اتحاد المرشحين الرئاسيين الذي يضمّ بعض كبار السياسيين الصوماليين أكد في بيان أصدره أنه لن يعترف بفرماجو رئيساً للجمهورية اعتباراً من اليوم ، ودعا إلى تشكيل مجلس وطني انتقالي لإنقاذ البلاد من فراغ دستوري ، كما أعلنت إدارة بونتلاند في شمال شرق الصومال أنها لن تعترف بالرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو رئيساً للجمهورية اعتباراً من اليوم .
وفى حين يطمح فرماجو إلى ولاية ثانية ويحمل المعارضة مسؤولية تأخير إجراء الانتخابات ، دعا بيان دولي مشترك اليوم الإثنين الرئيس الصومال المنتهية ولايته عبد الله فرماجو ورؤساء الولايات لاستئناف مباحثات إجراء الانتخابات .
وصدر البيان عن البعثات الدبلوماسية لدى مقديشو لكل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وبريطانيا وروسيا وأمريكا وكندا و11 دولة أوروبية و3 دول أفريقية ودولتين آسيويتين .
وحذر المجتمع الدولي من أن أي نتيجة غير متفق عليها أو انتخابات من جانب واحد أو موازية ستكون غير مقبولة ، ويأتي البيان مع دخول البلاد في حالة فراغ دستوري مع انتهاء ولاية فرماجو رسميا بحكم الدستور وتأكيد قوى المعارضة التزامها بأحكامه ما يعني رفضها تمديد ولاية فرماجو والتعامل معه باعتباره الرئيس المنتهية ولايته .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق