قتل 7 أشخاص من بينهم اثنان من أفراد الأمن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إثر انفجار لغم أرضى مزروع على جانب الطريق كان معدا لاستهداف قوة أمنية في العاصمة الصومالية مقديشو فيما نجا رئيس حرس السجون الصومالي من الاغتيال في الحادث ذاته .
ولم تعلق السلطات حتى الآن على الحادث ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه ، ومساء الأربعاء الماضي أدى انفجار لغم أرضي مزروع على جانب طريق في نفس المنطقة بالعاصمة الصومالية إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر .
وأثارت زيادة وتيرة التفجيرات التي تضرب العاصمة الصومالية مقديشو استياء الصوماليين وغضبهم حيث طالبوا بتنحي حكومة الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو عن الحكم وتسليم البلاد إلى حكومة جديدة .
ويشهد الصومال منذ عقود صراعاً دامياً بين حركة الشباب التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول وقوات الحكومة المركزية ، وتهدف حركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية .
وتعتبر حركة الشباب أن الوجود التركى فى الصومال يمثل خطرا على رؤية الشعب التي هى ضد التواجد العسكري الأجنبي في البلاد ، وتصفه الحركة بأنه عدو أخطر من القوى الأجنبية الأخرى .
وهناك أطراف سياسية معارضة وبعض رجال الأعمال التي لا تنظر بعين الرضا إلى دور تركيا في الصومال وتغلغله المتزايد في جميع مناحي الحياة ويرونه خطرا حقيقيا على مصالحهم السياسية أو الاقتصادية والاستثمارية وداعما لأطراف سياسية أخرى منافسة .
وتشن القوات الأميركية غارات تستهدف مواقع الحركة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية
ومؤخرا تصاعدت وتيرة التفجيرات على جوانب الطرق التي تستهدف قوات الأمن في العاصمة مقديشو منذ بداية العام .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق