‏إظهار الرسائل ذات التسميات اتفاق الرياض. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اتفاق الرياض. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 فبراير 2022

إيران تقف عائقا أمام إستقرار اليمن


أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن وفد مؤسسة مارتي أهتيساري الفنلندية أن التدخل الإيراني وتحكم طهران بالقرار داخل ميليشيا الحوثي الانقلابية هو العائق الأساس أمام السلام ويفسر مستوى التصعيد الذي شهدته اليمن خلال العامين الماضيين .

وقد أطلع عبد الملك الوفد الفنلندي على مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة بما في ذلك تنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة .

وحض عبد الملك مراكز ومؤسسات الأبحاث ودعم السلام على مناقشة ما يجري في اليمن بموضوعية والنظر إلى جذور الأزمة والمتمثلة في انقلاب ميليشيا وبدعم إيراني بقوة السلاح على السلطة الشرعية وتحدي إرادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي والقرارات الدولية الملزمة .

وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى الخطوات الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض والحرص من كل الأطراف على إنجاحه باعتباره مصلحة عليا لليمنيين ، وأوضح أنه تم تحقيق الجزء الخاص بالشراكة وأنه من المهم استكمال بقية البنود خاصة الشق الأمني والعسكري في ظل الدعم القوي والمتابعة الحثيثة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وقال عبد الملك : "إن ميليشيا الحوثي ومن ورائها إيران رفضت الاستجابة لكل مبادرات السلام ورفضت حتى استقبال المبعوث الأممي في صنعاء واستمرت في ممارساتها الإرهابية وأعمالها الإجرامية التي تستهدف المدنيين والنازحين، والأعيان المدنية في الإمارات والسعودية" .

وأضاف أن "المسار الوحيد التي سيجبر ميليشيا الحوثي على العودة إلى السلام هو الانتصارات العسكرية في الميدان والضغوطات الدولية الحقيقية".

وتأتى تصريحات عبد الملك بالتزامن مع تصاعد المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الميليشيات الحوثية في صعدة ومأرب وحجة وقبل يومين من اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن .

وعلى مدار السنوات الماضية رفضت الميليشيات الحوثية كافة المساعي الأممية والمقترحات الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعودة إلى مسار السلام الرامي إلى إنهاء الانقلاب والتوصل إلى تسوية تطوي صفحة النزاع بالتوازي مع مواصلة حشد المجندين للقتال وتكثيف الهجمات الإرهابية ومضاعفة معاناة السكان .

الأربعاء، 12 يناير 2022

"حرية اليمن السعيد" تضع نهاية ميليشيا الحوثي


أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أمس إطلاق عملية عسكرية جديدة في كافة الجبهات والمحاور تحت عنوان "حرية اليمن السعيد" بعد تحرير محافظة شبوة من الحوثيين .

وقام المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي العميد تركي المالكي بزيارة إلى محافظة شبوة غداة إعلان قوات العمالقة الموالية للحكومة الإثنين تحرير المحافظة الواقعة شرقي اليمن من مسلحي جماعة الحوثي .

واعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن تحرير محافظة شبوة يأتي على طريق تحرير اليمن كاملا من الحوثيين بحسب وكالة الأنباء اليمنية الحكومية .

وثمن هادي دعم ومساندة التحالف العربي بقيادة السعودية في سبيل استعادة الشرعية وحماية الهوية اليمنية من مخططات المشروع الإيراني .

من جهته أكد مدير الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة عبدالناصر المملوح أهمية إطلاق عملية عسكرية واسعة في مختلف الجبهات والمحاور بدعم وإسناد واسع النطاق من قبل التحالف العربي وكذلك أهمية توقيت العملية .

وأشار إلى أن العملية تأتي من حيث التوقيت تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي تحققت في محافظة شبوة شرقي اليمن على يد ألوية العمالقة وهى إحدى تشكيلات القوات المشتركة العاملة في الساحل الغربي .

وأكد المملوح أن عملية "حرية اليمن السعيد" التي أعلن عنها متحدت التحالف العربي من محافظة شبوة سبقتها تحضيرات وكانت البداية من الساحل الغربي حيث نفذت القوات المشتركة أواخر العام الماضي عملية إعادة التموضع والانتشار .

ويرى محللون أن استكمال تحرير شبوة بالكامل والتقدم صوب مركز مديرية حريب في مأرب يشكل سبب إطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" لأن التحالف هو من يشرف على سير هذه العمليات .

وتؤكد التحليلات أن الخيارات المتعددة للتحالف العربي الذي يملك الكثير من الأوراق ستدفعه خلال المرحلة القادمة لتغيير كفة الميزان لصالح الشرعية والمعسكر المناهض للانقلاب حيث ظهر ذلك بوضوح عقب الانتكاسات المؤلمة التي تعرضت لها المليشيات في شبوة مؤخرا .

وعلى الصعيد السياسي أنجز التحالف العربي صيغة توافق بين طرفي "اتفاق الرياض" وهما الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي مما قاد إلى إزاحة كل المعوقات التي حالت دون تحرير مديريات محافظة شبوة ومأرب حيث تم التغلب على هذه المعوقات عبر حزمة قرارات من قبل قيادة الشرعية .

وقاد التحالف العربي مع الجانب اليمني بمكوناته المتعددة تحركات مختلفة منها العسكرية بدأت بتنفيذ عمليات جوية مكثفة ومركزة ضد أهداف حوثية في قلب مناطق سيطرة المليشيات وإعادة انتشار القوات المشتركة في الساحل الغربي وفتح جبهات في تعز والحديدة .



السبت، 3 يوليو 2021

السعودية تدعو لسرعة تفعيل اتفاق الرياض


وجهت السلطات السعودية فى بيان لها أمس دعوة لطرفي اتفاق الرياض حول اليمن إلى الاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن في اليمن وجاءت الدعوة إثر اجتماع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لبحث استكمال الدفع بتنفيذ الاتفاق .

وجاء في البيان : " استمراراً لجهود المملكة منذ توقيع اتفاق الرياض لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودفع كافة الأطراف للقبول بالحلول السياسية عوضًا عن الخلافات والتجاذبات، فقد تم جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض".

ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن .

في هذا الصدد أشارت المملكة العربية السعودية إلى أن " التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين " .

وأكد البيان أن عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقاً لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى  وأشار مجددا الى استمرار دعم المملكة للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، مشددة على أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه .

السبت، 5 يونيو 2021

برعاية السعودية .. الأطراف اليمنية تتفق على تنفيذ إتفاق الرياض

تسعى السعودية لتهيئة أجواء ملائمة لتطبيق بقية بنود اتفاق الرياض دون عراقيل من خلال مفاوضات غير مباشرة يتوسط فيها الجانب السعودي برئاسة سفير المملكة لدى البلاد محمد آل جابر مع طرفي الاتفاق من الوفد الحكومي برئاسة وزير الخارجية أحمد بن مبارك ووفد الانتقالي برئاسة ناصر الخبجي .

وأكد الطرفان الحرص الكبير على تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض وبما يؤدي إلى جمع الكلمة وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الاقتصادية ومواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران .

وأعرب المجلس الانتقالي في بيان عن تقديره الكبير للدور المحوري للسعودية في استئناف المفاوضات وفي إحلال السلام والذي يشكل اتفاق الرياض قاعدته الصلبة والرئيسية للانطلاق نحو السلام .

والاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي جرى بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية .

وكان السفير السعودي لدى اليمن التقى اليومين الماضيين وفد المجلس الانتقالي الجنوبي عقب استئناف المفاوضات بين طرفي الاتفاق الذي ترعاه المملكة بعد ان دعت الخارجية السعودية طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع لاستكمال تنفيذ بقية نقاط الاتفاق .

ويرى خبراء أن التحركات المشبوهة المدعومة من بعض الأطراف الإقليمية تحاول عرقلة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإستتغلال الجهود الدولية لإحلال السلام فى اليمن من أجل تمرير مخططاتها التخريبية عبر أدواتها من تنظيم الإخوان الإرهابي .

ويترقب الشارع اليمني وسط حرب حوثية مستعرة استمرار الأطراف المنخرطة في الحكومة المعترف بها دوليا في تنفيذ بقية بنود الاتفاق وتوحيد الصفوف للضغط العسكري على المليشيا الحوثية الانقلابية في أعقاب رفضها كافة مبادرات السلام الإقليمية والأممية .





السبت، 27 فبراير 2021

المصالحة الخليجية حبر على ورق

حتى الآن لم تتقدم المصالحة الخليجية خطوات أكثر من فتح الحدود والأجواء على نحو يشبه السلام البارد بين الطرفين ، وفى واقع الأمر أن المصالحة لم تتطرق لحل أسباب الانقسام بين دول الخليج مما يشير إلى احتمالية نشوب خلافات في المستقبل القريب .


هناك حسابات عدة دفعت إلى المصالحة الخليجية بقرار سياسي مسبق وليس لتوفر شروطها أو استيفاء أسبابها وهناك عوامل ضاغطة على صناع القرار بدول الخليج دفعت لإنهاء الأزمة وتغليب المصالحة .

والأهم أن ذلك التوافق الهش من غير المرجح أن يصبح خطوة على طريق عودة مجلس التعاون الخليجي إلى فاعليته التقليدية ، فرغم حاجة الدول الأعضاء في المجلس إلى استعادة مظهر الوحدة فإن هذه الوحدة الظاهرية لن تفلح طويلا في ظل انعدام الثقة بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجى مما قد يعيد تسخين الأزمة .

ومن بين دول الحصار الأربع تبدو السعودية هي الأكثر حماسا لإعادة العلاقات مع قطر التى ترتبط مصالحها بالتقرب الى الرئيس الجديد للبيت الأبيض حتى لوكان ذلك عبر شن حملات اعلامية تستهدف فى الأساس ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان .

لكن مباركة قطر لجهود المصالحة ومدى التزامها ببنود اتفاق العلا إنعكس سريعا على نبرة خطابها الرسمي والإعلامي الذي بدأ يتبنى نبرة هجومية مع الرياض عبر قناة الجزيرة وغيرها من المنصات الإعلامية الإخوانية التى تدار من الدوحة .

ورغم توقيع أمير قطر على وثيقة قمة العلا فى 5 يناير الماضى والتى كان من بنودها عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول وعدم المساس بسياستها بل والتعاون سويًا فيما يهدد الأمن الوطنى أو الإقليمى والوقوف جنبًا إلى جنب لمكافحة الإرهاب والتنظيمات التابعة لها إلا أنه لم ينفذ بنودها على أرض الواقع .

وذكر تقرير لمؤسسة" ماعت" أن قطر مازالت تأوى عددًا من القيادات والعناصر الإخوانية ، كما أنها مازالت تسمح لهم بالظهور على وسائل الإعلام التابعة لها وعلى رأسهم قناة الجزيرة، ليس هذا فقط بل إنها مازالت تستخدم وسائلها الإعلامية في مهاجمة الدول العربية .

ويتساءل التقرير لماذا وافقت قطر على بنود قمة العلا ووقعت على الوثيقة الخاصة بها طالما ترفض أن تضع أية دولة شروط أو قيود عليها؟ ولماذا لم تلتزم بها؟

الأمر لن يستغرق أكثر من بعض الوقت طال أو قصر قبل أن تدرك دول المقاطعة ان المصالحة الخليجية مع قطر ليست إلا شكل من أشكال السلام البارد والمؤقت .

الأحد، 24 يناير 2021

سياسة الإخوان تقود الرئيس اليمنى للهلاك



تصاعدت حالة من الغضب بين مختلف الأوساط الجنوبية واليمنية، على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على قرارات الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي وخضوعه لوصاية حزب الإصلاح الإخواني .

ونشرت وسائل إعلام عربية ودولية تقارير تؤكد تورط الرئيس اليمنى عبد ربه هادى في التحالف مع الارهاب ، وأشارت التقارير الى أن قرارات الرئيس اليمنى عبد ربه هادى بتعيين قيادات إخوانية أو مسؤولين محسوبين على أطراف تعمل ضد التحالف العربي تهدف الى إفشال الحكومة ودفع شركاء اتفاق الرياض إلى اتخاذ مواقف قد يستغلها هو لإنهاء الاتفاق الذي فرضته الرياض بعد كثير من المماطلة من طرف الرئيس هادي وحلفائه في الشرعية .

واعتبر قيادي حزبي رفيع أن قرارات هادي الأخيرة تصرفا انتقاميا من الرياض بتمكين الإخوان من كل مفاصل الدولة وبموجب قرارات جمهورية ، مؤكدا أن الوضع يتطلب بحث صيغة توقف عبث هادي بالشرعية وذلك بالتوافق مع التحالف والأطراف الدولية الفاعلة في الملف اليمني .

إصرار هادي على المضي في قراراته الإحادية وغير القانونية يضع القوى السياسية وشركاء المرحلة أمام ضرورة بحث صيغة عملية توقف عبثه بالشرعية وبالتوافقات وبالجهود التي بذلتها الرياض للوصول إلى تشكيل الحكومة وبدء خطوات عمليه لتطبيع الأوضاع .

ويتطلب إصلاح مسار الشرعية فى اليمن البدء بمؤسسة الرئاسة بحيث يتم إعادة تمثيل كل القوى في مكتب الرئاسة وحصر التعيينات بحسب احتياجات عملية الإصلاح وليس بحسب مطالب القوى المتشاركة .

ويرى محللون أن كل محاولات تصويب الخلل الموجود في الشرعية فشلت وستفشل ما لم تبدأ عملية الإصلاح من رأس الشرعية اما بتحقيق التوازن في الأداء وتشارك المسؤولية والقرار أو التفكير بشكل جدي بإزاحة الرئيس وإنقاذ البلاد من عبثه وخياراته العبثية .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا