على خطى تنظيم داعش قطع أحد العناصر المتطرفة في مليشيات الحوثي رأس مسن يمني وذلك في أحد بيوت الله في مدينة ذمار الواقعة 100 كيلومتر جنوب صنعاء .
وتسببت الجريمة بصدمة للرأي العام واعتبرها ناشطون يمنيون امتدادا طبيعيا لسلوك التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة التي يكرس الحوثيون ذات طرقها الإرهابية في التعامل مع من يختلف معهم .
وتعود القصة وفق نشطاء يمنيين إلى قبل 3 أيام عندما هاجم أحد العناصر المتشددة لمليشيات الحوثي ويدعى "أحمد الغيل" (30 عاما) الشيخ المسن اليمني "علي الجبري" (71 عاما) وهو يؤدي صلاة العصر في مسجد "الخباني" وسط مدينة ذمار التي توصف بمخزون مقاتلي الحوثي .
وأوضحوا أن الحوثي الغيل قام على الفور بذبح المسن باستخدام سكين كانت بحوزته فيما تدافع المصلون لإنقاذ الحاج لكن كان قد قطع رأسه بشكل يفوق جرائم تنظيم داعش الإرهابي في انتهاك حرمة الدم داخل بيوت الله وفي شهر رمضان المبارك.
وأحدثت الجريمة صدمة كبيرة في مدينة ذمار فيما استغرب ناشطون يمنيون من تجاهل النشطاء والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان عن توثيق ورصد مثل هذه الجرائم لدواعش مليشيات الحوثي .
وكانت مليشيات الحوثي ارتكبت آواخر 2018 جريمة مماثلة عندما أقدم مسلح حوثي على استخدام سكين في قتل المسن الحاج "عبده المحجري" إثر معارضة نجله للمشروع الطائفي للانقلابيين المدعومين إيرانيا.
وتعمل مليشيات الحوثي على تصفية أقارب المناهضين لها عبر جرائم بشعة وذلك بهدف بث الرعب والخوف وإخضاعهم لمشروعها الطائفي حيث سجلت التقارير آلاف الجرائم الإرهابية المماثلة التي يقترفها الحوثيون ضد الخصوم منذ الانقلاب آواخر 2014.
وكشفت مصادر حقوقية وحكومية أن مليشيات الحوثي ارتكبت في كافة المناطق التي اجتاحتها أكبر الفظائع والانتهاكات بحق السكان ضمن مسلسل التنكيل باليمنيين.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق