اعلنت امس وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بإدراج مجلس الأمن الدولي 3 قيادات من جماعة الحوثيين ضمن قائمة العقوبات، لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وهو ما يعرضهم لتجميد للأصول في أنحاء العالم وحظر للسفر وحظر أسلحة.
واقترحت المملكة المتحدة فرض هذه العقوبات عقب سلسلة هجمات مستمرة للميليشيات الإرهابية على المملكة العربية السعودية، إضافة إلى هجوم الحوثيين المستمر على مأرب ، ووافقت الدول الأعضاء بالمجلس، وعددها خمس عشرة دولة بالإجماع على فرض عقوبات
واكدت الوزراة تطلعها في أن يساهم ذلك الإدراج "في وضع حدٍ لأعمال مليشيات الحوثي الإرهابية وداعميها".
وقالت إن "العقوبات الجديدة ستحيد خطر تلك المليشيات، ويوقف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي لاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة وإراقة دماء الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".
وجددت الوزارة التأكيد على "استمرار المملكة في دعم اليمن وحكومته الشرعية، ودعم كل الجهود الدولية والأمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني".
وذكرت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أن القيادات الثلاث وهم محمّد عبد الكريم الغماري ويوسف المدني، وصالح الشاعر، نفذت "أنشطة تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق