‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكراهية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكراهية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 مايو 2024

فرنسا تحاصر أنشطة الإخوان الإرهابية

مخاطر تنظيم الإخوان الإرهابي على فرنسا

تتواصل الجهود الفرنسية المستمرة لمحاصرة أنشطة الإخوان، حيث تم إجراء تحقيق موسع لرصد نشاط الإخوان في فرنسا، في خطوة كانت موضع ترحيب من قبل سياسيين فرنسيين.

وقدمت الحكومة الفرنسية مبرراتها من وراء تلك الخطوة - في بيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية-، وأشارت إلى المخاوف بشأن دور الإخوان في تبنّي نظام فكري ديني يخرج عن مبادئ الجمهورية الفرنسية.

وكشفت إعلام فرنسية مؤخرًا معلومات استخباراتية تؤكد أنّ تنظيم الإخوان المسلمين يستعين بشبكة واسعة من المحامين لممارسة أنشطته المشبوهة.

وكشفت الدكتورة عقيلة دبيشي، أن قرار فرنسا فتح تحقيق بشأن جماعة الإخوان المسلمين خطوة حاسمة في موقفها تجاه التصدي لما تمثله الجماعة المدرجة على قوائم الإرهاب من تهديد، وهي خطوة تؤكد التزام الحكومة الفرنسية بصون المبادئ الأساسية للجمهورية والمتمثلة في العلمانية والتماسك الاجتماعي في مواجهة المخاوف المتصاعدة.

وأضافت أن التحقيق يهدف إلى معالجة الخطر المتصاعد للتطرف عن طريق تحديد الشبكات المالية وتفكيكها، والتعاون مع الشركاء الأوروبيين، ورصد أنشطة جمع الأموال، وأنّ الجهود المبذولة لمكافحة الفكر المتطرف الذي ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات تؤكد الحاجة إلى اعتماد نهج موحد.

وفي الوقت الحالي تواجه فرنسا تحديات كبيرة في التعامل مع الإخوان، التي تسعى إلى خلق مجتمع موازي، ينفصل عن قيم ومبادئ فرنسا، خاصة أن الإخوان تعمل على نشر خطاب الكراهية والتطرف والعنف، وتستقطب الشباب الفرنسي من أصول عربية وإسلامية، حتى يتم تحويلهم إلى عناصر متشددة ومتطرفة، قادرة على تنفيذ هجمات إرهابية داخل فرنسا.

الخميس، 19 أكتوبر 2023

محاصرة جماعة الإخوان الإرهابية فى فرنسا

شل حركة تنظيم الإخوان داخل أوروبا

كشفت تقارير أن شخصيات سياسية وبرلمانية وإعلامية ومنظمات غير حكومية فرنسية قد أطلقت في 14 (أكتوبر) الجاري دعوات وحملات تهدف إلى حظر نهائي لجماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، وتصنيفها تنظيماً إرهابياً، بالإضافة إلى حلّ جميع الجمعيات المرتبطة بالإخوان، مُحذّرين من قدرة الجماعة على إشعال نيران الفتنة في الضواحي الفرنسية.

وعبر منصّاته في وسائل التواصل الاجتماعي، تساءل ستيفان رافييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: "هل ستحلون جماعة الإخوان؟ هل ستأمرون بحلّ الجماعات المتعاونة مع حماس؟ هل ستضعون هذا الطابور الخامس بعيداً عن الأذى؟ الغرغرينا موجودة بالفعل في كل مكان بيننا، وهي إمّا أن نقضي عليها، وإمّا أن نموت".

وأضاف رافييه: "الإخوان المسلمون الذين يعيشون بيننا بسبب سياسة الهجرة المجنونة التي دعمتموها جميعاً في فرنسا، من باب الضعف أو القناعة، يجب أن يُعامَلوا بالطريقة نفسها التي يتم التعامل بها في إسرائيل، من خلال ردٍّ جذريّ وقاسٍ".

ولقيت منشورات رافييه تفاعلاً كبيراً وتأييداً واسعاً بين العديد من الفرنسيين الذين أعادوا نشرها، وطالبوا بطرد الإخوان، واصفين الاتحاد الأوروبي بأنّه متواطئ معهم، ومُذكّرين بأنّ النمسا أول دولة أوروبية تحظر جماعة الإخوان والعديد من منظمات الإسلام السياسي، من خلال سنّ قانون جديد لمكافحة الإرهاب في عام 2021.

ويشار إلي أنه إستمراراً لمواجهة الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية دعت دوائر سياسية فرنسية مؤخراً إلى حظر جماعة الإخوان داخل البلاد، وكافة الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بها، في إجراء من شأنه شلّ حركة التنظيم داخل أوروبا وتقييد جانب كبير من مصادر تمويله.

تقول الدكتورة عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية والإستراتيجية إن دولة فرنسا لجأت إلى عدة مستويات تصدت من خلالها لمحاولات تهديدات مخاطر جماعة الإخوان الإرهابية أفكار التطرف، منها العمل على تطويق أيديولوجيا الكراهية لدى الإخوان في أوروبا من خلال حظر التنظيمات المتطرفة المحسوبة على حركة "الإخوان" المتطرفة داخل فرنسا، في مسعى إلى طريق خطاب الكراهية الذي تروجه.

وأضافت أن تلك الدعوات الفرنسية تتزامن مع حملات أمنية موسعة تشنها السلطات الفرنسية مؤخراً ضد أنشطة التنظيم، في ضوء تحقيقات أمنية واستخباراتية رصدت أنشطة خطيرة لجماعة الإخوان داخل الأراضي الفرنسية.

وتابعت أنه من طرق محاصرة جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا ما يجري من خلال قوانين تصعب الحصول على الإقامة ومنح التأشيرة للأجانب خصوصا بعد تطور الإرهاب في أوروبا، وأيضا قوانين لمتابعة الإرهابيين مثل القانون الذي أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية، وهو مشروع قانون يسمح للجهات القضائية بمتابعة الذين أدينوا بأكثر من 5 أعوام سجناً في قضايا إرهاب، بعد خروجهم من السجن لعدة أعوام بعد قضاء مدة عقوبتهم.

كان قد رصد أحد التقارير أن حوالَيْ (10) شبكات تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، وتمتد من مدينة ليل في الشمال حتى مدينة مارسيليا في الجنوب، مروراً بالمنطقة الباريسية ومنطقة بوردو وتقوم هذه الشبكات، وفق المعلومات الأمنية، بتقديم مختلف أنواع الرعاية للتابعين لها، بدءاً من توفير فرص عمل في شركات تسمح بارتداء الحجاب والتغيب لأداء صلاة الجمعة، ومروراً بتوفير معونات اجتماعية وصحية، وإقامة مدارس دينية، وحتى إقامة ورعاية المساجد، فيما يشبه مجتمعاً متكاملاً، مغلقاً على أفراده، وموازياً للمجتمع الفرنسي.


الأربعاء، 14 يونيو 2023

ميليشيا الحوثي تكرس ثقافة العنف والكراهية

ميليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على غسل أدمغة الأطفال

ذكر تقرير لشبكة "رؤية" أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على غسل أدمغة الأطفال وتمسخ ثقافة المجتمع وتعيد فرزه طائفيا عبر ما تسمى بالمراكز الصيفية في مناطق سيطرتها ، فيما أكد تقرير حقوقي أميركي أن محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدس الموت وتكرس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع .

وقال المركز الأميركي للعدالة (ACJ) في تقرير بعنوان "صناعة العنف والكراهية" : إن "محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال في المراكز الصيفية وما تتضمنه من مفردات وتعاليم تكرس ثقافة العنف وتقدس الموت وتدعو إلى العنف والكراهية والفرز المجتمعي".

ويرى باحثون يمنيون إن ما يجري في المراكز الصيفية للحوثيين بالعملية الإستراتيجية التعليمية والثقافية وإنها تأتي ضمن خطط وبرامج للسيطرة على البلاد وتسعى جماعة الحوثي إلى تحقيقها من خلال المراكز الصيفية والعمل على صناعة العنف والكراهية .

فيما قال محللون أن التأخر في إنهاء الانقلاب الحوثي يساهم في تنشئة جيل جديد له تصورات جديدة لا وطنية وإحلال ثقافة مختلفة للدولة والمجتمع والحياة والموت والحكم والمساواة والعدل ، بل إن استمرار الانقلاب سيجعل الجيل الذي نشأ في ظل الدولة والجمهورية خاضعا لهذه الثقافة بفعل قوة العطاء والجبر التي تملكها جماعة الحوثي .

ولفتت التحليلات أن استهداف العملية التعليمية من قِبل جماعة الحوثي بالسعي إلى تعميم ثقافة مجتمعية بمشترك عام يخلو مضمونه من العلم والمعرفة واستدعاء البنية المجتمعية التقليدية القائمة على التراتب الاجتماعي بما تحتويه من تمايز مجتمعي، ومنح حق الحكم والسيطرة بموجب هذا التراتب لتصبح من حق سلالة محددة، وإعادة المجتمع اليمني إلى ما قبل الثورة.

وأوضحت أن جماعة الحوثي تستخدم المراكز الصيفية للتعبئة الطائفية وغرس سياسة الانتقام لتحقيق أهدافها السياسية والعقائدية والعسكرية من خلال رفد جبهاتها بالمقاتلين من الطلاب الملتحقين بتلك المراكز وأيضاً دفعهم للمشاركة في الفعاليات التي تخص الجماعة .

يأتي ذلك فى وقت تتصاعد فيه تحذيرات دولية وحقوقية من الجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي تعمل على غسل أدمغة الأطفال وتمسخ ثقافة المجتمع وتعيد فرزه طائفيا عبر ما تسمى بالمراكز الصيفية في مناطق سيطرتها وذلك من خلال محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدس الموت وتكرس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا