‏إظهار الرسائل ذات التسميات النساء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النساء. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

النساء والأطفال أكثر ضحايا الانتهاكات الحوثية فى 2022

الإنتهاكات الحوثية ضد نساء وأطفال اليمن

تؤكد التقارير والتحليلات التى نشرت مؤخرا أن النساء والأطفال والمسنين هم الأكثر عرضة لانتهاكات الميليشيات الحوثية بالإضافة إلى زيادة في انتهاكهم كافة حقوق الإنسان المعترف بها في ضرب من ضروب المعاملة المهينة واللاإنسانية .

تقرير لشبكة "رؤية" كشف جرائم الحوثيين خلال عام 2022 وبداية ظهورهم وعقائدهم والقطاعات التي عمدت ميليشيا الحوثي على استهدافها وتدميرها كقطاع الصحة والتعليم والمياه والمعتقد الديني وحقوق المرأة والطفل مع بيان ذلك بمجموعة من الحالات التي تم رصدها وبيان مجموعة من الحالات المختلفة من قتل وخطف وتعذيب ونزوح وغيرها تم رصدها على مدار عام 2022 .

كما كشف تقرير أصدرته مؤسسه ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان أن الانتهاكات التي مارستها ميليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمنى تركت الكثير من المعاناة والجروح جراء تلك الانتهاكات والتجاوزات ودأبت الميليشيات على تكرارها وضاعفت منها واستحدثت العديد من الجرائم بحق أبناء المجتمع اليمني واستخدمت كافة الصور والأساليب البشعة من أجل تطبيقها بحق أبناء المجتمع اليمني .

وأشار التقرير إلى تسجيل أكثر من 5119 انتهاكا حوثيا للمرافق الصحية والمستشفيات والعاملين الصحيين في مناطق متفرقة باليمن خلال الفترة من 2018 وحتى مارس 2022.

وأوضح التقرير أن الحركة الحوثية تهدف إلى استعادة النظام الإمامي ويسعون لفصل شمال اليمن عن جنوبه ولا يؤمنون باليمن الموحد ويسعون لبناء جيش موازٍ من أجل تنفيذ مخططهم ، مشيرا إلى أن الانتهاكات التي قامت بها ميليشيا الحوثي في القطاعات المختلفة المتمثلة في قطاع الصحة وحرية الدين والمعتقد وانتهاك حق المواطن في التعليم وانتهاك لشبكات ومعامل المياه أثر على حق المواطن في الحصول على الماء وحالات القتل وغيرها من الانتهاكات التي طالت حياة الإنسان وأثرت على حقوقه وهي الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان .

ويرى محللون إنه لا بد من اتخاذ إجراءات شديدة ضد الحوثي مع مطالبات بضرورة مساءلة الحوثيين أمام المحاكم الجنائية الدولية عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية خاصة القيادات الحوثية الذين عملوا على هدم مؤسسات الدولة وضرورة تحرك المجتمع الدولي تحركا فعليًا من أجل فرض قرارات دولية ملزمة للحوثيين .

وأوضحت التحليلات أنه لا بد من وضع عقوبات صارمة من مجلس الأمن في حالة رفض ميليشيا الحوثي تنفيذ القرارات المفروضة عليهم ومتابعة عمليات نقل الأسلحة إلى اليمن وإصدار قرارات بمنع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وردع كل من يفعل غير ذلك وفرض عقوبات على الدول التي تدعم الحركة الحوثية وتمدهم بالسلاح من أجل استمرار القتال ، بالإضافة إلى مواجهة عسكرية حاسمة ضد الجماعة الحوثية من أجل إعادة الأمن والسلام للدولة مرة أخرى ووضع سبل حماية للفئات الضعيفة كالمرأة والطفل والمسنين بالإضافة إلى المدنيين حيث إنهم أكثر الفئات تعرضًا للضرر في تلك الحرب.

ولا تزال الإنتهاكات التى قامت بها الجماعة الحوثية الإرهابية طوال 2022 متواصلة والتي طالت السيدات والرجال والأطفال وتنوعت ما بين انتهاكات متواصلة لتدمير البلاد لتنفيذ مخطط إيران التوسعي الإرهابي .


الاثنين، 12 سبتمبر 2022

العنف ضد المرأة في زمن المليشيات اليمنية

الإنتهاكات الحوثية ضد النساء اليمنيات

تعرضت المرأة اليمنية في ظل إجرام المليشيات الحوثية لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات وكان مفتتح ذلك حرمانها من حق العيش الكريم وحتى الحياة ومضاعفة أعبائها بقتل عائل أسرتها في ظل صمت دولي وعجز عن تقديم المساعدة الضرورية لها وهذا الأمر يزداد سوءا مع مرور الأيام وبقاء المليشيات .

وفي تقرير صدر حديثا هذا العام عن منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي وثقت فيه 16667 انتهاكا ارتكبتها بحق المرأة اليمنية منذ سبتمبر 2014 وحتى نهاية ديسمبر 2019 في 19 محافظة بينها 919 حالة قتل و1952 إصابة وجاءت مدينة تعز في المركز الأول بعدد 115 حالة .

وتحقـق فريق المنظمة من مقتل 113 امـرأة جراء انفجار ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي بعضها داخل أحياء سكنية وأسواق، بينهم 38 امرأة في تعز و 23 امرأة في الحديدة و13 امرأة في الجوف و 9 نساء في لحج و 30 امرأة في أنجاء متفرقة من المحافظات اليمنية المشتعلة منذ أواخر 2014 وحتى أواخر 2019 .

ولا تقتصر معاناة المرأة اليمنية على تلك الجوانب فقط فهناك أوجه أخرى لما يمكن أن تلاقيه أو تعيشه في ظل الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي ومنها زاوج القاصرات وإجبار أهليهن على زواج بناتهن القاصرات فقد عادت هذه الظاهرة من جديد وبشدة مع ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 82% قضية زواج من القاصرات وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على صحة الفتيات وحالتهن النفسية خاصة حين تصبح الأم الطفلة أما لطفلة أخرى تحتاج إلى الرعاية وتبلغ نسبة الإنجاب في أوساطهن 47% .

وفى ذات السياق قالت مسؤولة أممية إن سلوك جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى لا يختلف عن ذلك الذي تمارسه حركة طالبان في أفغانستان ضد المرأة ، وقالت مايا أميراتونغا التي ترأس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة صنعاء اليمنية لموقع EUobserver "إنني أسميها طالبان في شمال اليمن وهذه مشكلة يجب الانتباه إليها حقًا".

وبصفتها الرئيسة الوحيدة لوكالة تابعة للأمم المتحدة في اليمن تفيد المسؤولة الأممية أنها تناضل أيضا من أجل حقوق المرأة في البلاد ، ووصلت إلى اليمن في مارس بعد أن أمضت مهمتين في أفغانستان قبل استيلاء طالبان على السلطة العام الماضي وقالت فيما يتعلق بحقوق المرأة "ما أراه الآن في اليمن هو في الواقع أسوأ مما رأيته في أفغانستان" .

وتوصلت منظمة العفو الدولية إلى استنتاجات مماثلة في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع ، ووفقا للمسؤولة الأممية تم تنفيذ هذه التوجيهات بشكل متزايد منذ أبريل في نفس الوقت تقريبا توسطت الأمم المتحدة في هدنة هشة بين المتمردين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا .

وبالنسبة إلى أميراتونغا تضاعف القيود الظروف الصعبة بالفعل للملايين المحتاجين إلى المساعدة ، وفي الوقت الذي تخلى فيه المانحون الدوليون عن اليمن بشكل أو بآخر تسيطر جماعة الحوثي على شمال اليمن وتمتد عبر محافظات مثل صعدة وذمار والحديدة وحجة فضلا عن صنعاء .


الجمعة، 12 أغسطس 2022

طالبان تحكم على الأفغانيات بالسجن المؤبد

تتزايد إنتهاكات طالبان في أفغانستان

منذ أن سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بعد رحيل القوات الأميركية تعاني المرأة الأفغانية من حرمانها من كافة حقوقها فالحركة المتطرفة تصر على العودة ألف سنة للخلف فيما يخص حقوق المرأة والفتيات في أفغانستان أصبحن محرومات حتى من الابتسامة وتحولت الحياة في أفغانستان إلى جحيم حقيقي بالنسبة لهن .

صحيفة "الجارديان" البريطانية أجرت تحقيقا سريا حول ما تواجهه الفتيات في أفغانستان بعد مرور عام على حكم الحركة المتطرفة فعلى الرغم من وعودهم بالسلام والاستقرار فإن البلاد تعيش أسوأ فترات تاريخها وأهلها يائسون والفتيات خائفات ويعشن في رعب دائم ولا يمكنهن مغادرة المنزل أو مشاهدة التلفزيون أو تصفح مواقع الإنترنت وكأن طالبان حكمت على جميع الأفغانيات بالسجن مدى الحياة دون جريمة أو محاكمة .

وقالت الصحيفة "هذه هي أفغانستان بعد ما يقرب من عام من سيطرة طالبان على البلاد في تقدم خاطف حيث تحركوا بسرعة كبيرة للاستيلاء على كابول حتى أنهم فاجؤوا قيادتهم وبعد استيلائهم يتم تسخير ذكاء ألمع المواطنين الشباب في البلاد لتخريب الذات، ففي حملتهم من أجل أفغانستان ، وفي المحادثات الدولية مع الولايات المتحدة قدمت طالبان وعدًا ضمنيًا، مقابل نسخة معتدلة قليلاً من تطرفهم المتشدد وأنهم على الأقل يحققون السلام والاستقرار في بلد أرهقته عقود من الحرب إلا أن هذا لم يحدث مطلقًا" .

عد مرور عام على سيطرة طالبان تبدو رؤيتها للتطور والتقدم مجرد خدعة ويرى الشعب الأفغاني أن بلادهم في ظل حكم طالبان أصبحت منبوذة ومعزولة ولا تعترف بها دولة واحدة حتى من الحلفاء السابقين، كما انكشف احتضانهم لحلفائهم القدامى المتطرفين بشكل كبير الأسبوع الماضي عندما قتلت الولايات المتحدة زعيم تنظيم القاعدة في قلب حي شيربور الخاص بالنخبة في العاصمة كابول .

وتابعت أنه قبل انكشاف إجرامهم للعالم قضت طالبان شهورا بعيدة عن دائرة الضوء العالمية كانت الحرب الروسية الأوكرانية هدية لطالبان حيث جذبت انتباه العالم بعيدًا بينما كانت الجماعة تنهض بسياساتها المتطرفة ، ففي أفغانستان تواجه النساء هنا قيودا أكثر صرامة من أي مكان آخر في العالم حيث يمنعن من التعليم كما أن معظمهن محرومات من الرعاية الصحية والتعليم ويجبرن على أن يرافقهم وصي ذكر في جميع الرحلات باستثناء الرحلات القصيرة ويُطلب منهن تغطية وجوههن في الأماكن العامة .

ووفقا للصحيفة البريطانية فقد انهار الاقتصاد بنسبة الثلث على الأقل بعد العقوبات الدولية على حركة طالبان التي أوقفت التجارة وجفت المساعدات وتعثرت جماعة مسلحة غير مستعدة للتحول من محاربة التمرد إلى إدارة حكومة في طريقها .

وتابعت الصحيفة أنه بالنسبة للأثرياء في السابق، وضع التراجع الاقتصادي نهاية للرفاهية لكن العديد من الطبقات الوسطى السابقة انغمست بين عشية وضحاها في الفقر والجوع حيث يعتمد ما لا يقل عن نصف السكان الآن على المعونة الغذائية، إذا تمكنوا من الحصول عليها .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا