‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإخوان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإخوان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 مايو 2023

فتاوي شيخ الإرهاب السوداني لإثارة الفوضي

الإخواني الإرهابي السوداني عبدالحي يوسف

دعت هيئة محامي دارفور في السودان السبت إلى مقاضاة من وصفته بـ"المتكسب بالدين" الإخواني عبدالحي يوسف؛ على خلفية دوره في مخطط لإثارة الفوضى الشاملة وإحداث البلبلة والفتنة الجنائية بالبلاد.

وجاءت مطالبات الهيئة الحقوقية بعد إطلاق الإرهابي عبدالحي يوسف دعوات لأتباعه للخروج في مسيرة جماهيرية باسم "نصرة الشريعة" تتوجه يوم الإثنين إلى القصر الرئاسي بالخرطوم.

واعتبر عدد من السودانيين أن دعوة عبدالحي القصد منها إثارة الفتنة بين السودانيين وإرسال رسالة للمتطرفين بأن الذين يعتصمون أمام القيادة ضد الدين الإسلامي ، ويساند عبدالحي يوسف في هذه الدعوة جماعات متشددة منهم الداعشي محمد علي الجزولي وزعيم السلفية الجهادية بالسودان محمد عبد الكريم وآخرون.

وأكد البيان أن خطة عبدالحي تأتي تحت مزاعم "حماية الشريعة الإسلامية" من العلمانيين ، وأضاف : "يخطط المدعو عبدالحي يوسف ومن خلفه لإثارة الفوضى الشاملة وإحداث البلبلة والفتنة الجنائية بالبلاد" ، وظل عبد الحي يوسف يتخذ من مسجده بضاحية "جبرة" بالخرطوم منبرا لتأييد النظام السابق ، كما يقدم له الفتاوى ضمن آخرين في هيئة علماء السودان التي يتمتع بعضويتها.

وفي يوم 11 أبريل الجاري عزلت القوات المسلحة السودانية عمر البشير من رئاسة البلاد التي أمضى فيها 30 عاما وذلك استجابة لمطالب السودانيين الذين تظاهروا ضده 4 أشهر متتالية ، ورغم عزل البشير مازال المحتجون السودانيون يواصلون اعتصاما مفتوحا أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم لليوم الثالث والعشرين على التوالي مطالبين بنقل السلطة لحكومة مدنية.

وكانت هيئة محامي دارفور قد صرحت في بيان إنها رصدت خطبا تحريضية للمدعو عبدالحي يوسف ، كما أنها تلقت معلومات تؤكد أنه لم يكتف بممارسة التحريض ودعوة الفتنة الجنائية بل ظل يجتمع بفلول النظام البائد ويرتب للخروج في مسيرة ترفع فيها شعارات جماعات حركات الإسلام السياسي.

ويعد عبدالحي واحدا من أبرز القيادات الإخوانية في السودان التي تعرف محليا بجماعة الهوس الديني وهو مثار جدل الأوساط السودانية هذه الأيام ، ويملك عبدالحي يوسف خبرة متراكمة في التحريض والتطرف وزرع الفتن داخل السودان وخارجه التي بدأ في توظيفها حاليا لنفخ الروح في تنظيم الإخوان البائد في السودان من خلال تعرية الحكومة الانتقالية.

الاثنين، 28 نوفمبر 2022

الضربة القاضية لتنظيم الإخوان الإرهابي فى تونس

تونس تعبر فوضى الإخوان وتستعد لاختيار برلمان جديد

ذكرت تقارير أن انتخابات تونس 17 ديسمبر المقبل التي تتزامن مع الذكرى الـ 12 لاندلاع الثورة التونسية تعد الخطوة الأخيرة في مسار خارطة الطريق التي دشنها الرئيس التونسي العام الماضي للخروج مما يصفه بـ"مرحلة الاستثناء" واستجابة لاحتجاجات جابت مختلف أنحاء البلاد طالبت حينها بإغلاق البرلمان ومحاسبة الطبقة السياسية التي حكمت البلاد خلال العشرية السوداء .

وقد انطلقت الحملة الانتخابية في تونس على أن تستمر 3 أسابيع قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 17 ديسمبر وسط تحركات إخوانية مستمرة لتعطيل مسيرة الانتخابات والتي تعد بمثابة الضربة القاضية للحركة الإرهابية وإعلان نهاية حقبة سيطرة التنظيم الإرهابي على مقاليد الحكم في تونس .

وبحسب إحصائيات رسمية أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سيتنافس 1052 مرشحاً في 151 دائرة انتخابية بالداخل موزعة على 24 ولاية و3 مرشحين فقط في الخارج ، وبقيت 7 دوائر بالخارج دون مرشحين ويشارك في الاستحقاق الانتخابي المنخرطون في مبادرة "لينتصر الشعب" التى تضم شخصيات وحزب التيار الشعبي وحركة الشعب قومية وحراك 25 يوليو وحركة تونس إلى الأمام إلى جانب المستقلين .

ويرى محللون إن إرادة الشعب التونسي ستنتصر على أي محاولات خبيثة تسعى إلى تدمير البلاد وتعطيل مسيرة الانتخابات التونسية المقرر عقدها في 17 ديسمبر المقبل حيث أن غالبية التونسيين على وعي كامل بأن حركة النهضة التي تولت الحكم منذ عام 2011 مسئولة عن دخول الإرهاب إلى تونس والمزيد من تفقير الشعب وتأزيم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ويطالبون بمحاسبتها على أعوام الحكم الماضية لذلك فأي محاولات ومخططات من تلك الحركة الإرهابية لن تؤثر على مسيرة الانتخابات في تونس .

وأضافت التحليلات أن الانتخابات التشريعية المقبلة خطوة مفصلية في تاريخ البلاد لاستكمال بناء المؤسسات بعد الفترة العصيبة التي عاشتها بسبب الإخوان والتي شهدت اختراق المؤسسات ، وأشارت الى أن مؤشرات المشاركة في الانتخابات إيجابية وأن الشعب التونسي في مرحلة تاريخية لبناء مؤسسات على درب تنمية عادلة وشاملة وسيهزم أي محاولات ومخططات إرهابية تريد العبث بالبلاد ومقدراته .

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

اليمن‬⁩ تسير باتجاه التصعيد مع رفض الحوثيين تجديد الهدنة

أشعل الحوثيون حرب كر وفر من أجل إسناد تنظيم القاعدة الإرهابي

يحاول الحوثيون المدعومون إيرانيا تخفيف الضغط على تنظيم القاعدة بعد تعرضه لضربات قاصمة على يد القوات الجنوبية إلى جانب إحياء مشاريع التشطير بالشراكة مع الإخوان وإنهاك القوة الجنوبية التي تشكل سياجا منيعا في وجه مشروع التمدد الإيراني .

ورغم عدم تحقيق مليشيات الحوثي أي تقدم ميداني خلال تصعيدها الأخير وتكبدها ثمنا باهظا على أيدى القوات الجنوبية إلا أن هناك من اعتبره أنه يأتي في إطار تخفيف الضغط على تنظيم القاعدة الإرهابي . 

وبحسب متحدث القوات الجنوبية فإن مليشيات الحوثي تحاول تخفيف الضغط على العناصر الإرهابية بشنها هجمات هنا أو هناك على مواقع وجبهات القوات الجنوبية سواء في جبهة يافع أو الضالع ، وفي المقابل ووفقا للمتحدث العسكري لجأ تنظيم القاعدة لإصدار بيان وشن هجمات بعد الانهزام في محاولة أخيرة لخلق جبهة أخرى لتخفيف الضغط على الحوثي أو إشغال القوات الجنوبية عن التصدي للمليشيات الحوثية .

وأكد المسؤول العسكري أن الربط بين الحوثي والقاعدة يأتي "بموجب وقائع فعلية وهو ربط متكامل يظهر جليا من طبيعة الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي وكذلك تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة على القوات الجنوبية في وقت واحد جنوبا" لكن "القوات الجنوبية أثبتت منذ عام 2015 أنها لها القدرة على تحقيق الانتصارات على في جبهة مكافحة الإرهاب وفي جبهة الانقلاب وهزيمة المشروع الإيراني"، مشيرا إلى أنها صارت اليوم أكثر قدرة وكفاءة في الجمع بين هذه الجبهتين وتحقيق أهداف متوازية .

من جهته قال المحلل العسكري والاستراتيجي ياسر صالح إن‬⁩ هناك شواهد وأدلة تشير إلى أن الأمور في ⁧‫اليمن‬⁩ تسير باتجاه التصعيد من جديد مع رفض الحوثيين تجديد الهدنة ، ويستشهد الخبير العسكري باللقاءات للحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي في الرياض مع الفاعلين الدوليين والإقليميين على المستوى الاستراتيجي والتي توجت بإقرار رفع الجاهزية القتالية للجيش والأمن لمواجهة المليشيات الحوثية والإرهاب بمعنى السير نحو التصعيد .

ويؤكد أن هناك أدلة واضحة على زيادة نشاط الإرهاب إلى جانب ازدياد لحركة مليشيات الحوثي في إيصال المقاتلين إلى الجبهات هناك تعزيزات كانت ذاهبة باتجاه تعز ، وأجبرت هجمات مليشيات الحوثي الحكومة اليمنية إلى رفع الجاهزية القتالية للتعامل مع ما وصفتها "التغيرات المحتملة" وذلك بعد فشل تمديد الهدنة وعلى طريق إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة المختطفة منذ 8 أعوام .

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

الريسوني الإخواني يدعو للإقتتال بين المسلمين

تصريحات الريسونى تشعل الغضب فى موريتانيا والجزائر

أثارت التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني ردود فعل مستنكرة بالجزائر خاصة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي والمرتبطة بالاتحاد ، ورغم مرور أكثر من أسبوعين عن الحديث التلفزيوني لـ"الريسوني" فإن صدى تصريحاته التي وصفت بـ"غير المسؤولة" لا يزال مستمرا وتتصاعد ضده حملات الانتقاد بين الجزائريين والموريتانيين وربما المغاربة أنفسهم .

ففي وقت يعلي فيه المغرب من احترام جيرانه ويدعو للسلم فخخ "الريسوني"، الذي جاء خلفا ليوسف القرضاوي بتصريحاته طرق التهدئة على حدود المملكة مع الجزائر وموريتانيا ، وقالت حركة مجتمع السلم التي تمثل أكبر حزب معارض في البرلمان إنها تابعت بـ"كل استغراب ودهشة الخرجة الإعلامية للدكتور أحمد الريسوني والتي تحدث فيها عن استعداد الشعب والعلماء والدعاة في المغرب للجهاد بالمال والنفس والزحف بالملايين إلى تندوف الجزائرية كما تطاول فيها أيضا على دولة بأكملها وهي موريتانيا" .

ووصفت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري ما بدر عن الريسوني بـ"السقطة الخطيرة والمدوية من عالم من علماء المسلمين يفترض فيه الاحتكام إلى الموازين الشرعية والقيم الإسلامية لا أن يدعو إلى الفتنة والاقتتال بين المسلمين وفق ما سماه الجهاد بالمال والنفس" .

وذكرت أن "الريسوني يتحمل مسؤولية تبعات تصريحه هذا ضمن الظروف الدولية والإقليمية المتوترة التي لا تتحمل مثل هذه الخرجات التي تلهب نيران الفتنة" ، ودعت علماء الأمة إلى "التبرؤ من هذا الموقف الخطير والذي سيحدث فتنة بين الدول والشعوب" ، كما أعلنت عن تحفظها على "الشخص بعينه في استغلال منصبه في الهيئة العلمائية العالمية التي يترأسها والتي يبدو أنه سيحولها إلى ساحة للفتنة والاحتراب بين المسلمين" .

من جانبها قالت حركة البناء الوطني المشاركة في الحكومة إنها تلقت بـ"كثير من الاستياء التصريحات المثيرة للفتن بين الشعوب التي صدرت عن الريسوني وصدمت مشاعر الجزائريين وكثيرا من شعوب المنطقة المغاربية كالموريتانيين والصحراويين بخطابه المتعالي وأسلوبه الاستهتاري المثير وغير المسؤول".

ويرى محللون أن "إخوان المغرب" رغم ما يبدونه من رسائل الوقوف جميعا في صف واحد فإن قلوبهم وعقولهم شتى وهو واقع جسده هجوم "الريسوني" على عبدالإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "الإخواني" في المملكة .

وبرر رئيس ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" استبعاد بن كيران من حوارات الوحدة بقوله إن تصريحات الأخير كانت تحرج أبناء الحركات الإسلامية بالمغرب وواصل هجومه على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بقوله: "ابن كيران كان غالبا في جماعته الإصلاح والتجديد إذا مضى في أمر أو صرح به أو التزم به أو أقدم عليه يجر معه الباقي وقلنا نحن لا يمكن أن نسير بهذه الطريقة".

لكن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لم يجد أمامه سوى محاولة التبرؤ مما أدلى به رئيسه الريسوني حول قضية الصحراء المغربية ، زاعما أن آراءه "لم يتم التوافق عليها بعد المشورة".


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا