‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمود حسين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمود حسين. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

خلافات مدوية واتهامات وفضائح بين جبهات الإخوان

فضائح الإخوان

لا يزال صراع منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان مستمرا بشكل كبير بين جماعة الإخوان في الخارج، عقب تعيين جبهة إسطنبول محمود حسين في المنصب، رغم إعلان مجموعة لندن أن القائم بأعمال المرشد خلافاً لإبراهيم منير، صلاح عبد الحق وسط محاولات من «تيار الكماليين» للوصول إلى أي مكانة في الصراع على القيادة.

وكشف تقرير لمؤسسة "رؤية" أنه مع انتشار خبر تعيين القيادي صلاح عبد الحق قائما بالأعمال خلفا لإبراهيم منير، أعلنت جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين رفضها اختيار "جبهة لندن" قائما جديدا بالأعمال، وبدأت في حملة لرفض الخطوة.

يقول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والمتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية: إن جبهة الإخوان بلندن استقروا بالفعل على تسمية صلاح عبد الحق قائما بالأعمال خلفا لمنير، لافتا أنه تواجه قيادات «الإخوان» في الخارج بعد رحيل إبراهيم منير أزمة تتمثل في منصب القائم بأعمال مرشد (الإخوان)، وخاصة أن جميع محاولات التوافق بين جبهتي (إسطنبول) و(لندن) على خلاف القائم بأعمال المرشد وصلت إلى طريق مسدود ولن يحدث أي توافق بينهم.

وأوضح أنّ اختيار عبد الحق سيؤدي إلى تعميق الخلافات داخل الإخوان إلى حد كبير، فجبهة إسطنبول لن تقف مكتوفة الأيدي أمام القرار، كما أنّ المرشد المعيّن من جانب جبهة لندن لا يملك سمات وثقل الشخصية القيادية التي يمتاز بها محمود حسين على سبيل المثال.

وأكد ربيع أن اختيار القائم بالأعمال من طبقة القطبيين سيزيد من الانشقاقات بين الجماعة الإرهابية وسيكشف الكثير عن فضائح التنظيم الإرهابي في الفترة المقبلة.


الثلاثاء، 29 مارس 2022

إخوان إسطنبول الممثل الحصرى لجماعة الإخوان الإرهابية


إدعى تنظيم "الإخوان" الإرهابى على مدار عقود أنه واحة للديمقراطية لكن عندما فضحته خلافات قادته وصراعاتهم على ولاية التنظيم وأمواله ظهر على صورته الحقيقية دون أي قشور تستر كذبه .

ومؤخرا أصدرت جبهة إسطنبول بقيادة الأمين العام السابق لتنظيم الإخوان الإرهابي بيانا أكدت فيه أنها المثل الحصرى للجماعة ، محذرة أي كيان مصري تابع للجماعة لا يلتزم بقرارات مجلس الشورى العام بأنه لا ينتمي للتنظيم .

ولأول مرة تصبح أزمة الإخوان معلنة للخارج باستخدام المنصات والوسائل الإعلامية لشن كل طرف هجومه على الطرف الآخر سواء بالاستناد على اللائحة الداخلية أو بمبايعة المرشد وكلاهما لديه خلل كبير في الشرعية التي يستند عليها .

وكانت جبهة إسطنبول أعلنت مصطفى طلبة قائما مؤقتا بأعمال التنظيم إلا أن هذا القرار يواجه رفضا من جانب جبهة لندن .

ويرى مراقبون سياسيون أن البيان يعكس مجددا عمق التصدعات والخلافات داخل الجماعة ويمثل رغبة جبهة إسطنبول للسيطرة على مفاصل التنظيم وإسقاط الشرعية عن أي مجموعات أخرى .

ويعتقد باحثون في شؤون جماعات الإسلام السياسي أن الجبهتين باتتا في مفترق طرق وأنه لا مجال للإصلاح بينهما وأن الشرخ أصبح عميقا إلى الدرجة التي تحول فيها إلى سباق محموم بين الجبهتين المتناحرتين .

وبالرغم من أن "منير" يقود التنظيم منذ عام 2013 وربما سيطر على مفاصله بعد إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام إلا أن جبهة "حسين" لا تزال تسبب كثيرا من القلاقل والانشقاقات داخل التنظيم مما يبشر بانهيار البناء الذى أسسه حسن البنا قبل أكثر من 90 عاما .

الصراع بين جبهتي منير وحسين أثبت سقوط المشروع الإخواني فكريا وأخلاقيا وسياسيا بأيدي قيادات الجماعة بعد انقلابهم على اللوائح الداخلية وتبادل الاتهامات بين بعضهم البعض ويشير إلى أن التنظيم يعاني من تصدع شديد كشفت عنه الازمة الأخيرة .

ولم يتوقف سقوط تنظيم الإخوان المريع في مصر فقط بل توالى في السودان وتونس ثم فى المغرب فالجماعة المتسترة بأحزاب سياسية سقطت في أغلب الدول العربية بعد أن لفظتها الشعوب وكشفت كذبها لتعلن بداية نهاية جماعة تأسست على سلسلة من الأفكار الضالة المضلة التي كان سيد قطب ينشرها قبل إعدامه قبل نصف قرن .

وبذلك فأن تفكك تنظيم الإخوان ليس ببعيد فالتنظيم يحمل بداخله عوامل انهياره ولكنه كان يحمل بداخله عوامل بقاء لولا انكشاف نواياه سريعا أمام الشعوب التي نبت بها وما يشهده تنظيم الإخوان حاليا غير مسبوق ليس على مستوى الخلافات والصراعات فحسب بل على مستوى تأثير هذه الخلافات على بنية التنظيم .

تنظيم "الإخوان" قائم على فكرة باتت غير قادرة على التأثير في الآخرين شاخت وشاخ الداعين لها وما الصراع بين جبهتي "منير" و"حسين" إلا لبنة أولى في قبر التنظيم .

























الاثنين، 3 يناير 2022

الصراع داخل الإخوان ينسف الهيكل التنظيمى للجماعة


شهد عام 2021 بداية تفكك تنظيم الإخوان وذلك بعد عدد من الإخفاقات التي مر وما زال يمر بها التنظيم الإرهابي نتيجة تفاعلات داخلية وصراع دائر بين عجائز التنظيم والتي انعكست على البناء الهيكلي للإخوان .

ومؤخرا تزايدت الصراعات الداخلية بين جماعة الإخوان في تركيا بقيادة محمود حسين وجماعة لندن بقيادة إبراهيم منير الذي تم عزله من قبل جماعة تركيا وتعيين مصطفى طلبة بدلًا منه ما دفع جماعة لندن للاعتراض على تعيين طلبة وأن منير لا يزال نائبا للمرشد .

وقد شهدت الحرب المستعرة بين جبهتي الصراع المتناحرتين داخل تنظيم الإخوان الإرهابي تطورات جديدة على مدار اليومين الماضيين بعد تسريب خطابات داخلية للقواعد التنظيمية للتحذير بالفصل نهائيا من التنظيم حال إعلان التأييد أو المبايعة لجبهة دون الأخرى .

وكشفت مصادر مصرية مطلعة عن تطورات الصراع داخل التنظيم واصفة إياه بـ"الجنون" ، وأوضحت أن جبهة محمود حسين المقيم في إسطنبول أرسلت قبل أيام بيانا داخليا للشعب الإخوانية في مختلف الدول حذرتهم فيه من إعلان التأييد لإبراهيم منير ومجموعته وأن الأمر يعرضهم للفصل النهائي من الجماعة .

ومن ناحية أخرى أصدر إبراهيم منير بيانا مشابها حذر فيه من اتباع مجموعة إسطنبول وقال إنهم مجموعة "الساعين إلى الفرقة" وأي شخص يتبعهم سيتم التعامل معه بشكل حاسم من جانب لجان التحقيق الداخلية وقد يصل الأمر إلى فصله أيضا .

ويصف المراقبون بوجه عام الصراع الراهن داخل الإخوان بأنه "سابقة تاريخية" لن تنتهي قريباً وستؤدي إلى نسف الهيكل التنظيمي للجماعة نهائياً ، ويتوقع الخبراء أن تلجأ الجماعة إلى تحويل نفسها إلى تيار عام لتفادي الاندثار النهائي والتلاشي بعد أن فشلت كافة مبادرات الصلح التي أطلقها قيادات الجماعة وأبرزهم يوسف ندا ويوسف القرضاوي في احتواء الأزمة ووقف التصعيد بين الجبهتين .

وقد بدأت أزمة انهيار الأفرع التنظيمية لجماعة الإخوان في الدول العربية بعد سقوطهم عن الحكم في مصر العام 2013 وما تبعه من انهيارات للأفرع وتضييق عربي بعد تصنيفها جماعة إرهابية في مصر والسعودية والإمارات العام 2014 .

ومنذ ذلك الحين توالت عملية السقوط والانهيار في الجماعة وصولا إلى سقوط حركة النهضة الإخوانية عن السلطة في تونس وعزلها سياسياً بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي بتجميد عمل البرلمان وإعفاء الحكومة وما تبعها من قرارات بفتح تحقيقات قضائية تتعلق باتهامات فساد وإرهاب مُدان بها عدد من قيادات الإخوان .

السقوط الثاني كان بعد أقل من شهر بعد هزيمة حزب العدالة والتنمية، الذراع السياسية لإخوان المغرب في الانتخابات التشريعية وخروجه بشكل نهائي من ائتلاف تشكيل الحكومة وبذلك سقطت آخر أوراق الإخوان في آخر المعاقل السياسية التي كانوا يسيطرون عليها في المنطقة العربية وبقيت الذيول تصارع من أجل البقاء .

وفي ضوء الأزمة التي تزداد تعقيدا يوما تلو الآخر ترجح غالبية التوقعات أن تتسبب في نسف الهيكل التنظيمي التاريخي للجماعة وتحويل مسارها بشكل كامل .

الاثنين، 20 ديسمبر 2021

الصراع على السلطة ونهاية الإخوان



تعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة من التخبط الداخلي الشديد خلال الآونة الأخيرة وسط حالة من الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتصارعة بالتخوين والتشكيك في الذمم .

ومنذ توقيف القائم بالأعمال السابق محمود عزت القيادي التاريخي لإخوان مصر تولى إبراهيم منير أبرز أقطاب التنظيم الدولي أعلى منصب في الجماعة الإرهابية .

لكن الصراع الذي تصدعت مع احتدامه الجماعة المترنحة أصلا وصل لطريق مسدود مع قرارات عزل متبادلة ووسعت خريطة تشظي التنظيم إلى جناحين في الخارج جناح لحسين وآخر لمنير وجناح في الداخل لعناصر شابه أكثر تطرفا .

ولا تزال جبهة لندن التي يقودها القائم بأعمال المرشد العام للجماعة إبراهيم منير تسيطر على مقاليد الأمور لتمتعها بنفوذ دولي واسع بينما تسعى الجبهة الأخرى التي يرعاها الأمين العام السابق للإخوان محمود حسين من أنقرة للقضاء على الأولى بضربة قاصمة ولإقصاء منير عن منصبه .

وفي هجوم مباغت من شأنه تعميق أزمات التنظيم قال بيان رسمي لجبهة إسطنبول التي تتصارع مع جبهة لندن إن مجلس شورى الجماعة الإرهابية اجتمع وقرر تشكيل لجنة مؤقتة باسم اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام واختيار مصطفى طلبة ممثلا عنها كونه أحد أهم رؤوس الحربة المسيطرين على مقاليد الأمور المالية للتنظيم الدولي للإخوان .

واشتعل الصراع بين جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد المطعون في شرعيته وجبهة إسطنبول في المقابل التي يتزعمها محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة من أنقرة عقب إعلان الأخيرة اليوم تشكيل لجنة للقيام بأعمال المرشد واختيار القيادي مصطفى طلبة ممثلا عنها بمنصب مرشد الجماعة لمدة 6 أشهر .

وأكدت أن اللجنة بدأت في ممارسة عملها وأعلنت تسمية الدكتور مصطفى طلبة ممثلا رسميا لها وهو نائب رئيس مجلس شورى الإخوان بتركيا ويحظى بعلاقات وثيقة مع السلطات التركية ويدير مجموعة ضخمة من استثمارات وأموال الجماعة .

ومصطفى طلبة رجل أعمال بريطاني الجنسية وعمل مسؤولا للاتصال بين الإخوان ومخابرات بعض الدول ويتهم من بعض الأطراف داخل الجماعة بأنه على ارتباط بأجهزة مخابراتية غربية كما أنه مدرج على قوائم الإرهاب في مصر .

ويقول مراقبون إنه بتشكيل جبهة إسطنبول للجنة للقيام بأعمال المرشد تكون الجماعة قد كتبت الفصل الأخير من نهايتها حيث يتم تدشين لأول مرة داخلها تنظيمين رسميين لكل منهما متحدث رسمي ومكتب شورى الأول في لندن والآخر في إسطنبول .

يذكر أن محمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الإخوان وزعيم ما عرف بجبهة إسطنبول قد أدلى بتصريحات بثتها مواقع الجماعة قبل أيام أكد فيها بطلان قرارات إبراهيم منير القائم بعمل المرشد العام وعزله من منصبه واختيار لجنة مؤقتة تقوم بمهام القائم بعمل المرشد .



الأحد، 17 أكتوبر 2021

صراعات الإخوان تكشف الوجه الحقيقى للتنظيم


تسود حالة انهيار وتفكك في صفوف الإخوان المسلمين الإرهابية خلال الآونة الأخيرة بعد تعرض معظم أفرع التنظيم في البلدان العربية لأزمات طاحنة بعد عزلهم والإطاحة بهم في دول وتصنيفهم إرهابية في أخرى .

ويأتي ذلك بعد حرب بيانات وإقالات بين مكتب لندن بقيادة إبراهيم منير وبين مكتب إسطنبول بقيادة الأمين العام السابق للإخوان محمود حسين والذي يستعد لإعلان نفسه قائما بأعمال المرشد بينما تحاول مجموعة محسوبة على جبهته التخلص من منير وهددت باغتياله إذا لم يعلن استقالته من منصبه ويكتفي بكونه الأمين العام للتنظيم الدولي .

المجموعة المحسوبة على إبراهيم منير وصفت ما حدث بالانقلاب وقال عضو مكتب الإرشاد محمود الإبياري عضو في بيان له : " في عنقنا بيعة لدعوة الله ولا نخلع يداً من طاعة وأستاذنا الأستاذ إبراهيم منير له السمع والطاعة في العسر واليسر".

الصراع بين جبهتي إبراهيم منير ومحمود حسين وصل إلى ذروته الى حد اتخاذ مجلس الشورى العام قراراً هو الأول من نوعه بعزل نائب المرشد والقائم بالأعمال على الرغم من أنه لا يحق بحسب تفسير جبهة لندن للائحة لمجلس الشورى عزل المرشد أو نائبه لكن مرحلة تصفية الحسابات بدأت وربما لن تتوقف في المرحلة المقبلة .

وقد تعددت التيارات المتباينة داخل الجماعة للمرة الأولى مما أسهم في تزايد الاستقطاب بين الجبهتين المتناطحتين وسريعاً ما تشكلت محاور الصراع ومحدداته بين جبهة إبراهيم منير في لندن وجبهة محمود حسين في اسطنبول وكل منهما قام بتأويل اللائحة لصالحه ليروج أنه صاحب الحق في قيادة التنظيم والقيام بأعمال المرشد العام .

ويسعى كل طرف داخل الإخوان حاليا لتعظيم المصالح الذاتية على حساب الطرف الآخر فالصراع كان مشتعلا في الخفاء والآن خرج للعلن بعد التطورات الأخيرة التي حدث بين حسين ومنير مما يؤكد ان التعايش بين تيارات الإخوان انتهى فكل طرف يسعى لجذب واستمالة القواعد والشباب لصالحه من أجل حسم الصراع على قيادة الجماعة .

ويرى محللون أننا بصدد نهاية درامية لجماعة فضحها التكالب على المصالح الضيقة ، فما يحدث يعكس حالة البؤس التي يمر بها التنظيم ليس على مستوى التجربة المصرية فحسب وإنما على مستوى المشروع الإخواني في المنطقة بعد أن توقف في السودان وتعثر في ليبيا وتلقى لطمة قوية في تونس بالإضافة إلى السقوط المدوي في المغرب .

فقد تمكن محور الاعتدال العربي من التعامل مع الجماعة في عشرية معقدة فبعد أن استعيدت مصر استعيدت السودان والمغرب وتونس ويجري التعامل مع فلولهم في ليبيا ونجح الجهد السياسي الواسع في مواجهة جماعة الإخوان بشكل كبير ليس فقط في هزيمة الجماعة سياسياً عبر تحطيم قنوات اتصالها مع القوى الإقليمية الداعمة لها فحسب بل عبر تشكيل وعي شعبي ووطني تكفل في عدة مشاهد من توجيه الضربات الأكثر قوى للجماعة كما حدث في الانتخابات البرلمانية المغربية .

وقد بات جليا الآن ان قيادات الإخوان تستخدم خطاباً دينياً ينتمي إلى عالم القرون الوسطى في توظيف مكشوف للدين في صراع على المناصب والأموال في جماعة في طريقها نحو هوة سحيقة .







جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا