تنطلق قمة رؤساء دول مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما يومي 30 و31 أكتوبرالجاري في مركز روما للمؤتمرات بمشاركة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين ونظرائهم من بلدان مدعوة وممثلي بعض الجهات الدولية .
وتعد هذه القمة المرحلة الأخيرة للدورة الحالية برئاسة إيطاليا على مستوى القادة والتي تسلمتها من المملكة العربية السعودية التي قامت بعمل مكثف في الاجتماعات الوزارية رغم جائحة كورونا .
وتتطلع المجموعة في اجتماعها المرتقب نحو ضمان التعافي السريع من أزمة كورونا الذي يلبي احتياجات الناس وتمهيد الطريق لإعادة النمو بشكل مختلف وأكثر كفاءة والبناء على مخرجات قمة الرياض المنعقدة العام الماضي .
وأشار وزير الصحة السعودى إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تبنيها في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في الرياض وسيتم مناقشتها في قمة إيطاليا هى دعم الوصول العادل للقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية .
وأضاف أن من أهم الموضوعات التي تم مناقشتها هذا العام الصحة النفسية خلال جائحة كورونا والصحة الشاملة المستدامة ونهج الصحة الواحد والتنسيق والتعاون والاستجابة الدولية والوصول لأدوات مكافحة الأمراض ، منوهاً أن المملكة تظل داعمة لمنظمة الصحة العالمية .
وكانت المملكة قد ساهمت فى إنشاء مركز الابتكار العالمي لتعزيز الرعاية الصحية الحكيمة حيث قامت باستثمارات مالية وجهد كبير لإنشاء الأمانة العامة للمركز وإقامة شراكات رفيعة المستوى .
ومجموعة العشرين هي المنتدى الدولي الذي يجمع الاقتصادات الكبرى في العالم ويمتد نطاق المشاركة ليشمل البلدان المضيفة والمنظمات الدولية وتتناوب قيادتها على أساس سنوي بين أعضائها .