‏إظهار الرسائل ذات التسميات المجلس الأوروبى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المجلس الأوروبى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

تركيا الأخيرة فى مؤشر سيادة القانون 2021


احتلت تركيا المرتبة 117 من بين 139 دولة في مؤشر سيادة القانون لعام 2021 بانخفاض 10 مراتب مقارنة بالعام الماضي ، كما هبطت إلى المرتبة الأخيرة بين دول أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى .

وفى سياق متصل انتقد أردوغان طوبراق النائب البرلمانى عن حزب الشعب الجمهوري وهو أكبر أحزاب المعارضة التركية الأوضاع المحلية "المزرية" في مجال الحقوق الأساسية ، كاشفا أن السواد الأعظم من نخبة البلاد في السجون .

وقال طوبراق إن "السجون التركية تمتلئ بالمثقفين والصحفيين والكتاب والعلماء والسياسيين والمحامين وطلاب الجامعات الذين يتحدثون بعض اللغات الأجنبية".

وأضاف متهكما : "هل يمكننا في ظل هذه الأمور التحدث عن إمكانية حصول تركيا على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي ؟ تركيا في أسوأ وضع بالعالم " .

وذكرت تقارير إعلامية فى أغسطس الماضى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ 19 عاما قام ببناء 228 سجنا جديدا في 16 عاما منها 127 تم تشييدها بالأعوام الست الأخيرة وتكلفت أكثر من 20 مليار ليرة .

كما أشارت إحصاءات المجلس الأوروبي الى أن تركيا تعتبر الدولة الأولى بين دول الاتحاد من حيث أعداد المسجونين إذ أن هناك 375 تركيا في السجن من بين كل 100 شخص .

من جهته طالب سياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا بفرض عواقب على تركيا حال استمرت في انتهاك حقوق الإنسان على نطاق واس وقال إن " تركيا لا تنفذ أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية المروج الثقافي عثمان كافالا " ، وأضاف : " إذا التزمت تركيا بعدم الرغبة في تنفيذ هذه الأحكام فإن الطرد من مجلس أوروبا أمر لا مفر منه " .

وكان البرلمان الأوروبي قد حذر تركيا من إمكانية تعليق مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد في حال عدم تغير سلوكها المعادي للقيم الأوروبية ومواصلة هجماتها على مبادئ سيادة القانون والحقوق الأساسية .



السبت، 20 مارس 2021

حماية النساء ليست ضمن أولويات أردوغان


في وقت تشهد فيه تركيا ارتفاعا في جرائم قتل النساء انسحبت أنقرة من "اتفاقية إسطنبول" لوقف العنف ضد المرأة بموجب مرسوم صادر عن الرئيس رجب طيب أردوغان وسط خلاف بشأن كيفية الحد من العنف المتزايد ضد المرأة .

وأوضح المرسوم الذي نشرته الجريدة الرسمية التركية أن الحكومة التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما والتي وقعت في 11 مايو 2011 وتمت المصادقة عليها في 10 فبراير 2012 بقرار من مجلس الوزراء .

لكن الممارسة العملية شيء آخر وكما يقول منتقدون أنه لا يتم تطبيق القواعد القانونية لاتفاقية إسطنبول ولا تُنفذ الخطوات المتفق عليها للمساعدة في حماية للنساء ولا يمكن منع العنف والتمييز ضد المرأة إلا إذا طبقت السلطة القضائية وسلطات إنفاذ القانون الاتفاقية .

ولم يعلن الجانب التركى أي سبب للانسحاب لكن مسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان قالوا العام الماضي إن الحكومة تدرس الانسحاب من الاتفاقية  وهو ما أثار الخوف والهلع لدى السيدات التركيات على حياتهن وحياة أطفالهن .

وجاء قرار الانسحاب على الرغم من اعتبار نساء تركيات أن هذه الاتفاقية هي السبيل لمكافحة العنف الأسري المتصاعد ، وقد التزمت الدول الموقعة بإنشاء إطار عمل لمكافحة العنف ضد المرأة وصادقت تركيا عليها منذ خمسة أعوام وأدرجتها في قانون لمنع العنف ضد المرأة وحماية الأسرة .

وفيما لا تحتفظ تركيا بإحصائيات رسمية عن عدد النساء القتلى جراء العنف المنزلي أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن 38% من النساء في تركيا يتعرضن للعنف من شريك حياتهن مقارنة بنحو 25% في أوروبا .

ويحتفي العالم في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة فيما ترصد منظمات حقوقية حول العالم تزايد حالات العنف بشكل ملحوظ فى تركيا وخاصة في ظل الحجز المنزلي بسبب تفشي فيروس كورونا .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا