‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونس،الإخوان،النهضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونس،الإخوان،النهضة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 28 يوليو 2021

تونس تطلع أشقائها على مستجدات الأحداث


أطلع وزير الخارجية التونسي عثمان جراندي نظرائه في السعودية والكويت ومصر على تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد على خلفية تجميد الرئيس قيس سعيد عمل البرلمان وإقالته للحكومة .

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها إن جراندي أجرى اتصالات هاتفية بوزراء خارجية كل من السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والكويت أحمد ناصر الصباح ومصر سامح شكري استعرض خلالها تطورات الوضع في تونس في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد .

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء فى بيان لها إن حكومة المملكة العربية السعودية تتابع مجريات الأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية التونسية الشقيقة .

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان الخارجية : " وإذ تحترم المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمرا سياديا لتؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة " .

وأكدت المملكة ثقتها في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية .


الاثنين، 1 فبراير 2021

تونس تطالب برحيل الإخوان


المظاهرات التى إجتاحات تونس وضعت الغنوشي رجل تنظيم الإخوان الإرهابى الأول في البلاد في مواجهة مباشرة مع المحتجين الذين ينبغي على الأطراف الفاعلة في الأزمة التونسية دعمهم كي يتمكنوا من انتزاع قبضة التنظيم الدولي للإخوان على بلدهم للمحافظة عليه قبل تدهور أوضاعه أكثر فأكثر .

ويتصدي أحرار تونس من جميع القوى لمحاولة راشد الغنوشي - رئيس البرلمان - الانقلاب على رئيسه ودستور بلاده ، ويظن الغنوشي أن المسرح الدولي سيسمح بما مكن الرئيس التركى رجب طيب إردوغان من الانقلاب الفعلي على بلاده وتحويلها من برلمانية إلى رئاسية تنفيذية لكن التشخيص الدقيق يعيد الملف إلى ثلاث ملفات هي الفساد السياسي والاستحواذ الحزبي والهيمنة الخارجية .

كثير من التساؤلات أثيرت بعد علو صوت احتجاجات تونس وتجمع عدد كبير من التونسيين أمس فى وقفة مساندة للرئيس قيس سعيد أمام منزله بمنطقة المنيهلة بالعاصمة حيث رفعوا لافتات للتضامن مع الرئيس في مواجهة حملة التشويه ومحاولة التسميم وأيضا تصريحات رئيس البرلمان راشد الغنوشي التي هاجمه فيها .

وتعمقت الأزمة السياسية بعد تصريحات الغنوشي الذي خرج لأول مرة عن مناوراته ووجه السهام بشكل مباشر لرئيس الجمهورية بعد أشهر من التصريحات التي نفى فيها توتر علاقته به .

وفى سياق متصل قال الصحفي والمحلل السياسي جمال العرفاوي أن الغنوشي يحاول عبر تصريحاته إرباك رئيس الجمهورية ، مضيفا : "أما السيناريو الذي يطرحه بالاتجاه نحو النظام البرلماني فهو دليل آخر على أن الغنوشي أبعد ما يكون عن اهتمامات الشعب التونسي وتوجهاته حيث تبرز آخر استطلاعات الرأي أن 94 بالمئة من التونسيين يرفضون استمرار البرلمان لأنه يضم فاسدين .

وأكد محللون أن ما يجري يعبر عن حجم الأزمة التي تفاقمت في تونس مع تلويح الغنوشي بالانقلاب على الدستور والنظام السياسي رغم أن تغيير نظام الحكم أو الدستور لا يمكن أن يحدث خارج آليات الاستفتاء والتعديل المضبوطة بالقانون .

من جانبها ردت عدد من الأحزاب السياسية بقوة على تصريحات الغنوشي إذ اتهم رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق الغنوشي بالتفكير في الانقلاب ، معتبرا أن ما قاله الغنوشي عن دور رئيس الجمهورية بغض النظر عن شخص رئيس الجمهورية هو تعبير صادق عن فكره الانقلابي العميق .

الأزمة المعيشية في تونس تبدو المحرك الأساسي لاحتجاجاتها وهي اختبار مصيري بالدرجة الأولى لحركة النهضة الإخوانية التي يقودها الغنوشي ، ذلك أن المحتجين يطالبون بمحاسبته مع حل البرلمان الذي يترأسه ويهيمن عليه عبر حلفائه .

السبت، 17 أكتوبر 2020

منصات أخوانية بتمويل قطرى ودعم تركى


أثارت مبادرة ائتلاف "الكرامة" التونسي لتعديل مرسوم قانون 116 لسنة 2011 المتعلق بتنظيم الإعلام السمعي البصري والهيئة المشرفة عليه "الهايكا" جدلاً واسعًا في المجتمع التونسي ، وأجمع خبراء قانونيون وإعلاميون على أن الإخوان يسعون من خلال تلك المبادرة إلى السيطرة على الإعلام وإعطاء الشرعية لمنصاتهم الإعلامية غير القانونية التي تروج لأنشطة داعمة للإرهاب ممولة من قطر وتركيا محذرين من أن تعديل هذا المرسوم يهدد حرية الإعلام بتونس .

وحذر الخبراء من أن الهدف من وراء مبادرة ائتلاف "الكرامة" التونسي هو رغبة الإخوان في إعطاء الشرعية لأبواقهم الإعلامية التي تقوم بدعاية سياسية للأحزاب التابعة لجماعة الإرهاب، وأضاف الخبراء : " لذا تهدف المبادرة لإسناد أعضاء جدد بهيئة الاتصال السمعي البصري من الموالين لحركة "النهضة" و"الكرامة" و"قلب تونس" ، والسيطرة على هذه الهيئة من الداخل ومن ثم فتح منصات الإعلام إلى كل من هب ودب دون مراعاة للأطر القانونية التي تنظم الإعلام في البلاد" .

ورأى الخبراء أن الإخوان يسعون إلى التخلص من الهيئة الحالية وانتخاب هيئة جديدة من قبل البرلمان وفق الأغلبية المطلقة (109 نواب) ، إلى جانب إلغاء نظام التراخيص أو إجازة العمل في مجال الإعلام بتونس الذي وضعته "الهايكا" ، وذلك من أجل رفع كافة الضوابط عن تنظيم الإعلام السمعي والبصري والسيطرة على مفاصل قطاع الإعلام ومن ثم تضيق الخناق وتكميم أفواه الإعلاميين المستقلين والعبث بالقطاع ككل من خلال فتح منصات إعلامية تابعة للإخوان .

وأضاف الخبراء : "عقب انتخاب مجلس النواب التونسي في 2019 وعلى رأسه رئيس البرلمان راشد الغنوشي ظهرت المطالب المنادية بتنقيح أو تعديل المرسوم 116 من خلال ائتلاف (الكرامة) والذي يعتبره السياسيون في البلاد أنه أحد أذرع حزب النهضة الإخواني الذي يملك قناة تلفزيونية تسمى "الزيتونة" والتي تعمل خارج الإطار القانوني ، وكذلك "قلب تونس" الذي يتزعمه نبيل القروي صاحب قناة "نسمة" والتي تعمل أيضا بصورة مخالفة للقانون لأنها لم تتحصل على ترخيص العمل الإعلامي من الهيئة المنظمة" .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا