‏إظهار الرسائل ذات التسميات عرض عسكرى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عرض عسكرى. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 18 سبتمبر 2022

استعراض الحوثيين العسكري خرقا جديدا للهدنة فى اليمن

ميليشيات الحوثي تستعرض قوتها العسكرية لترويع اليمنيين

نظمت الميليشيات الحوثية فى اليمن على مدى الأسابيع الماضية في محافظات متفرقة تحت سيطرتها احتفالات تخرج دفعات من مقاتليها وسط عروض عسكرية جرى خلالها الاستعراض بالآليات والمعدات العسكرية المنهوبة من معسكرات الدولة . 

وقد أثار العرض العسكري الحوثي الواسع الخميس الماضي سخطاً واسعاً في الشارع اليمني حيث تحاول الميليشيات استعراض قوتها وتخويف السكان بعد أن حشدت مجنديها من أكثر من أربع محافظات خاضعة لها في وقت يعاني السكان من أزمات خانقة في الخدمات بالتوازي مع اتساع رقعة الفقر وانعدام سبل المعيشة .

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أن العرض الذي أقامته الميليشيات أخيراً في ميدان السبعين بالعاصمة المختطفة صنعاء بذكرى انقلابها المشؤوم على الشرعية في اليمن كان قد سبقه بأيام شن حملات استقطاب وتحشيد واستقدام غير مسبوقة طالت شباناً ومراهقين من صنعاء وريفها ومدن إب وذمار وعمران .

وبحسب المصادر قوبل إغلاق الجماعة لميدان السبعين بحالة من الاستياء والسخط حيث أفاد مواطنون في صنعاء بأن الميليشيات قامت ودون إشعار مسبق بإغلاق الشوارع الأربعة المؤدية إلى الميدان الأمر الذي أحدث ازدحاماً شديداً وأعاقهم عن الذهاب إلى أعمالهم وقضاء حوائجهم .

ومارست الميليشيات قبل الاستعراض ضغوطاً كبيرة ضد وجهاء قبليين ومشرفين ومسؤولين محليين في العاصمة وريفها لإجبارهم على جمع أكبر عدد من المواطنين للمشاركة في عرضها العسكري ، ولفتت المصادر إلى أن قادة الانقلاب كانوا قد حضوا أتباعهم في أحياء صنعاء وغيرها على إقناع السكان بتقييد أسمائهم ضمن الكشوف للمشاركة ليوم واحد في العرض مقابل حصولهم على امتيازات ومكافآت مالية.

وإلى جانب تعمد اختلاق الميليشيات أزمة مشتقات نفطية بهدف بيع مخزونها المكدس في السوق السوداء بأسعار خيالية لتغطية نفقات الاستعراض أدت التدابير التي فرضتها الجماعة إلى تضييق الخناق على السكان من خلال إغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى ميدان السبعين ما تسبب في إعاقة حركة السير وقطع عديد من الطرقات المؤدية إليه.

وتواصل الجماعة الموالية لإيران استغلال الهدنة الأممية بالتحشيد وإقامة العروض العسكرية والإعداد لمرحلة جديدة من الحرب في محاولة منها استعادة معنويات عناصرها جراء الخسائر البشرية التي تكبدتها على مدى السنوات الماضية.

ووصف سياسيون في صنعاء التصعيد الحالي للجماعة بأنه عدائي ويبعث برسائل للمجتمع الدولي أنه لا نية لديهم للسلام في الوقت الذي تواصل الحكومة الشرعية دعواتها للمبعوث الأممي إلى اليمن من أجل مصارحة العالم بالحقائق وبتعنت الميليشيات المدعومة من طهران ورفضها أكثر من مرة تحقيق أي فرصة سلام .

ولوحت الميليشيات الحوثية في وقت سابق باستئناف الأعمال القتالية وتوعدت على لسان القيادي الموالي لها جلال الرويشان المعين نائباً لرئيس الوزراء بحكومة الانقلابيين غير الشرعية باستئناف التصعيد العسكري مع استمرار عمليات التحشيد والتجنيد رغم المساعي الأممية والدولية لتمديد الهدنة وتوسيعها .


السبت، 3 سبتمبر 2022

عرض عسكرى بالأسلحة الثقيلة لمليشيا الحوثى فى صنعاء

عرض الحديدة العسكرى يكشف نوايا الحوثي

أثار عرض عسكري لميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة الساحلية إدانة محلية ودولية من الأمم المتحدة التي تعتبر استعراض القوة انتهاكًا لاتفاق 2018 لنزع السلاح من المدينة ، وبثت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون تغطية العرض العسكري لأكثر من ساعة إلى جانب خطابات قادة عسكريين تشيد بما يسمى بمقاومة الجماعة ضد أعدائها .

وقالت البعثة الأممية في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع "تويتر"، إن الاستعراض العسكري الذي أقامته جماعة الحوثي في مدينة الحديدة "خرق لاتفاق الحديدة" ، وقالت إنها "قلقة للغاية" من تحركات الحوثيين وحثت البعثة المجموعة على "الاحترام الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر العسكرية" .

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج قد أكد في وقت سابق أنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين وذلك بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن أدلة تثبت استخدام الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية .

وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن حسب مصادر محلية وعسكرية يمنية إن الحشود المسلحة للحوثيين تستهدف استعراض القوة القتالية برا وبحرا وعرضا دعائيا للطائرات المسيرة ضمن تهديد إيراني باتخاذ البحر الأحمر ساحة حرب انطلاقا من الحديدة وفي رسالة تحد لسلام اليمن .
 
وبحسب صحيفة "ذا ناشيونال" الناطقة بالإنجليزية تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بارتكاب مئات الانتهاكات للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة والتي دخلت حيز التنفيذ إبريل الماضي وتم تجديدها مرتين منذ ذلك الحين .

وبحسب الصحيفة تم السماح بموجب الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لسفن الوقود بدخول ميناء الحديدة لتوفير احتياجات الناس من إمدادات الطاقة وغيرها من المواد الضرورية ، وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن قلقها البالغ إزاء العرض العسكري للحوثيين في المدينة الساحلية، معتبرة أنه خرق لاتفاق ستوكهولم الذي اتفقت عليه الأطراف المتحاربة اليمنية في ديسمبر 2018 .

وبحسب الصحيفة فإن ميناء الحديدة يعتبر حيويا لتدفق المساعدات إلى البلاد، حيث تعتمد اليمن على الواردات الغذائية بنسبة 90 في المائة من إمدادات القمح وجميع احتياجاتها من الأرز وفقًا لأرقام برنامج الغذاء العالمي ولهذا يعد هذا العرض رسالة من الحوثيين للعالم بأنهم قادرون على خنق الشعب اليمني وزيادة أزماتهم الإنسانية من خلال التحكم في شريان الحياة الرئيسي لهم .

كما يزيد الحوثيون من نشاطهم في مدينة تعز المحاصرة وهي نقطة خلاف أخرى بين الأطراف المتحاربة في الوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب ، ودعت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية مرارا الحوثيين إلى إنهاء حصارهم لتعز من خلال فتح الطرق في المدينة وما حولها للسماح بتدفق المساعدات بحرية أكبر وتمكين السكان من التنقل إلا أن الميليشيات الحوثية شنت في وقت سابق هذا الأسبوع هجوما في تعز أسفر عن مقتل 10 من أفراد القوات المسلحة اليمنية .

وأكدت الصحيفة أن الهدنة الأممية ستنتهي نهاية الشهر الجاري لكن مع هجمات الحوثيين الدامية على القوات اليمنية بات من غير الواضح ما إذا كان سيتم تجديد الهدنة لمرة ثالثة خاصة بعد أن قالت لجنة عسكرية منخرطة في محادثات مع الحوثيين في العاصمة الأردنية إنه سيتم تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى .



جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا