‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد العام لعلماء المسلمين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد العام لعلماء المسلمين. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

إتحاد القرضاوي يطيح بالريسوني على خلفية تصريحات مسيئة

الإطاحة بالريسوني من رئاسة اتحاد علماء المسلمين

أزمات متتالية يعيشها ما يسمى بـ"اتحاد علماء المسلمين" والمعروف باتحاد القرضاوي وآخر تلك الأزمات كانت الإطاحة بـ"أحمد الريسوني" رئيس الاتحاد الحالي بعد تصريحاته الاستفزازية التي أثارت غضب الجزائريين والموريتانيين فأجبر أعضاء الاتحاد على الإطاحة به دون تجهيز بديل أو شخص سيخلفه كرئيس للاتحاد الإخواني بالدوحة .

ويقول مراقبون إن الاتحاد يعيش في حالة تخبط وأزمات عديدة على غرار الأزمات الداخلية لدى الإخوان وأن التصريحات المستفزة التي صدرت عن الريسوني ضد الجزائر وموريتانيا أظهرت حقيقة الاتحاد وأغراضه التحريضية في المنطقة وتقديمه لخدمة جماعة الإخوان على حساب الدول الإسلامية .

وذكر تقرير لمؤسسة "رؤية" أن اسم الأمين العام لـ"اتحاد القرضاوي" هو علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد قد بزع مؤخرا نظرا لقربه من يوسف القرضاوي وقربه من جماعة الإخوان وذلك بعد الإطاحة بأمين عام الإتحاد . 

وأضاف التقرير أن القره داغي هو البديل الأول والأوفر حظا للريسوني خاصة أنه يعد أحد رجال يوسف القرضاوي المقربين جدا منه ، بالإضافة إلى أنه أحد رجال الإخوان والمدافع المستميت عنهم ، لافتا أن التنظيم الدولي للإخوان يحاول تدارك أزمة جديدة داخله على خلفية تصريحات الريسوني الأخيرة التي تسببت في حدوث انقسام جديد داخل الجماعة الإرهابية .

ودفعت حملة التنديد والاستنكار الواسعة في الداخل الجزائري والمغربي والموريتاني على حد سواء علي القره داغي أمين عام ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويعرف باسم "اتحاد القرضاوي"، إلى التبرؤ منها .

ويرى الخبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إن الاتحاد الإخواني لعلماء المسلمين يواجه حالة من الانقسام بعد الأزمة التي تسبب فيها الريسوني من تصريحاته التي أثارت الغضب لدى الجماعة في الجزائر وموريتانيا وهذا الانقسام يضاف لسلسلة من الأزمات التي تعيشها الجماعة منذ سقوط مكتب الإرشاد في مصر يونيو 2013 .

وأضاف المتخصصون أن أزمة تصريحات الريسوني وتداعياتها تعد بمثابة "ضربة جديدة للإخوان ومسمار جديد في نعش ما بقي من التنظيم، لأنها أظهرت حقيقة ذلك الاتحاد الإخواني ومساعيه ومخططاته من خلال التصريحات التي يصدرها عناصر تلك الاتحاد الإرهابي .

وكانت جمعية العلماء المسلمين بالجزائر قد قررت تجميد عضويتها فيما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" إثر نيران الفتنة التي أشعلها الريسوني وأحدثت تصريحات الريسوني غضبا واسعا في الجزائر وكذلك في موريتانيا بعدما اعتبر أن "استقلال موريتانيا عن المغرب خطأ" ودعا لـ"الجهاد ضدّ الجزائر" و"الزحف نحو ولاية "تندوف" الجزائرية الحدودية، وضمها للتراب المغربي" .


الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

الريسوني الإخواني يدعو للإقتتال بين المسلمين

تصريحات الريسونى تشعل الغضب فى موريتانيا والجزائر

أثارت التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني ردود فعل مستنكرة بالجزائر خاصة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي والمرتبطة بالاتحاد ، ورغم مرور أكثر من أسبوعين عن الحديث التلفزيوني لـ"الريسوني" فإن صدى تصريحاته التي وصفت بـ"غير المسؤولة" لا يزال مستمرا وتتصاعد ضده حملات الانتقاد بين الجزائريين والموريتانيين وربما المغاربة أنفسهم .

ففي وقت يعلي فيه المغرب من احترام جيرانه ويدعو للسلم فخخ "الريسوني"، الذي جاء خلفا ليوسف القرضاوي بتصريحاته طرق التهدئة على حدود المملكة مع الجزائر وموريتانيا ، وقالت حركة مجتمع السلم التي تمثل أكبر حزب معارض في البرلمان إنها تابعت بـ"كل استغراب ودهشة الخرجة الإعلامية للدكتور أحمد الريسوني والتي تحدث فيها عن استعداد الشعب والعلماء والدعاة في المغرب للجهاد بالمال والنفس والزحف بالملايين إلى تندوف الجزائرية كما تطاول فيها أيضا على دولة بأكملها وهي موريتانيا" .

ووصفت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري ما بدر عن الريسوني بـ"السقطة الخطيرة والمدوية من عالم من علماء المسلمين يفترض فيه الاحتكام إلى الموازين الشرعية والقيم الإسلامية لا أن يدعو إلى الفتنة والاقتتال بين المسلمين وفق ما سماه الجهاد بالمال والنفس" .

وذكرت أن "الريسوني يتحمل مسؤولية تبعات تصريحه هذا ضمن الظروف الدولية والإقليمية المتوترة التي لا تتحمل مثل هذه الخرجات التي تلهب نيران الفتنة" ، ودعت علماء الأمة إلى "التبرؤ من هذا الموقف الخطير والذي سيحدث فتنة بين الدول والشعوب" ، كما أعلنت عن تحفظها على "الشخص بعينه في استغلال منصبه في الهيئة العلمائية العالمية التي يترأسها والتي يبدو أنه سيحولها إلى ساحة للفتنة والاحتراب بين المسلمين" .

من جانبها قالت حركة البناء الوطني المشاركة في الحكومة إنها تلقت بـ"كثير من الاستياء التصريحات المثيرة للفتن بين الشعوب التي صدرت عن الريسوني وصدمت مشاعر الجزائريين وكثيرا من شعوب المنطقة المغاربية كالموريتانيين والصحراويين بخطابه المتعالي وأسلوبه الاستهتاري المثير وغير المسؤول".

ويرى محللون أن "إخوان المغرب" رغم ما يبدونه من رسائل الوقوف جميعا في صف واحد فإن قلوبهم وعقولهم شتى وهو واقع جسده هجوم "الريسوني" على عبدالإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "الإخواني" في المملكة .

وبرر رئيس ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" استبعاد بن كيران من حوارات الوحدة بقوله إن تصريحات الأخير كانت تحرج أبناء الحركات الإسلامية بالمغرب وواصل هجومه على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بقوله: "ابن كيران كان غالبا في جماعته الإصلاح والتجديد إذا مضى في أمر أو صرح به أو التزم به أو أقدم عليه يجر معه الباقي وقلنا نحن لا يمكن أن نسير بهذه الطريقة".

لكن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لم يجد أمامه سوى محاولة التبرؤ مما أدلى به رئيسه الريسوني حول قضية الصحراء المغربية ، زاعما أن آراءه "لم يتم التوافق عليها بعد المشورة".


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا