‏إظهار الرسائل ذات التسميات بلعيد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بلعيد. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 8 فبراير 2024

تاريخ الاغتيالات السياسية فى عهد الإخوان

تاريخ الإخوان فى الاغتيالات السياسية

11 عاماً تمرّ اليوم على الاغتيالات السياسية التي طالت رموز المعارضة ضد سلطة التيار الإخواني بتونس، عام 2013، وقد ظلت مؤسسات الدولة مجتمعةً في تونس عاجزة على امتداد الأعوام الـ(10) الماضية عن الكشف عن حقيقة هذه العمليات، التي كادت تُدخل البلاد حرباً أهلية لا مخرج منها.

لكن مسار التحقيقات القضائية والإيقافات الأمنية يشير إلى أنّ العام 2024 سيشهد حسماً قضائياً في ملفات عديدة حاولت حركة النهضة الإخوانية إخفاءها خلال فترة حكمها (2011-2021)، خصوصاً المتعلقة بقضية اغتيال المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

وفي مستجدات هذا الملف، كشف عبدالناصر العويني، عضو هيئة الدفاع عن السياسيين المغدورين، عن تفاصيل إدانة قيادات بارزة لحركة النهضة الإخوانية في عملية الاغتيال، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة، وسط العاصمة التونسية للكشف عن المعطيات الجديدة المتعلقة بقضية الاغتيال.

ذكر أنّه في الـ(6) من شباط (فبراير) 2013، استفاق التونسيون على خبر اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد رمياً بالرصاص أمام منزله بضواحي العاصمة، في أول اغتيال سياسي تشهده تونس منذ عام 1956، وهو ما مثل صدمة في الشارع التونسي، وكشف عن وجه قبيح لتنظيم الإخوان.

وبلعيد كان يعد من أشرس المعارضين للإخوان حيث اتهمهم علنية بحمايتهم للإرهابيين وبدعم الإرهاب ، ووقعت جريمة الاغتيال في عهد رئيس الحكومة الإخواني حمادي الجبالي ووزير الداخلية الإخواني (المسجون حاليا) علي العريض، ووزير العدل الإخواني نور الدين البحيري.

وقد شهدت تونس منذ وصول حركة النهضة إلى الحكم عقب أحداث 2011، موجة من العمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية لم تعهدها من قبل، أبرزها محمد البراهمي (قومي) ولطفي نقض (سياسي بحزب نداء تونس).

الأحد، 26 يونيو 2022

إرهاب الإخوان لم يعد خافيا عن الشعب التونسي

حركة النهضة تستخدم العنف والتهديد لإسكات الأصوات المطالبة بإجلائهم عن الحياة السياسية

عمدت حركة النهضة في تونس منذ نشأتها إلى استخدام العنف والتهديد بالتصفية لإسكات الأصوات المطالبة بإجلائهم عن الحياة السياسية حتى يتسنى لهم تمكين عناصرهم وتقوية نفوذهم ومن ثم تحقيق أهداف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية الذى تتلقى منه التمويلات الخارجية لتنفيذ مخططاتهم العبثية وشن حملات الاغتيالات التي تستهدف رموز وقيادات التونسية والمعارضين والتي كانت آخرها محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد والتي كشفت عنها وزارة الداخلية التونسية .

ويقول محللون إن حركة النهضة الإخوانية لها باع طويل من الإرهاب والاغتيال والتخريب في تونس فهم ذراع الإخوان المتورطة في الكثير من الدول في أعمال إرهاب واغتيال وتخريب وتدمير في المنطقة ككل مما إدى إلى تراجع شعبية الإخوان في تونس نتيجة رفض الرأي العام التونسي سياسات ونهج حركة النهضة على المستويين الداخلي والخارجي وهو ما نتج عنه خروج الآلاف في الشوارع والميادين ليتم حل الحكومة والبرلمان التي كانت تسيطر عليه الحركة الإخوانية .

وكشفت ‎دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات إنه خير دليل على قيام إخوان تونس باستخدام لغة العنف والتهديد بالتصفية لإسكات الأصوات المعارضة ومن ثم فرض عقيدتهم السياسية وما شاهدناه في بعض جلسات البرلمان التونسي مؤخرا حيث تعرضت رئيسة الحزب الدستوري الحر "عبير موسى" عدة مرات لاعتداءات لفظية وجسدية من قبل عدد من نواب ائتلاف الكرامة ذراع حركة النهضة الإخوانية ، كما نبهت موسى أكثر من مرة لتعرضها إلى التهديد والمضايقات من أجل ثنيها عن أداء عملها النيابي في البرلمان التونسي،

وأوضحت الدراسة أن حركة النهضة تواجه اتهاماً بوجود جهاز سري تابع لها متخصص في الانقلابات وتنفيذ الاغتيالات السياسية لمعارضين سياسيين حيث قامت هيئة الدفاع عن اغتيال القياديين محمد البراهمي وشكري بلعيد اللذين قتلا بالرصاص في عام 2013 بتقديم وثائق تتضمن معلومات عن وجود جهاز سري للحركة متورط في اغتيال المعارضين التونسيين ، كما كشفت الوثائق عن الدور البارز لتنظيم إخوان مصر في بناء وإدارة الجهاز السري لحركة النهضة المتهم بالتورط في الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس في 2013 وذلك من خلال التدريب والتوجيه والتجنيد والرصد الاستخباراتي والمتابعة والتخطيط لصالح الحركة .

وذكرت الدراسة أن من أبرز الجرائم الإرهابية التي نفذتها الحركة كانت عملية "باب سويقة" عام 1991 والتي تعد من أشهر جرائم الإخوان في تونس ونفذها عناصر الحركة على أحد مراكز الحزب الحاكم مما أسفر عن مقتل أحد الحراس وسقوط عشرات الجرحى وتكررت الحوادث الإرهابية وكان آخرها ‏‎تعرض عنصري أمن تابعين لسلك الحرس التونسي لعملية دهس من قبل أربعة إرهابيين بواسطة سيارة في مفترق "أكودة القنطاوي" سوسة وسط شرق تونس وأشارت أصابع الاتهام إلى علاقة حركة النهضة بالهجوم وهذا ما بدا واضحا في رسالة مبطنة وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد للإخوان بأن الشعب التونسي "لم تعد تخفى عليه خافية" ، واصفاً من يريد تغيير المشهد السياسي عن طريق الإرهاب بأنه واهم .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا