة مجددا

قصف إسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تجدد القتال بشكل رسمي وإعادة تفعيل الحزام الناري في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات .

وقد شهد قطاع غزة الجمعة قصفاً عنيفاً من الطيران الحربي الإسرائيلي واستأنفت إسرائيل قصف مناطق مختلفة من القطاع شمالاً وجنوباً ، ومن جانبها أعلنت "سرايا القدس" أنها قصفت مدنا وبلدات إسرائيلية ردا على الغارات التي قام بها الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة .

قال محللون فلسطينيون إن استئناف إسرائيل الحرب على غزة كان أمرا معروفا جيدا من الأهداف المعلنة للاحتلال الإسرائيلي بعد أحداث ٧ أكتوبر الماضي ، وجاءت عودة إسرائيل للقصف مجددًا لقطاع غزة بعد سبعة أيام من التهدئة والتهديدات المستمرة من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية بالانتقام .

وأضافت التحليلات أن إسرائيل تمارس ضغطًا كبيرًا على الوسطاء المصريين والقطريين من خلال معاودتها القصف مجددًا للتقليل من مطالب المقاومة مقابل التهدئة ووقف إطلاق النار والإفراج عن باقي المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وتابعت أن إسرائيل تحاول أن تكون تكلفة الصفقة القادمة "متواضعة" وذلك لأن طلب المقاومة هو تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين مقابل تسليم المحتجزين من الضباط والجنود وما تبقى من المدنيين لدى المقاومة.

وسمحت الهدنة التي استمرت 7 أيام والتي بدأت في 24 نوفمبر وجرى تمديدها مرتين بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع .



جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا