‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب التجمع اليمنى للإصلاح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب التجمع اليمنى للإصلاح. إظهار كافة الرسائل

السبت، 6 يناير 2024

ابتزاز إخواني مستمر ضد الشعب اليمني

الإخوان يسعون لتعزيز مصالح الحوثي

جماعة الإخوان الإرهابية تم تأسيسها بواسطة المخابرات الإنجليزية في عام ١٩٢٨ لهدف إستراتيجي وهو القيام بتحقيق هدف المستعمر البريطاني في المستعمرات التي كان يحتلها وهو تفكيك الدول ونشر الفتن والفرقة داخل مجتمعاتها لذلك لن نندهش إن وجدنا ما خططت له بريطانيا منذ قرن من الزمان يحدث في كل وقت عن طريق هذه الجماعة الخائنة .

وكل أو معظم ما تعانيه بلادنا العربية من فوضى وتخريب يتم بواسطة أدوات استعمارية تأتي جماعة الإخوان على رأس تلك الأدوات وما يحدث في اليمن يحدث في كل البلدان العربية ولكن بصور مختلفة تناسب كل مجتمع على حدة ولذلك انتفض عدد من المنظمات الحقوقية ضد الجماعة الإرهابية في مدينة مأرب على خلفية عمليات الابتزاز التي يتعرض لها رجال أعمال من قِبَل مسؤولين في السلطات المحلية التي يهيمن عليها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسية للإخوان في اليمن .

تعرضت شركة الجيل الجديد للمطبوعات الورقية بمحافظة مأرب للابتزاز من قِبَل الإخوان عقب رفع دعوى قضائية تطالب فيها قياديا إخوانيا يملك مؤسسة إعلامية بدفع مبالغ مالية مستحقة، تصل إلى ما يقارب 100 ألف دولار.

وقد تعرضت الشركة لممارسات تعسفية كبيرة من قِبل الجهات الأمنية في المحافظة وللإغلاق؛ ما أضر بنشاطها التجاري، واستدعى تدخل الهيئات الحقوقية التي دعت السلطات في مأرب إلى وقف التعسف الذي تمارسه عناصر حزب الإصلاح الإخواني ضد الشركة.

هذا، وتشتكي قبائل مأرب منذ إحكام حزب الإصلاح لسيطرته على المحافظة الغنية بالنفط من عدم استفادتها من عوائده، وتتهم قادة الحزب بالاستيلاء على الجزء الأكبر من تلك العوائد تحت يافطة خضوع الثروة النفطية للسلطة المعترف بها دولياً.

ولا تزال تقوم جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن بعمليات تهدف إلى ممارسات ابتزاز متواصلة ضد الشعب اليمني وخاصة في محافظة مأرب حيث تعاني المحافظة من تداعيات مستمرة لتواجد الميليشيات الإرهابية التي تسعى لعودة سيطرة الحوثي من جديد.

ويقول محللون يمنيون إن هناك قضايا فساد واستغلال للسلطة ضد الجماعة في مأرب، ومؤخراً قد تنفجر في وجه العديد من القيادات الإخوانية المهيمنة على أهم مراكز السلطة ودوائر القرار السياسي والأمني والاقتصادي، وطفت مؤخّراً على السطح قضية ابتزاز شخصيات نافذة في السلطة المحلية بمأرب لأصحاب المشاريع ورؤوس الأموال في المحافظة.

وأضافت التحليلات أن الجماعة الإرهابية تقوم بعمليات الاستقواء بالسلطات ردّاً على مطالبات قانونية بسداد ديون تعكس صورة مسيئة عن حال العدالة في محافظة مأرب، وتهدف الجماعة لعودة ميليشيا الحوثي التي تنعكس على المواطن اليمني فالإخوان في اليمن لا يهمهم سوى مصلحتهم فقط.



الأحد، 24 يناير 2021

سياسة الإخوان تقود الرئيس اليمنى للهلاك



تصاعدت حالة من الغضب بين مختلف الأوساط الجنوبية واليمنية، على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على قرارات الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي وخضوعه لوصاية حزب الإصلاح الإخواني .

ونشرت وسائل إعلام عربية ودولية تقارير تؤكد تورط الرئيس اليمنى عبد ربه هادى في التحالف مع الارهاب ، وأشارت التقارير الى أن قرارات الرئيس اليمنى عبد ربه هادى بتعيين قيادات إخوانية أو مسؤولين محسوبين على أطراف تعمل ضد التحالف العربي تهدف الى إفشال الحكومة ودفع شركاء اتفاق الرياض إلى اتخاذ مواقف قد يستغلها هو لإنهاء الاتفاق الذي فرضته الرياض بعد كثير من المماطلة من طرف الرئيس هادي وحلفائه في الشرعية .

واعتبر قيادي حزبي رفيع أن قرارات هادي الأخيرة تصرفا انتقاميا من الرياض بتمكين الإخوان من كل مفاصل الدولة وبموجب قرارات جمهورية ، مؤكدا أن الوضع يتطلب بحث صيغة توقف عبث هادي بالشرعية وذلك بالتوافق مع التحالف والأطراف الدولية الفاعلة في الملف اليمني .

إصرار هادي على المضي في قراراته الإحادية وغير القانونية يضع القوى السياسية وشركاء المرحلة أمام ضرورة بحث صيغة عملية توقف عبثه بالشرعية وبالتوافقات وبالجهود التي بذلتها الرياض للوصول إلى تشكيل الحكومة وبدء خطوات عمليه لتطبيع الأوضاع .

ويتطلب إصلاح مسار الشرعية فى اليمن البدء بمؤسسة الرئاسة بحيث يتم إعادة تمثيل كل القوى في مكتب الرئاسة وحصر التعيينات بحسب احتياجات عملية الإصلاح وليس بحسب مطالب القوى المتشاركة .

ويرى محللون أن كل محاولات تصويب الخلل الموجود في الشرعية فشلت وستفشل ما لم تبدأ عملية الإصلاح من رأس الشرعية اما بتحقيق التوازن في الأداء وتشارك المسؤولية والقرار أو التفكير بشكل جدي بإزاحة الرئيس وإنقاذ البلاد من عبثه وخياراته العبثية .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا