قطر لن تتوقف عن مهمتها في تهديد الأمن القومي العربي ولم تتوقف عن تمويل الإرهاب الموجه ضد الدول العربية بل ستكتفي بوقف الحملات الإعلامية ربما وليس مؤكدا .
الحرب الإعلامية واحدة من أدوات الدمار الشامل التى تستخدمها قطر ضد جيرانها ودول المنطقة وإعتزامها وقف هذه الحرب لا يعني أنها ستتوقف عن استخدام اسلحة دمار اخرى بل بالعكس بقية أدوات حربها ضد دول العالم العربي مازالت تعمل بكفاءة .
ما يهم قطر من المصالحة الخليجية هو فتح الأجواء الجوية كي تتمكن من إقامة كأس العالم ومن أجل هذا الهدف تقول الدوحة إنها مستعدة للصلح مع المملكة العربية السعودية فقط ، فبدون فتح الأجواء لا يمكنها أن تستضيف البطولة لأن القادمين لها لابد أن يطيروا فوق طهران قبل أن يدخلوها وهذه إعاقة كبيرة قد تؤدي للفشل التام، خاصة وأنها بحاجة لمطارات أخرى غير مطار الدوحة كواحد من الشروط .
ولكن ماذا عن دعم الإخوان المسلمين؟ ماذا عن التحالف مع إيران؟ ماذا عن التحالف مع تركيا؟ ماذا عن دعم الحوثيين؟ ماذا عن دعم المليشيات التابعة لإيران كحزب الله والحشد الشعبي؟ ماذا عن دعم كل فار وهارب وشارد ومجرم ممن يسمون أنفسهم معارضة بمن فيهم معارضو الوسيط ؟ ماذا عن التحرش بالدول المجاورة ؟ ماذا عن أمن مصر القومي العربي ؟ ماذا عن الدسائس والمؤامرات ضد قادة مجلس التعاون والاتفاق مع القتلة المأجورين ؟
كافة الدول العربية تضررت وأوذيت من هذا النظام القطرى لذلك تعتقد الدوحة إن إقامة حدث هام ككأس العالم على أراضيها ربما ينقي سمعتها السيئة ويبيض سجلها الإجرامي لذلك قدمت عرض الصمت الإعلامي مقابل فتح الأجواء الجوية .
المقاطعة العربية لقطر نجحت فى الكشف عن الأدوار المشبوهة المكلفة بها الجزيرة وأخواتها من قبل تنظيم الحمدين وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة .