كشفت تقارير عن تزايد معدلات حالات تهريب الأفارقة بطرق غير شرعية إلى الأراضي اليمنية، عن وجود مؤامرة داخلية وخارجية تستهدف استغلال هؤلاء في المعارك الدائرة حاليا في مناطق عدة وأن ما يبرهن على ذلك استغلال ميليشيا الحوثي لهذه العناصر في العمليات العسكرية التي تخوضها في العديد من المناطق كما أنه يتم استغلالهم في عمليات التهريب التي تقوم بها الميليشيا الإرهابية.
وكشفت تقارير أيضا أن ميليشيا الحوثي أنشأت مؤخرا معسكرين تدريبيين اثنين أحدهما في صعدة وآخر قرب مزارع "الجـر" في حجة تستقطب مئات المهاجرين الشباب وتدربهم على مختلف الأسلحة ، وتقوم الميليشيا بتزويد المهاجرين بأسلحة تحت مبرر الدفاع عن النفس، لإكمال المهام الموكلة لهم، وتكافئ كل من يتمكن من نقل تلك المواد إلى ما بعد الحدود بمبالغ مالية كبيرة إضافة إلى تمليكهم الأسلحة التي بحوزتهم.
وقال محللون سياسيون يمنيون إن الميليشيات بدأت في حشد مئات المرتزقة الأفارقة لإشراكهم في القتال وعمليات التهريب التي تقوم بها وتقوم الميليشيات الإيرانية بعد تسجيلهم بإجراء دورات تدريبية للمجندين الأفارقة الجدد.
وأضافت التحليلات أن الميليشيات دشنت على مدى الأسبوعين الماضيين حملات تجنيد جديدة إجبارية لشباب وأطفال أفارقة في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها، لافتا إلى أن استمرار التدفق الكبير للاجئين الأفارقة، إلى البلد الذي يعاني ويلات الحرب والفقر منذ سنوات يمثل كارثة إنسانية كبرى على الجميع في الفترة الحالية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق