لكن الوضع يزداد سوءا بسبب التراجع الحاد في حرية الصحافة وتصاعد الهجمات العنيفة والتهديدات والمضايقات والترهيب على الكيان الإعلامي منذ تولى الرئيس محمد عبد الله فرماجو الرئاسة فى 2017 مما جعل من الصومال إحدى أخطر الدول في العالم لممارسة مهنة الصحافة .
يواجه الصحافيون تهديدات على كافة الجبهات من هجمات المقاتلين الاسلاميين الشباب التابعين لتنظيم القاعدة والسلطات المدعومة دوليا ، ومنذ 2017 قتل ثمانية صحافيين على الأقل وفر ثمانية على الأقل خشية على حياتهم .
الصحافيون يعملون في ظروف فظيعة وبالكاد ينجون من السيارات المفخخة أو اطلاق النار أو الضرب أو الاعتقال التعسفي ودائما ما تقع هذه التجاوزات بحق حرية التعبير والإعلام بدون أي عقاب ولا تجري السلطات أي تحقيقات أو تحاكم المسؤولين عن الهجمات على الصحافيين .
واحتل الصومال المرتبة الـ164 من أصل 180 على قائمة منظمة "مراسلون بلا حدود" لجهة حرية الصحافة مع مقتل أكثر من 43 صحافيا خلال العقد الماضي .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق