أدرج الاتحاد الأوروبي الجمعة 4 مسؤولين إيرانيين إضافيين على قائمته للعقوبات المفروضة على إيران على خلفية قمع مظاهرات وذلك قبيل الذكرى السنوية الأولى لوفاة مهسا أميني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية .
هدد الاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات المفروضة على الحكومة الإيرانية، في الذكرى السنوية الأولى لوفاة أيقونة الاحتجاجات جينا مهسا أميني ، وسبق أن فرض التكتل الذي يضم 27 دولة عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول على نحو 170 من الأفراد الإيرانيين والشركات والوكالات على خلفية القمع.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل نيابة عن الدول الأعضاء بالتكتل، إنه يجري حاليا دراسة جميع الخيارات المتاحة لمعالجة القضايا المتعلقة بوضع حقوق الإنسان في إيران.
وكرر التكتل ودوله الأعضاء الـ 27 مجددا وبقوة دعمهم للحقوق الأساسية للنساء والرجال الإيرانيين ، وقال بوريل، إنه يتعين إطلاق سراح جميع المحتجزين بشكل تعسفي على الفور، ومن بينهم مواطنو الاتحاد الأوروبي ومن يحملون جنسية مزدوجة ، وقال البيان إن مهسا أميني "22 عاما" آنذاك لقيت حتفها أثناء احتجازها على يد شرطة الآداب الإيرانية .
وأثارت وفاتها حركة احتجاج على مستوى البلاد، طالبت باحترام وحماية ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية العالمية للمواطنين ، وردت السلطات الإيرانية بالقمع على موجة الاحتجاجات، ما أسفر عن مقتل المئات واعتقال الآلاف وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن "حرية الرأي والتعبير والحريات المدنية الأخرى تراجعت بشكل متزايد".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق