‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجوع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجوع. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 ديسمبر 2023

تحذير دولي من خطر المجاعة فى غزة

سكان قطاع غزة يعانون من الجوع ونقص المواد الغذائية

حالة من التحذيرات الدولية بشأن انتشار المرض والجوع ونقص النظافة والصرف الصحي الذي يواجهه المواطنون في غزة، وسط مطالبات دولية بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حماس.

وكشفت منظمات دولية أن الجوع يضعف دفاعات الجسم ويفتح الباب أمام المرض"، وتشهد غزة بالفعل معدلات مرتفعة لتفشي الأمراض المعدية ، وحالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت (25) مرة عمّا كانت عليه قبل النزاع، ومثل هذه الأمراض يمكن أن تكون مميتة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وخاصة في ظل غياب الخدمات الصحية العاملة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ القتال العنيف يعيق الجهود المبذولة لمساعدة الناس في غزة، ودعا إلى "إعادة خلق الظروف التي تسمح بعمليات إنسانية واسعة النطاق على الفور"،وكان برنامج الغذاء العالمي قال إنّ نصف سكان غزة يتضورون جوعاً، وإنّ السكان غالباً ما يقضون أياماً كاملة دون تناول الطعام، بالإضافة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أكدت أنّ الأطفال النازحين حديثاً في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقلّ كثيراً من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع "في الأيام المقبلة" بسبب الحرمان والمرض.

في هذا الصدد قال محللون فلسطينيون إنّ مواصلة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وارتقاء عدد كبير من الشهداء ونزوح الآلاف من أماكن سكنهم، أدى إلى وجود معاناة وكارثة كبرى متفاقمة بشكل كبير على المستويات كافة، رغم كل الجهود المبذولة.

وأضافت التحليلات أن الحرب على فلسطين تتواصل لليوم الثالث والسبعين، إذ يواصل العدو الإسرائيلي العمليات العسكرية والقصف لمدة 24 ساعة، ما خلف الكثير من المآسي والمعاناة نتيجة تدمير كل ما يتعلق بمقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني.

وأوضحت أن أكثر من 89% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع ونقص المواد الغذائية، وأكثر من 50% من السكان تفشت بينهم الأمراض والأوبئة، سواء الأمراض الجلدية أم التنفسية، كما لم يتوفر الوقود والطاقة والكهرباء التي تمدهم وتلبي احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي من حيث النزوح وتدمير المساكن، ووجود جزء كبير من المواطنين الفلسطينيين في الشوارع بلا مأوى رغم برد الشتاء القارص.

الاثنين، 18 يوليو 2022

أطفال اليمن ينشدون السلام والأمان

تتعالى مطالبات اليمنيين بضرورة العمل على تمديد الهدنة

رغم الانتهاكات الحوثية المتواصلة للهدنة التي مددت بالفعل لمرة واحدة مطلع يونيو الماضي لشهرين إضافيين فإنها لا تزال تمثل بصيص أمل لملايين اليمنيين في إمكانية وضع حد للحرب الناجمة عن الانقلاب الحوثي الدموي الذي أطاح الحكومة الشرعية في صنعاء قبل نحو 8 سنوات .

ولا تزال تتعالى مطالبات اليمنيين كباراً وصغاراً قبل نحو أسبوعين من الموعد المحدد لانقضاء الهدنة السارية بضرورة العمل على تمديد هذا الوقف المؤقت للقتال وذلك بعدما أدى الاتفاق عليه بوساطة أممية منذ مطلع أبريل الماضي إلى تقليص حجم الممارسات العدوانية التي تنخرط فيها ميليشيات الحوثي الإرهابية .

فيما يرى محللون أن ردة فعل الحوثيين إزاء قمة جدة كان واضحاً فطلب تمديد الهدنة لا يعنيهم كما أنهم أعلنوا ضمنياً رفض تمديد الهدنة ورفض الإجماع الإقليمي والدولي تجاه الأزمة اليمنية الذى يعني في جوهره تجريم سلوكهم الانقلابي ورهانهم على السلاح لتثبيت وجودهم غير الشرعي وغير المعترف به دولياً .

وفي ظل بيانات تشير إلى تقلص عدد الضحايا المدنيين جراء الصراع اليمني بفضل استمرار الهدنة نقلت منظمة "أنقذوا الطفولة" غير الحكومية عن عدد من أطفال هذا البلد قولهم إنهم يأملون في تمديدها لأجل غير مسمى لكي يتسنى لهم الحياة في أمان بعيداً عن القصف والخوف من القتل .

وشددت المنظمة على ضرورة أن يصغي المجتمع الدولي لصوت هؤلاء الصغار المعرضين في كل لحظة لخطر الموت سواء جراء القتال أو بسبب الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن وتعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم بأسره وذلك بعدما بات نحو 17.4 مليون يمني يعانون من الجوع الشديد وسط توقعات بأن يصل العدد إلى 19 مليوناً خلال النصف الثاني من العام الجاري .

ويزيد من وطأة هذه الأزمة الاضطرابات الراهنة في سلاسل توريد المواد الغذائية العالمية بفعل استمرار الأزمة في أوكرانيا واضطرار وكالات الإغاثة إلى تقليص ميزانياتها المخصصة لليمن للتعامل مع التبعات الإنسانية المترتبة على هذه الأزمة ، فضلاً عن تقلص الأموال التي تحصل عليها من الجهات الدولية المانحة ودفع ذلك برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن يعلن أواخر الشهر الماضي إجراء تقليص إضافي على مساعداته الموجهة للأُسر الأكثر احتياجاً في اليمن وهو ما سيزيد المخاطر التي تواجه أطفال هذا البلد ممن يتضور الملايين منهم جوعاً الآن بالفعل .

وقد سجلت منظمات حقوقية إقليمية ودولية إصابة أعداد كبيرة من الأطفال بجروح جراء الاعتداءات الحوثية التي تشمل قصف مناطق آهلة بالسكان وزرع ألغام بالقرب من المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية الحيوية فضلاً عما تعمد له الميليشيات الانقلابية من تجنيد قسري للصغار والزج بهم في أتون الحرب .




الثلاثاء، 27 يوليو 2021

سياسات خاطئة تفاقم ازمات تركيا الإقتصادية


تعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر .

وبحسب بيانات صادرة عن وحدة البحث والتطوير التابعة لاتحاد الأعمال العام المتحد فقد تجاوز حد الجوع فى تركيا 3500 ليرة وحد الفقر 12 ألف ليرة خلال شهر يوليو الجاري .

وأوضحت البيانات أنه في الوقت الذي ارتفع فيه حد الجوع بمقدار 45 ليرة في يوليو مقارنة بالشهر السابق عليه زاد الإنفاق المطلوب للاحتياجات غير الغذائية بمقدار 198 ليرة وزاد خط الفقر بمقدار 270 ليرة .

وتواصل الأزمة الاقتصادية بتركيا تداعياتها التي تنعكس على شكل أرقام توضح بشكل جلي الأوضاع التي وصلت إليها البلاد حيث إرتفع عدد الشركات التي أغلقت في البلاد خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 116% مقارنة مع الشهر السابق عليه .

وفي هذا الصدد قال ولي آغ بابا نائب رئيس الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية أنه "نتيجة للسياسات الخاطئة التي نفذتها الحكومة التركية اضطر التجار إلى الفتح والإغلاق لمدة 16 شهرًا".

ووفقا لبيانات وزارة التجارة التركية وهيئة الإحصاء فقد سجلت تركيا عجزا في ميزانها التجاري بقيمة 14.13 مليار دولار في الشهور الأربعة الأولى 2021 وهو رقم يفوق العجز المسجل في الفترة المقابلة من عام 2019 .

وتحولت تركيا إلى قبلة منفرة للاستثمارات الأجنبية الحالية أو المقترحة مع عدم قدرة الحكومة على توفير حاجة هذه الاستثمارات من النقد الأجنبي وقد تواجه الأخيرة صعوبة في نقل أرباحها المقومة بالدولار خارج البلاد .

وتظل احتياطيات البنك المركزي التركي هي الخاسر الأكبر بسبب هبوط الليرة وتظهر البيانات الرسمية أن احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي في عام 2020 هوت بنسبة 75% مثيرة بواعث قلق من أزمة في ميزان المدفوعات .

هذا فضلا عن تعرض الليرة وهي أسوأ العملات أداء بين الأسواق الناشئة هذا العام لضربات عدة بسبب مخاوف بشأن التضخم العالمي والانتخابات المبكرة في تركيا .

وتعتمد تركيا على الدخل بالعملة الصعبة من السياحة لدعم عجز حسابها الجاري وتخاطر بموسم ضائع آخر هذا العام في ظل فرض دول عدة قيودا على السفر بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا .

الأربعاء، 20 يناير 2021

أسعار المواد الغذائية تصيب الأتراك بالرعب


نشرت وكالة رويترز للأنباء تحليلًا شاملًا للاقتصاد التركي أفاد بأن شراء الطعام أصبح حملًا ثقيلًا على المواطنين الأتراك في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية .

وقالت رويترز إن المواطنين يشعرون بالرعب تجاه ارتفاع أسعار المواد الغذائية إثر موجة الغلاء التي بدأت مع حلول العام الجديد 2021 وأن هناك العديد من المواطنين اشتروا مواد التخزين مثل الأرز والمعكرونة بكل ما يملكونه لتجنب أثار الموجة الجديدة المحتملة لارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة .

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تداولوا على نطاق واسع فيديو فتظهر فيه إحدى الزوجات وهي تطلب بعض من الزيت من زوجها حتى تقوم بإعداد الطعام بينما يظهر الزوج وهو نائم محتضنا زجاجة الزيت في إشارة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في تركيا . 
https://twitter.com/turkeynownews/status/1351514751453458434?s=20

تركيا احتلت المركز الثاني بعد الأرجنتين بين الدول النامية في ديسمبر 2020 بزيادة سنوية بلغت 14.6% في معدل التضخم للمستهلك، و20.6% في أسعار المواد الغذائية، إلا أنها احتلت المقدمة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تتخذ من باريس مقرا لها .

ومؤخرا كشفت دراسة أجراها اتحاد نقابات القطاع العام التركي عن ارتفاع حد الجوع إلى 3146 ليرة وارتفاع حد الفقر إلى 11187 ليرة، يأتي ذلك عقب الكشف عن زيادة معدل التضخم النقدي لشهر ديسمبر الماضي إلى 14.60% .

وأفادت الدراسة أن حد الجوع ارتفع بنحو 45 ليرة خلال شهر ديسمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق له ليسجل 3146 ليرة بجانب ارتفاع النفقات اللازمة من أجل الاحتياجات الأساسية غير الغذائية بنحو 73 ليرة لتسجل 8041 ليرة ، وعلى الصعيد الآخر ارتفع حد الفقر بنحو 118 ليرة ليسجل 11187 ليرة .

وتسببت الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الغذائية فى تركيا خلال العام الماضي في ارتفاع حد الجوع الذي يجرى احتسابه بناء على السلع الغذائية اللازمة لأسرة من أربعة أشخاص من أجل الحصول على التغذية السليمة إلى 3146 ليرة وارتفاع حد الجوع بنحو 438 ليرة على الصعيد السنوي وارتفعت نفقات مستلزمات المنزل بنحو 139 ليرة لتسجل 875 ليرة، كما ارتفعت نفقات الصحة بنحو 41 ليرة لتسجل 278 ليرة . 

وبعد زيادته مؤخرًا بلغ الحد الأدنى للأجور في تركيا 2825 ليرة للموظف، و3313 للموظف الذي لديه 3 أطفال، قبل الضرائب والرسوم ، الأمر الذي يشير إلى فرق كبير بين ما يتقاضاه الموظف من أجر وما يجب أن يتقاضاه لتوفير احتياجاته الأساسية .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا